من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:36 مساءً
منذ 13 ساعه و 32 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 13 ساعه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
منذ أسبوع و يوم و 14 ساعه و 18 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ أسبوع و يوم و 20 ساعه و 10 دقائق
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ أسبوع و يوم و 23 ساعه و 6 دقائق
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 15 ديسمبر 2018 06:02 مساءً

ضد انسحاب السعودية من اليمن!

عبد الرحمن الراشد

اتفاق السويد بين اليمنيين المتحاربين، خطوة كبيرة، لكن الشكوك أكبر حيال وفاء المتمردين الحوثيين به. ولولا أن قوات الحكومة اليمنية والتحالف وصلت إلى محيط الحديدة، الميناء والمدينة، ما سارع الحوثيون لتوقيع الاتفاق، والتنازل عن مطلبهم الرئيسي، حكم اليمن.

 

والأيام المقبلة ستكشف حقيقة التزام الحوثيين. فقد وافقوا على أن تتولى الأمم المتحدة مراقبة الموانئ الثلاثة، ومداخيلها المالية، وإيداعها في البنك المركزي. حالياً الحوثيون ينهبون المداخيل وواردات الإغاثة. إن وفوا فمعناه أن الحل قريب والحرب ستنتهي.

 

ما هي مبررات الحرب وتدخل السعودية وحليفاتها؟ مع أن الحرب منذ نحو أربع سنوات إلا أن الأكثرية لا تفهم دواعيها.

 

فالتدخل لم يأتِ لأن السعودية تفضل فريقاً سياسياً يمنياً على آخر، بل بسبب استيلاء جماعة تابعة لإيران على الحكم في انقلاب نقض كل التفاهمات التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الغربية بعد ثورة الشارع اليمني. صراحة، حتى أن استيلاء الحوثي على حكم اليمن ذاته كان يمكن للسعودية أن تتعايش معه لولا أنه مشروع إيراني يستهدفها.

 

براغماتياً، قد ترى السعودية الانقلاب مشكلة داخلية، وعلاقة الرياض بالرئيس المعزول علي عبد الله صالح لم تكن عظيمة، فقد كانت لها خلافات معه، ورغم ذلك تعاملت مع حكومته لعقود. وكان بالإمكان أن يستمر الوضع بغض النظر عمن يحكم صنعاء من القوى المحلية. الخطر أن الحوثي تنظيم ديني مسلح اخترعه النظام الإيراني، ويماثل «حزب الله» في لبنان. قام بإعداده وتدريبه منذ نحو عشرين عاماً ليكون شوكة في خاصرة السعودية، كما أسست إيران «حزب الله» للهيمنة على لبنان وضد إسرائيل لمصالحها ولا علاقة للأمر بفلسطين. خوفاً من إيران ودعماً للشرعية اليمنية شنت السعودية الحرب بعد أن استولى الانقلابيون على كل اليمن تقريباً.

 

بمقدور السعودية والإمارات والسودان وبقية قوات دول التحالف، أن تنسحب اليوم من اليمن، لكن ينبغي أن نعي التبعات. أولاً سيدخل اليمن في حرب أهلية أعظم، وسيصبح سوريا أخرى. سيفد إليه الآلاف من المقاتلين من إيران وباكستان ولبنان والعراق.

 

الخطر الثاني ستحول إيران اليمن إلى قاعدة أكبر لأسلحة الصواريخ الباليستية الموجهة لضرب مدن السعودية الرئيسية والخليج، وهو ما تفعله منذ عامين، حيث استهدفت جدة والطائف وكذلك الرياض عابرة مسافة 950 كلم، وصواريخ أقل بعداً على مدن الحدود السعودية الجنوبية مثل نجران وجيزان. فإن انسحب التحالف سيزداد الوجود الإيراني المسلح في اليمن، وسيسيطر على باب المندب على البحر الأحمر، الممر البحري الاستراتيجي المهم للملاحة الدولية. أيضاً، بخروج قوات التحالف، ستنتشر جماعات «القاعدة» المسلحة، التي تلاحقها الولايات المتحدة، بالتعاون مع السعودية والإمارات، في اليمن منذ نحو عشر سنين.

 

باستثناء خطر الصواريخ التي ستزرعها إيران في اليمن، فإن السعودية أقل تضرراً من دول مثل دول أوروبا والولايات المتحدة من جراء الفوضى المُحتملة في حال انسحابها من اليمن. فالسعودية قادرة على تصدير معظم نفطها الموجه غرباً إلى البحر الأحمر عبر الأنابيب دون المرور عبر باب المندب لو سيطر الحوثيون عليه. ولو انسحبت دول التحالف ستنتشر «القاعدة» في اليمن، وستضطر الدول الغربية إلى إرسال قواتها لقتال التنظيم الإرهابي في اليمن، كما تفعل في العراق وسوريا وأفغانستان.

 

أيضاً، انسحاب السعودية وحليفاتها لن يوقف الحرب، ولن يقلص الخسائر البشرية، بل على العكس، ستتفاقم المأساة الإنسانية؟ وبكل أسف يتم تسويق الحقيقة بشكل ناقص. فإجمالي الخسائر تقدر بعشرة آلاف قتيل منذ اندلاعها، وفق تقديرات الميليشيات المتمردة، وستة آلاف كما يقول التحالف. وهذا يجعلها من أقل حروب المنطقة دموية، لكنه بالطبع لا ينفي كونها مأساوية.

 

قتلى حرب سوريا تجاوز عددهم الستمائة ألف إنسان، وفق تقديرات الأمم المتحدة، وفي العراق مات نحو مائتي ألف شخص، وكذلك أفغانستان وليبيا.

لا تزال المعارك في حرب اليمن أصغر حجماً، ومحصورة في مناطق معينة. وفي رأيي سيكون الخطر أعظم لو انسحبت قوات التحالف وتركت الميدان لليمنيين يصفون حساباتهم بين بعضهم، هنا ستكون الحرب القبلية أطول وأشرس، وستنخرط الدول المتنافسة في المنطقة لتمويلها.

 

عيب حجة منتقدي الحرب أنهم يطالبون بوقفها لكنهم لا يعرضون حلولاً عملية لتثبيت الأمن والاستقرار في اليمن، ولا كيف ومن سيدير الدولة الفاشلة حتى لا تصبح مثل الصومال!.

 

عن / الشرق الاوسط


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك