من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:36 مساءً
منذ 13 ساعه و 21 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 12 ساعه و 48 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
منذ أسبوع و يوم و 14 ساعه و 7 دقائق
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ أسبوع و يوم و 19 ساعه و 59 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ أسبوع و يوم و 22 ساعه و 54 دقيقه
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 09 ديسمبر 2018 06:26 مساءً

السلام الذي ما يزال بعيدا ..!

علي أحمد العمراني

الذي لا يعرف الحوثيين قد يظن أن في الأمر جديدا.. أبدا لا جديد.. واقصد لا جديد في شأن تحقيق سلام مستدام طرفه الآخر الحوثيون .. قد يتحقق شيء في مجال تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين ومن في حكمهم، وهذا يحدث كثيرا مع الحوثيين منذ حربهم الأولى 2004 ، وغالبا دون تدخلات أو توسطات خارجية..ولا نقلل من أهمية تبادل الأسرى والمختطفين ، لما له من أثر إيجابي على الذين سيطلق سراحهم، وعلى أسرهم، غير أن ذلك قد يفهم منه حسن نوايا الحوثيين، أو يعول عليه فيما يسمى بناء الثقة، في سبيل تحقيق السلام المستدام.. لكن التجربة مع الحوثيين، تؤكد خلاف ذلك.فالحوثيون يخوضون الحرب منذ أكثر من أربعة عشر عاما وهم على وشك دخول السنة الخامسة عشر حرب.. وهم لم يذعنوا للسلام، عندما كانوا ما يزالون قلة في مناطق معزولة في صعدة ومران، أما وقد استولوا على صنعاء، وتوسعوا في كل إتجاه بالعنف والقوة ، وسيطروا على سلاح الدولة ومؤسساتها والكثير من مقدراتها ، وساعدهم تحالفهم مع صالح، في تغلغلهم إجتماعيا في مناطق كثيرة، إضافة إلى تأخر الشرعية والتحالف في حزم موضوع جبهات ليست بالصعوبة، فإن الحوثيين ليسوا في أضعف أحوالهم اليوم، مقارنة بما كانوا عليه ، وبالتالي فإن جنوحهم للسلم بشروطه العادلة لجميع اليمنيين، ما يزال أمرا مستبعدا وبعيدا. ولن تحقق مشاورات السويد، الشيء الكثير ،سوى انكشاف حقيقة الحوثيين أكثر.. وقد تسنى لكثيرين معرفة الشيء الكثير عن الحوثيين في المشاورات السابقة الطويلة في الكويت.. وقد تبين أنهم مراوغون ومتعجرفون وغير جادين لتحقيق سلام حقيقي..وهذا ما أكده دبلوماسيون أجانب كانوا قريبين من مشاورات الكويت.

ولا بد من التأكيد أن هزيمة الحوثي، كانت وما تزال ممكنة جدا؛ وشتان ما بين إمكانات الحوثي وإمكانات التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية،وما يمكن توفيره من إمكانات لقوات الشرعية؛ لكن الحاجة كانت وما تزال قائمة وملحة للتقييم وإعادة النظر في الرؤية والإستراتيجية المتبعة في القضية اليمنية، من قبل الأشقاء في التحالف العربي، وبما يخدم كلا من اليمن والتحالف العربي في المدى القريب والبعيد ..

ولو نظرنا إلى ما يجري في عدن منذ تحريرها، لأعطانا الدلالة أين تكمن المشكلة.. وقد كان يعول أن تكون عدن عاصمة ومقرا دائما لرئيس اليمن وحكومة اليمن وبرلمانها ، ولجميع أحرار اليمن ورؤوس أموالها ، ومنطلقا لتحرير تعز وصنعاء وكل مناطق اليمن ، ولأن ذلك لم يكن، خسرت عدن وخسرت اليمن وخسر التحالف العربي..هل نذَّكر بأحداث يناير من العام الماضي في عدن ، التي استهدفت القوات الموالية لرئيس الدولة ولمكانة الرئيس نفسه..؟ ويبقى السؤال، ما هو مبرر إنشاء قوات خارج إطار الشرعية، فما بالنا بإنشاء قوات قد تقاتل الشرعية على غرار ما حدث في عدن في يناير الماضي.؟

إن الإحتفال الذي أقامه ما يسمى المجلس الإنتقالي في عدن قبل أيام ، بمناسبة 30 نوفمبر، بكل مضامين ذلك الإحتفال وشاراته وشعاراته وأعلامه وخطابه وعرضه العسكري ، والذين حضروه، يفسر السبب الرئيسي في أن الحوثي لم يهزم بعد، وهو ما يجعل الحوثي يتوهم أنه الأقوى، وأنه المسدد والمؤيد من السماء.

وعليه، وللأسف، ما يزال السلام بعيدا في بلادي الحبيبة ، لكنه سيأتي.. سيأتي السلام عندما تتغير الرؤى وتتطور التحالفات والإستراتيجيات السياسية والعسكرية، وهو -أي السلام- سيأتي في النهاية، على أية حال، مع النصر المبين على من تسبب في خراب اليمن.. إن اليمن أعظم وأكبر من أن يكون مستقبله حوثيا..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك