من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:36 مساءً
منذ 13 ساعه و 14 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 12 ساعه و 41 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
منذ أسبوع و يوم و 14 ساعه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ أسبوع و يوم و 19 ساعه و 52 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ أسبوع و يوم و 22 ساعه و 47 دقيقه
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 20 ديسمبر 2018 06:36 مساءً

كيف صرت وحدوياً..!

فتحي بن لزرق

 

يسألني كثيرون ما الذي تغير يافتحي ..؟

 

كنت الانفصالي العنيد الذي لم يترك ساحة للحراك منذ 2007 إلا وكان حاضرا فيها ..

 

ما الذي تغيَر؟؟

 

ولكثرة مايردني من سؤال بهذا السؤال أجد إنني ملزم بالإجابة عن هذا السؤال ولمرة واحدة فقط..

 

كنت انفصاليا ذات يوم حينما كان الجنوب وأهله يعيشون ظلما كبيرا ، وكان للجنوب مشروعا وطنيا عظيما نسجت أدبيات الحراك الجنوبي ومناضليه الأوائل فصوله عن دولة المدنية والعقول الجميلة والفن والأدب والعدالة والمساواة، الدولة التي افتقدناها ..

 

بالنسبة لي أمنت بالانفصال وضرورته كقدر إيماني بالله ، وكنت اقضي ليالي كثيرة ابكي حينما يخفق الحراك عن إقامة فعالية أو تعتقل قيادات له .

 

وخرجت وحيدا برفقة العشرات في ساحات الهاشمي في 2008 و2009 وماتلاها من سنوات وواجهنا رصاص الأمن المركزي ..

 

أحببنا الانفصال ذات يوم حينما كان مطلبا جميلا ورديا عن دولة العدالة والقانون والازدهار والمساواة وكان يتصدر واجهته العشرات من الشرفاء الانقياء والأوفياء ..

 

كنت تسير إلى جانب قيادي في الحراك يحرك عشرات الآلاف من الناس فيلتفت إليك ويقول :" كيه اشتري لي دبة مي شملان ..! أو يقولك انا مروح البيت ألاقي معك مواصلات..!!

 

وكرهنا الانفصال ونبذناه حينما تصدر وجهته قيادات الصرفة والأموال الضخمة وأرصدة البنوك والفلل والعقارات ومحلات الذهب وارتقى منصته من قتل أبناء الجنوب وأفتى بسفك دمائهم.

 

بين الحالتين كان العقل هو الحاضر، كنا انفصاليون حينما كان المشروع وطنيا عظيما نبيلا شريفا وتخلينا عن المطلب حينما بات ضيقا تائها مرتزقا وساحة للدمار والخراب والقتل..

 

اعتنقت الانفصال وهو فقيرا معدما ونبذته والسير بموكبه يعني اموالا طائلة وسيارات فارهة وارصدة بنكية ضخمة..

 

بالنسبة لي الأمر يشبه سفينة يركبها جموع من الناس ظلم بعضهم بعضا ، ظلم أهالي الجنوب على ظهر هذه السفينة من قبل ثلة من الأشخاص وانتصرنا للجنوب وأهله لسنوات طويلة وحينما شارفت السفينة التي تجمعنا جميعا على الغرق قررنا ان نوسع دائرة الانتصار وان تكون لليمن كلها.

 

ومؤخرا قررت ان انتصر لليمن كلها بعد ان أصبت بخيبة أمل "جنوبا" فلا يمكن انتصر لمشروع بات يتصدر واجهته الناهبين واللصوص والمرتزقة مع التأكيد على عدالة القضية الجنوبية ومشروعيتها ووطنيتها ..

 

ببساطة ليس هذا جنوبنا ولن يكون وليست هذه احلامنا ولن تكون..

 

قررت ان أكون "يمنيا" ولا شأن لي بهادي ولا بالشرعية ولا بشخوصها ولا بالإصلاح ولا بالمؤتمر وقياداته ولا بالتحالف ودوله ولا بالحوثي وجماعته ولا بالحراك وفصائله .. وددت ان أكون يمنيا وكفى ..

 

كثيرة هي المواقف التي شكلت روحي خلال 3 سنوات بينها ماشاهدته في عدن من فجائع وماتعرضت له من اعتداءات وتخوين وضرب واحتجاز .

 

سافرت إلى الخارج مرات كثيرة منذ 3 سنوات والمني قلبي على اليمنيين في دول الشتات مابين جرحى ومرضى ومصابين وهاربين، المتني كل قصص النازحين في عدن ومعاناة الناس في صنعاء وتعز وسقطرى وكل مكان.

 

رأيت اليمن تنزف من كل جانب فوجدت انه من الحقارة البحث عن مشاريع ضيقة فيما الوطن كله يضيع والسفينة تغرق ..

 

يجمعني "اليمن" بكل هذه الاطراف وما اكبر اليمن وما اعظمها..

 

هذا كل ماتغيّر خلال عام واكثر من اليوم..

 

وددت ان اكون قريبا من اليمنيين كلهم على اختلاف مشاربهم محاولا التعبير عن معاناتهم مجتمعة..

 

لن ارتضي بمظلمة لاي جنوبي أو شمالي .. ولن افرط بحق الجنوب والشمال على حدا سوى ..

 

اكتب واعيش بمدينة عدن واعيش واقعها واذا اشرقت الشمس ماتيقنت انني قد اعيش إلى ان تغرب وان غربت انتظرت شروقها بتوجس وخيفة..

 

قررت ان اجرب ان اكون لليمن كله من اقصاه إلى اقصاه ويشهد الله انني منذ ان قررت ذلك شعرت باريحية وراحة ضمير كبيرة افتقدتها لسنوات..

 

هذا كل ماتغيّر في حياة الانفصالي "فتحي بن لزرق" ..

 

#فتحي_بن_لزرق

 

19 ديسمبر 2019

يسألني كثيرون ما الذي تغير يافتحي ..؟

كنت الانفصالي العنيد الذي لم يترك ساحة للحراك منذ 2007 إلا وكان حاضرا فيها ..

ما الذي تغيَر؟؟

ولكثرة مايردني من سؤال بهذا السؤال أجد إنني ملزم بالإجابة عن هذا السؤال ولمرة واحدة فقط..

كنت انفصاليا ذات يوم حينما كان الجنوب وأهله يعيشون ظلما كبيرا ، وكان للجنوب مشروعا وطنيا عظيما نسجت أدبيات الحراك الجنوبي ومناضليه الأوائل فصوله عن دولة المدنية والعقول الجميلة والفن والأدب والعدالة والمساواة، الدولة التي افتقدناها ..

بالنسبة لي أمنت بالانفصال وضرورته كقدر إيماني بالله ، وكنت اقضي ليالي كثيرة ابكي حينما يخفق الحراك عن إقامة فعالية أو تعتقل قيادات له .

وخرجت وحيدا برفقة العشرات في ساحات الهاشمي في 2008 و2009 وماتلاها من سنوات وواجهنا رصاص الأمن المركزي ..

أحببنا الانفصال ذات يوم حينما كان مطلبا جميلا ورديا عن دولة العدالة والقانون والازدهار والمساواة وكان يتصدر واجهته العشرات من الشرفاء الانقياء والأوفياء ..

كنت تسير إلى جانب قيادي في الحراك يحرك عشرات الآلاف من الناس فيلتفت إليك ويقول :" كيه اشتري لي دبة مي شملان ..! أو يقولك انا مروح البيت ألاقي معك مواصلات..!!

وكرهنا الانفصال ونبذناه حينما تصدر وجهته قيادات الصرفة والأموال الضخمة وأرصدة البنوك والفلل والعقارات ومحلات الذهب وارتقى منصته من قتل أبناء الجنوب وأفتى بسفك دمائهم.

بين الحالتين كان العقل هو الحاضر، كنا انفصاليون حينما كان المشروع وطنيا عظيما نبيلا شريفا وتخلينا عن المطلب حينما بات ضيقا تائها مرتزقا وساحة للدمار والخراب والقتل..

اعتنقت الانفصال وهو فقيرا معدما ونبذته والسير بموكبه يعني اموالا طائلة وسيارات فارهة وارصدة بنكية ضخمة..

بالنسبة لي الأمر يشبه سفينة يركبها جموع من الناس ظلم بعضهم بعضا ، ظلم أهالي الجنوب على ظهر هذه السفينة من قبل ثلة من الأشخاص وانتصرنا للجنوب وأهله لسنوات طويلة وحينما شارفت السفينة التي تجمعنا جميعا على الغرق قررنا ان نوسع دائرة الانتصار وان تكون لليمن كلها.

ومؤخرا قررت ان انتصر لليمن كلها بعد ان أصبت بخيبة أمل "جنوبا" فلا يمكن انتصر لمشروع بات يتصدر واجهته الناهبين واللصوص والمرتزقة مع التأكيد على عدالة القضية الجنوبية ومشروعيتها ووطنيتها ..

ببساطة ليس هذا جنوبنا ولن يكون وليست هذه احلامنا ولن تكون..

قررت ان أكون "يمنيا" ولا شأن لي بهادي ولا بالشرعية ولا بشخوصها ولا بالإصلاح ولا بالمؤتمر وقياداته ولا بالتحالف ودوله ولا بالحوثي وجماعته ولا بالحراك وفصائله .. وددت ان أكون يمنيا وكفى ..

كثيرة هي المواقف التي شكلت روحي خلال 3 سنوات بينها ماشاهدته في عدن من فجائع وماتعرضت له من اعتداءات وتخوين وضرب واحتجاز .

سافرت إلى الخارج مرات كثيرة منذ 3 سنوات والمني قلبي على اليمنيين في دول الشتات مابين جرحى ومرضى ومصابين وهاربين، المتني كل قصص النازحين في عدن ومعاناة الناس في صنعاء وتعز وسقطرى وكل مكان.

رأيت اليمن تنزف من كل جانب فوجدت انه من الحقارة البحث عن مشاريع ضيقة فيما الوطن كله يضيع والسفينة تغرق ..

يجمعني "اليمن" بكل هذه الاطراف وما اكبر اليمن وما اعظمها..

هذا كل ماتغيّر خلال عام واكثر من اليوم..

وددت ان اكون قريبا من اليمنيين كلهم على اختلاف مشاربهم محاولا التعبير عن معاناتهم مجتمعة..

لن ارتضي بمظلمة لاي جنوبي أو شمالي .. ولن افرط بحق الجنوب والشمال على حدا سوى ..

اكتب واعيش بمدينة عدن واعيش واقعها واذا اشرقت الشمس ماتيقنت انني قد اعيش إلى ان تغرب وان غربت انتظرت شروقها بتوجس وخيفة..

قررت ان اجرب ان اكون لليمن كله من اقصاه إلى اقصاه ويشهد الله انني منذ ان قررت ذلك شعرت باريحية وراحة ضمير كبيرة افتقدتها لسنوات..

هذا كل ماتغيّر في حياة الانفصالي "فتحي بن لزرق" ..

#فتحي_بن_لزرق

19 ديسمبر 2019


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك