من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ ساعتان و 22 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 7 ساعات و 22 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و ساعه و 12 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و ساعه و 15 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 16 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 06:11 مساءً

مهام سياسية لمنظمات دولية في اليمن

همدان العليي

في 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، التقت مجموعة من الناشطين الحقوقيين والصحافيين اليمنيين بالسيد كمال الجندوبي، رئيس فريق الخبراء البارزين المكلف التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وذلك بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف على هامش الدورة الـ39 للمجلس. وهدف اللقاء إلى مناقشة الفريق حول تقريره الصادر في أغسطس (آب) الماضي الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب بعض الأخطاء فيه، وتجاهله لكثير من الانتهاكات التي مارسها الحوثيون في اليمن.
كنت أحد الحاضرين في هذا اللقاء الخاص الذي بدأه الجندوبي باستعراض منهجية إعداد التقرير، والصعوبات التي واجهها الفريق خلال زياراته لبعض المناطق التي شهدت الانتهاكات، والمعوقات التي منعته من الوصول للمناطق الأخرى. كان أبرز ما قاله لنا الجندوبي في ذلك اليوم هو أن فريقه مُنع من الوصول إلى محافظة تعز وبعض المناطق الأخرى التي مارس الحوثيون فيها انتهاكات، نتيجة المخاطر الأمنية التي قد يتعرضون لها.
في ذروة النقاش، وجه الصديق منصور الشدادي - وهو ناشط حقوقي من أبناء محافظة مأرب - سؤالاً للجندوبي: لماذا لم تقوموا بزيارة مأرب لتطلعوا على الجرائم التي ارتكبها الحوثيون فيها؟ فهي مدينة آمنة وقد أمطرها الحوثيون بالصواريخ. فأجاب الجندوبي بأن فريقه مُنع من دخولها بسبب الأوضاع الأمنية فيها. قلتُ له إن السفير الأميركي وسفراء وصحافيين ينتمون لدول أوروبية يزورونها بشكل مستمر وهي آمنة. قاطعني الجندوبي قائلا: هذا سفير أميركا دولة عظمى. فقلت له وأنت تمثل الأمم المتحدة! لينتهي الحديث حول هذه النقطة بقوله إن «فريق الأمن والسلامة في الأمم المتحدة، هو الذي منعهم من الوصول إلى هذه المحافظات لدواع أمنية وهو لا يستطيع تجاوز ذلك». وبهذا الشكل، غاب عن التقرير الأممي الجانب الأهم والأكثر قتامة ووحشية من انتهاكات الحوثيين.
في نفس اليوم، التقيت وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن نبيل عبد الحفيظ، واستنكرت عدم قيام الحكومة - ممثلة بوزارتي حقوق الإنسان والداخلية - بتأمين ذهاب فريق الخبراء إلى تعز ومأرب ليطلع على الانتهاكات التي مارسها الحوثيون فيها. إلا أن الوكيل أكد لي أن الوزارة طالبت الفريق مراراً (كتابياً وشفهياً) بالذهاب إلى تعز ومأرب، وضمنوا له الحماية الكاملة، لكن هذه المطالب قوبلت بالرفض من قبل الفريق الأممي. وهذا أيضاً ما أكده لي وزير حقوق الإنسان محمد عسكر لاحقاً.
تذكرت هذه التفاصيل وأنا أقرأ الأخبار التي تفيد بأن وفداً رفيعاً من منظمات دولية بما فيها منظمات أممية، خاطر بنفسه ليدخل مدينة الحديدة الثلاثاء الماضي. على الرغم أن المواجهات المسلحة تدور في مناطق مختلفة حول المدينة وداخلها.
وفد أممي رفيع على رأسه المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي (الذي يدير عمليات في أكثر من 90 دولة في العالم)، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، وآخرون خاطروا بحياتهم ودخلوا إلى مدينة الحديدة وهم يسمعون أزيز الرصاص ودوي الانفجارات وهدير المدافع والطائرات! كان الهدف إيقاف عمليات تحرير الحديدة، وإنقاذ الميليشيات المسلحة الحوثية التي تعتبرها الأمم المتحدة في قراراتها بالمتمردة.
أمام هذا التناقض الكبير... ماذا يمكن أن نفهمه نحن اليمنيين؟! باتت هذه مثل هذه المنظمات تدعم الحوثيين بكل وضوح. يتساءل اليمنيون في مواقع التواصل ومجالسهم اليومية: لماذا تتكرر الحكاية دائماً؟ فكلما اقترب الجيش التابع للحكومة اليمنية من تحرير أي محافظة، تهرع منظمات دولية من أول يوم لإصدار بيانات تحذر من خطورة الوضع الإنساني بهدف إيقاف تحرير هذه المحافظات؟! وكلما ارتكبت ميليشيا الحوثي انتهاكات ضد المدنيين، تصمت هذه المنظمات. مع التذكير بأن هذه المنظمات الدولية سكتت عندما كان الحوثيون يزحفون مدججين بالسلاح إلى صنعاء وبقية المحافظات. بل سكتت عندما حاصر الحوثيون مدينة تعز ومنعوا دخول الماء والغذاء والدواء حتى مات الأطفال الخدج في المستشفيات لعدم توفر الأكسجين المنقذ للحياة...!
لا يزال الجميع يتذكر ما حدث في 22 يناير (كانون الثاني) 2016 عندما خاطرت إدارة الأمن والسلامة في الأمم المتحدة بحياة 7 من مديري منظمات الأمم المتحدة بمن فيهم منسق الشؤون الإنسانية السابق ليدخلوا تعز، ويصدروا بياناً مخزياً لمنظماتهم يعلن عدم وجود حصار إنساني على المدينة. وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة، لا يمكن لأي منظمة من هذه المنظمات اليوم أن تخرج لنا ببيان أو تقرير يقر بوجود حصار إنساني على تعز.
الأمر ذاته بالنسبة للمنظمات غير الأممية... ما الذي يجعل منظمة (خيرية) بريطانية تمارس الأنشطة السياسية، وتنفذ حملات إعلامية مناصرة وممولة في أوروبا ومؤخراً في الولايات المتحدة للمطالبة بتغيير أو تعديل القرار الأممي 2216 الذي يُلزم جماعة الحوثي بتسليم السلاح، بما يضمن عودة الدولة وانتهاء الحرب؟!
هنالك كم هائل من الأنشطة المشبوهة والتجاوزات المخجلة التي تمارسها بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن؛ لتؤكد التورط السياسي والاستغلال الفاضح للملف الإنساني بغية تعطيل أي جهود عسكرية تسعى إلى استعادة الدولة، وتحرير اليمن من بطش السلالة التي تدعي بأن الله منحها الحق في امتلاك رقاب اليمنيين واستعبادهم.
بات اليمنيون يعرفون تآمركم ومساعيكم المتناغمة مع توجهات بعض الدول التي تحرص على بقاء ميليشيا الحوثي المسلحة في شبه الجزيرة العربية؛ لتكون خنجراً في خاصرة العرب... لكن، هيهات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك