من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و 7 ساعات و 16 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و يوم و 10 ساعات و 22 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 3 ايام و 19 ساعه و 25 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 3 ايام و 19 ساعه و 28 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 3 ايام و 22 ساعه و 14 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 09 ديسمبر 2018 06:26 مساءً

السلام الذي ما يزال بعيدا ..!

علي أحمد العمراني

الذي لا يعرف الحوثيين قد يظن أن في الأمر جديدا.. أبدا لا جديد.. واقصد لا جديد في شأن تحقيق سلام مستدام طرفه الآخر الحوثيون .. قد يتحقق شيء في مجال تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين ومن في حكمهم، وهذا يحدث كثيرا مع الحوثيين منذ حربهم الأولى 2004 ، وغالبا دون تدخلات أو توسطات خارجية..ولا نقلل من أهمية تبادل الأسرى والمختطفين ، لما له من أثر إيجابي على الذين سيطلق سراحهم، وعلى أسرهم، غير أن ذلك قد يفهم منه حسن نوايا الحوثيين، أو يعول عليه فيما يسمى بناء الثقة، في سبيل تحقيق السلام المستدام.. لكن التجربة مع الحوثيين، تؤكد خلاف ذلك.فالحوثيون يخوضون الحرب منذ أكثر من أربعة عشر عاما وهم على وشك دخول السنة الخامسة عشر حرب.. وهم لم يذعنوا للسلام، عندما كانوا ما يزالون قلة في مناطق معزولة في صعدة ومران، أما وقد استولوا على صنعاء، وتوسعوا في كل إتجاه بالعنف والقوة ، وسيطروا على سلاح الدولة ومؤسساتها والكثير من مقدراتها ، وساعدهم تحالفهم مع صالح، في تغلغلهم إجتماعيا في مناطق كثيرة، إضافة إلى تأخر الشرعية والتحالف في حزم موضوع جبهات ليست بالصعوبة، فإن الحوثيين ليسوا في أضعف أحوالهم اليوم، مقارنة بما كانوا عليه ، وبالتالي فإن جنوحهم للسلم بشروطه العادلة لجميع اليمنيين، ما يزال أمرا مستبعدا وبعيدا. ولن تحقق مشاورات السويد، الشيء الكثير ،سوى انكشاف حقيقة الحوثيين أكثر.. وقد تسنى لكثيرين معرفة الشيء الكثير عن الحوثيين في المشاورات السابقة الطويلة في الكويت.. وقد تبين أنهم مراوغون ومتعجرفون وغير جادين لتحقيق سلام حقيقي..وهذا ما أكده دبلوماسيون أجانب كانوا قريبين من مشاورات الكويت.

ولا بد من التأكيد أن هزيمة الحوثي، كانت وما تزال ممكنة جدا؛ وشتان ما بين إمكانات الحوثي وإمكانات التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية،وما يمكن توفيره من إمكانات لقوات الشرعية؛ لكن الحاجة كانت وما تزال قائمة وملحة للتقييم وإعادة النظر في الرؤية والإستراتيجية المتبعة في القضية اليمنية، من قبل الأشقاء في التحالف العربي، وبما يخدم كلا من اليمن والتحالف العربي في المدى القريب والبعيد ..

ولو نظرنا إلى ما يجري في عدن منذ تحريرها، لأعطانا الدلالة أين تكمن المشكلة.. وقد كان يعول أن تكون عدن عاصمة ومقرا دائما لرئيس اليمن وحكومة اليمن وبرلمانها ، ولجميع أحرار اليمن ورؤوس أموالها ، ومنطلقا لتحرير تعز وصنعاء وكل مناطق اليمن ، ولأن ذلك لم يكن، خسرت عدن وخسرت اليمن وخسر التحالف العربي..هل نذَّكر بأحداث يناير من العام الماضي في عدن ، التي استهدفت القوات الموالية لرئيس الدولة ولمكانة الرئيس نفسه..؟ ويبقى السؤال، ما هو مبرر إنشاء قوات خارج إطار الشرعية، فما بالنا بإنشاء قوات قد تقاتل الشرعية على غرار ما حدث في عدن في يناير الماضي.؟

إن الإحتفال الذي أقامه ما يسمى المجلس الإنتقالي في عدن قبل أيام ، بمناسبة 30 نوفمبر، بكل مضامين ذلك الإحتفال وشاراته وشعاراته وأعلامه وخطابه وعرضه العسكري ، والذين حضروه، يفسر السبب الرئيسي في أن الحوثي لم يهزم بعد، وهو ما يجعل الحوثي يتوهم أنه الأقوى، وأنه المسدد والمؤيد من السماء.

وعليه، وللأسف، ما يزال السلام بعيدا في بلادي الحبيبة ، لكنه سيأتي.. سيأتي السلام عندما تتغير الرؤى وتتطور التحالفات والإستراتيجيات السياسية والعسكرية، وهو -أي السلام- سيأتي في النهاية، على أية حال، مع النصر المبين على من تسبب في خراب اليمن.. إن اليمن أعظم وأكبر من أن يكون مستقبله حوثيا..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك