من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 5 ساعات و 30 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 9 ساعات و 5 دقائق
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و 3 ساعات و 8 دقائق
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 6 ساعات و 6 دقائق
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 9 ساعات و 45 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 06 ديسمبر 2018 07:18 مساءً

حرب القبيلي على الدولة محال..!

علي العمراني

في مقابلة مع الشيخ عبد الله الأحمر مع مجلة الرجل ، قبل وفاته بسنوات، سألته المجلة عن موقف قبائل حاشد عند مقتل والده ، وشقيقه من قبل الإمام أحمد ، فأجاب : ولا كان منهم شيء..! واستدرك : لكنهم وقفوا معي عندما قامت الثورة ( سبتمبر 1962).. ويمكن أن يفهم من إجابة الشيخ عبد الله أن موقف حاشد عند مقتل زعيمها حسين بن ناصر ، وولده حميد، كان منعدما ، لأن حاشد أدركت بأن لا قبل لها بمواجهة دولة الإمام أحمد، فأذعنت، لكن ذلك لا يعني أنها لم تشعر بالأسى والمهانة على قتل زعيمها وولده .. وعندما قامت ثورة سبتمبر 1962 ، وفهمت حاشد أن دولة صنعاء خلفها، ومن بعدها القاهرة ، هبت حاشد تقاتل جيش الإمام البدر، خلف زعيمها الشاب آنذاك، عبد الله بن حسين الأحمر، وكان موقف حاشد حاسما في نصرة الثورة والجمهورية، ولا يضاهي موقفها، أو يزيد عليه سوى موقف قبائل البيضاء.. وعلى أهمية دور القبائل في حرب الستينات بين الإماميين والجمهوريين ، فما كان له أن يكون حاسما لولا وجود القوات المصرية في سنوات الحرب الخمس الأولى، ، وتوفر قوات عسكرية جمهورية يمنية منظمة، بكم ونوع لا باس به، بعد انسحاب القوات المصرية إثر حرب الأيام الستة 1967..

يتساءل كثيرون الآن، عن موقف قبائل طوق صنعاء ، ويصفونهم بالجبن والخيانة، وما يشبه، وهذا ينم عن ضعف في فهم بنية القبيلة اليمنية وطريقة تعاطيها مع تقلبات الأحداث عبر الزمن، ليس فقط في شمال الشمال، وإنما في كل اليمن..

ولا بد من الإشارة إلى أن التحالف الذي أقامه صالح مع الحوثيين، ضمنيا، على الأقل، قبل اجتياح صنعاء، وصراحة بعد عاصفة الحزم ، أسهم في إرباك كثير من القبائل، خاصة قبائل طوق صنعاء، وأدى ذلك إلى انخراط كثير من أبنائها في ميليشيات الحوثي، لكن مقتل صالح على يد الحوثيين ، سيعيد خلط الأوراق وترتيبها خاصة إذا وجد من يلتقط الفرصة، بحرفية وبراعة سياسية وعسكرية كافية.. ولا بد أن الفقر والحاجة، واحتكار الموارد المالية المتاحة، من قبل الحوثيين ، لأغراضهم خاصة في الحرب والقتال ، سبب آخر لاستقطاب أفواج من أبناء القبائل الفقيرة في مليشيات الحوثي، بما يظهر تلك القبائل وكأنها متحوثة، وهي ليست كذلك في حقيقتها وعمقها وقناعتها..

وتساءل كثيرون قبل ذلك، كيف استطاع الحوثي، اجتياح مناطق شمال صنعاء، حتى اجتاح العاصمة في 2014 ، وقد حاربته تلك القبائل إلى جانب الدولة في الستة الحروب السابقة..؟ والسبب هو أن الحوثي اجتاح تلك المناطق وهو قوة عسكرية منظمة ، تملك عتادا عسكريا لا يتوفر للقبائل في تلك المناطق ، وشعرت القبائل أنها تقاتل من هو أقوى منها بكثير ، دون إسناد كاف ومنتظم من الداخل أو الخارج.. وغالبا ما أخذت تلك الحرب توصيفات ساذجة، وحتى مغرضة، باعتبارها حرب أبناء الأحمر ، أو حرب مليشيات الإصلاح مع الحوثيين .. والنتيجة معروفة بعد ذلك، وآخرها ما شهده العالم يوم أول أمس بمقتل الرئيس السابق صالح ..

خلاصة القول : القبائل لا تذعن لقبائل مثلها وفِي مستواها ، من القوة والعتاد، مهما كان الثمن، وهي قد تتقاتل مع من يماثلها سنين وعقود ولا تسلم أو تستسلم ..لكنها قد تذعن غالبا في حالة مواجهتها لدولة أو ما يشبه، وسرعان ما تأخد بحقها ، ممن استقوى عليها، عند أول سانحة، فما بالك بمن يهينها ويمعن في إذلالها ، مثلما يفعل حمقى الحوثيين اليوم، الذين أستولوا على مؤسسات الدولة وسلاحها وعتادها، وجلهم من شباب مؤدلج لم يجرب مكر التاريخ وتقلبات الزمن، وعواقب العجرفة و الظلم..!

حرب القبيلي على الدولة محال..وهذا مثل يمني سائر .. ولعله مما تبقى من الحكمة اليمانية ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك