من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 5 ساعات و 23 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 8 ساعات و 58 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و 3 ساعات و دقيقتان
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 5 ساعات و 59 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 9 ساعات و 39 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 ديسمبر 2018 06:41 مساءً

اليمن الرهينة لحسابات الخارج

شاكر أحمد خالد

ينتظر اليمنيون وصفة سحرية جاهزة من الخارج لإنقاذهم من جحيم الحرب والأوضاع الانسانية المتردية.
 
لكن لا أمل كبير في الترقب. ثمة إدراك متبصر بحجم الورطة التي وقعت فيها البلد.
 
بينما يقود المبعوث الأممي مارتن جريفيث مشاووراته لدفع الأطراف اليمنية إلى مفاوضات سياسية جديدة. لا يتبدى من تحركاته أية جدية للضغط على مليشيا الحوثي للالتزام بعملية السلام المستدام المبني على المرجعيات الثلاث.
 
من الواضح ان المجهود الدولي يتحرك في إطار البحث عن سلام هش يحمل بذور صراعات قادمة أو خارطة جديدة لتطبيع وضع قائم على الاختلال: سياسة الأمر الواقع.
 
في الوقت عينه، تستمر آلة الحرب في حصد أرواح اليمنيين عبر عمليات القتل التي تنفذها مليشيا الحوثي بصواريخها وقذائفها المتواصلة على مساكن المدنيين في مختلف المحافظات.
 
هناك وجه آخر للحرب أشد قتامة. الأوضاع الانسانية تزداد ترديا، ومساحة الفقر والجوع تتوسع، وعادت أمراض الإمامة لتطل بقرونها على حياة اليمنيين.
 
كما إنهار النظام الصحي تدريجيا مع استمرار الحرب، حيث وجد أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وغسيل الكلى أنفسهم غير قادرين على العلاج.
 
وتفشت جوائح الكوليرا والدفتيريا والحصبة بصورة مرعبة. هذه أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات. لكنها في زمن المليشيا أضحت آلة أخرى لحصد أرواح المواطنين.
 
وسط ذلك، ثمة لا عبون كثر يمارسون أدوارهم وأجنداتهم في اليمن.
 
خلال الأيام الماضية، بدت ملامح خلاف أمريكي بريطاني واضح بشأن اليمن، حيث سعت بريطانيا في مجلس الأمن لمشروع قرار يوقف الحرب، لكن واشنطن فرملت القرار.
 
الموقف البريطاني يبدو أكثر جدية لوقف الحرب والميل إلى استخدام لغة صارمة إلى حد ما تجاه انتهاكات السعودية في اليمن.
غير ان الموقف الأمريكي يبدو أكثر نعومة ويستخدم لغة المصالح مع الرياض.
 
وتبدو الحكومة اليمنية الغائب الوحيد في هذه التحركات، فهي بشكل أدق قد رهنت قرارها إلى التحالف بقيادة السعودية والإمارات والذي بدوره يواجه ضغوطا حقيقية هذه المرة لوقف الحرب، لكنه يقابلها بضخ المزيد من الأموال إلى خزائن الدول العظمى وجماعات الضغط فيها.
 
ولا تقل أجندة التحالف انتهازية عن مواقف الدول الكبرى، بل نتائجها في الواقع أكثر بشاعة وفظاعة.
 
خلال أربع سنوات من الحرب، جرى تدمير شامل للبنية التحتية، واختطاف القرار من الحكومة الشرعية التي قامت الحرب من أجل إعادتها إلى العاصمة صنعاء.
 
في الحقيقة لم تعد الحكومة حتى إلى عدن المحررة. ولم تمكن من السيطرة على الموارد والثروات النفطية والمواقع الحيوية.
 
وطال المشهد السياسي عبث كبير وتجريف أعظم، إذ شنت حرب دون هوادة ضد طرف سياسي وازن في الحياة اليمنية ضمن سياق أشمل للحرب التي تقودها الإمارات ضد تيارات الإسلام السياسي في المنطقة.
 
في الوقت ذاته، يجري صناعة أدوات سياسية عابثة ولا تحظى بأي وزن حقيقي في الشارع، وهي قوى متورطة أساسا بارتكاب جرائم تعذيب وانتهاكات لحقوق المواطنين.
 
ليس ذلك فحسب. مليشيا الحوثي التي أسقطت الدولة وارتكبت جراىم القتل والتدمير وجرائم الاختطافات والتعذيب ، تبدو بعد أربع سنوات من الحرب غير المحسومة، قابلة للاستيعاب في المشهد السياسي.
 
كل ذلك نتيجة غدر التحالف وعبثيته في المعركة وأجندته التخريبية في مناطق حيوية يدعي زورا وبهتانا بأنها محررة.
 
بالمجمل، أضحى ملف اليمن معقدا للغاية، والبلد رهينة حسابات خارجية كثيرة. إنها خليط ما بين الانتهازية والأطماع واقتسام النفوذ والمقايضة مع ملفات أخرى في المنطقة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك