من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ ساعتان و 45 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 6 ساعات و 20 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و 24 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 3 ساعات و 21 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 7 ساعات و دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 21 ديسمبر 2018 06:14 مساءً

معالجة فواتير عدن

عدن مجتمع مدني يعي حقوقه و واجباته , في مرحلة ما قبل الحرب كانت عدن موصوفة رسميا بكل التقارير بتفوقها للإيرادات , من ضرائب وجمارك وفواتير ماء وكهرباء واتصالات , في عدن تعودنا ان نسدد فواتيرنا وندفع ضرائبنا بقناعة وبرغبة جامحة بل نعتبره واجب وطني وأنساني يجب ان نلتزم به وهذه ثقافة ورقي مكتسب على مدى سنوات امتازت بها عدن اليوم , وهناك القليل جدا هم شواذ , يتلاعبون بالحق العام , وخاصة ايرادات المؤسسات الخدمية , مؤسسات الكهرباء والماء والاتصالات , وهي مؤسسات تستمد بقائها من بيع الخدمة المقدمة للمواطن, صحيح انها اسعار تجارية , بعد تخلت الدولة عن واجبها في توفير مثل هذه الخدمات بسعر رمزي , ليجد نفسه المواطن امام عب مالي ليس هينا بأسعار مهولة خاص للكهرباء , وما يضاف من نسبة في فاتورة المياه بما يسمى خدمة الصرف الصحي , دون أي مقابل في هذه الخدمة التي يتحمل اعبائها المواطن ,عمال المجاري لا يؤدون واجباتهم بدون مقابل يتحملها المواطن في الحي في حالة انسداد مجاري الصرف , كلما اثقل كاهل المواطن بالمصروفات التي تتفوق عن مستوى الدخل , كلما كان غير قادرا على الايفاء بواجباته المالية للمؤسسات الخدمية .

 

ولا ننسى الحرب , وتوقف رواتب الموظفين لفترة , الحرب والنزوح , وتكاليف اضافية اثقلت كاهل المواطن , مما راكم من حجم المتخلفات , وصار ثقل احبط الكثير وقتل لديهم روح الالتزام في تسديد الفواتير , حينها كتبنا نطالب المعنيين في شئون الدولة والمواطن , ايجاد حلول واعفاء المواطن من سنوات الحرب دون أي استجابة , لنبدأ صفحة جديدة فيها المواطن يدفع فواتير الخدمات , لتستمر الة التشغيل في هذه المؤسسات الخدمية ذاتيا دون الحاجة لدعم , كانت حينها ضرورة لتطبيع الحياة , حيث كادت الخدمات تنعدم بالكامل مع تزايد فترة انقطاع الكهرباء والماء , اليوم الدعم مستمر من قبل الاشقاء , دعم قد ينقطع في أي لحظة , وهل استقامة المؤسسات لتستطيع الايفاء بتوفير الخدمة ؟ , ام انه دعم تشغيل فقط , يتوقف هذا التشغيل بتوقف الدعم مباشرة , ومتى ستستقيم هذه المؤسسات ذاتيا لتستطيع توفير الخدمة دون الحاجة للدعم , ببيعها على المواطن بسعر يتناسب ومستوى الدخل العام للناس , مع اعفاء رسمي لفترة الحرب , اذا اريد للناس ان تستمر في الدفع وتسدد فواتيرها بانتظام .

 

تردد اشاعة اليوم عن اعفاء مناطق واقاليم من متخلفات الكهرباء والماء باستثناء عدن , اشاعة تستهدف عدن , بينما السياسيين يدركون جيدا اهمية عدن كعاصمة , اهميتها كنموذج للمناطق المحررة , ونموذج لمشروع الشرعية في مواجهة الانقلاب , من الضروري جدا ان تستقر عدن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا , والجهود حثيثة لاستقرار عدن من قبل الحكومة , رغم ما تواجهها من تحديات , وهنا نحذر من اتخاذ اجراءات قطع الكهرباء والماء دون حلول تذكر للمتخلفات , حلول ترضي الناس وتطمئنهم , الموطن شغوف في استقرار حياته والتزامه في تسديد فواتيره , وعلى الحكومة ان تتخذ بشجاعة قرارات بهذا الشأن , ويقدمون تنازل لإسقاط متخلفات عامين حرب على الاقل , ليبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والتطبيع للحياة في تسديد ما عليه بأقساط مريحة , واسعار تناسب دخله المعيشي , دون ذلك ما هي الا اجراءات تعسفية قد تواجهها الناس , لا تخدم عدن ولا الصالح العام , والله الموفق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك