من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ 16 ساعه و 22 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 16 ساعه و 25 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يوم و 15 ساعه و 26 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 6 ساعات و 49 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ يومان و 18 ساعه و 4 دقائق
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 22 يناير 2019 06:57 مساءً

زكريا قاسم في غياهب السجون

احمد ناصر حميدان

لكي نصحوا نحتاج ان نواجه انفسنا بالحقيقية , اننا لم  نخرج ضد النظام الا لكي نرسي العدل (العدالة الاجتماعية ) الذي كان غائبا , وسنخرج ضد كل ظلم وقهر وتعسف , كل من يتعمد تغييب النظام والقانون والمبررات السخيفة في اختراقه .

 

ارساء العدل هو اساس حل كل مشاكلنا ومعضلاتنا , دون عدل هو هراء مثقفين وسياسيين لا معنى له غير اعادة النظام المرفوض بصورة اخرى , هو استبداد بشكل اخر , و خذلان وضحك على الناس , الناس المكسورين اليوم والمخذولين من فقدان احلامهم وطموحاتهم وامالهم , غدهم المنشود  في خبر كان  .

 

اين العدل اليوم , وشواهد الظلم والقهر كثيرة لا يسعها مقالي هذا , نأخذ منها قطرة في وحل اسي من الظلم والقهر , المخفي قسرا  الاستاذ التربوي زكريا احمد قاسم ابن عدن , استاذا وناشط اجتماعي تكافلي , يقدم العون والمساعدة للمحتاجين ,وعضو مجلس محلي منتخب ,  له شعبيته واحترامه بين الناس , قبل عام أي في يناير الماضي , اعتقل من امام مسكنه , لا يعرف لماذا اعتقل , لم يمكن متلبس بجريمة , جريمته انه مختلف عنهم في الرؤى والتوجهات السياسية , وهذا ما لا يروق المتسلطين والعقل الشمولي , الذي لا يريد غيره في الساحة , ويعتقد انه باستطاعته اعادة عجلة التاريخ للخلف للنظام الشمولي الذي يحلم به متسلطا على الناس .

 

هو عضو في حزب الاصلاح السياسي , المستهدف اليوم واغتيال عددا من كوادره , وان اختلفت جهات التنفيذ , يظل الهدف واحد هو استهداف هذه الشريحة , التي لا يراد لها ان تبقى في هذا المجتمع من قبل مخرج سيناريو عدن اليوم  , هذه الشريحة المستهدفة تعيق تنفيذ هذا السيناريو , سيناريو بدأت فصوله , بالتحريض  ونثر كم هائل من الاكاذيب والتهم الكيدية , ليهيئ الناس لتقبل انتهاكات , الذي يراها بعض من تغرر بالشائعات انها محاربة الارهاب.

 

بينما محاربة الارهاب والفساد هي محاربة الخارجين عن القانون , وتحتاج  لتفعيل دور القانون والنظام , الذي ينص على ان المتهم بري حتى تثبت ادانته , هكذا قضية مهمة لا تحتاج للسرية , ولا للإخفاء القسري , ولا للتعذيب , لابد ان تكون مهمة وطنية وقانونية الكل يشترك فيها رجال الامن بمساندة الناس الذين عانوا من الارهاب , ولن يبخلوا بجهدهم في التعاون لمحاربة الارهاب والفساد معا , هل فعلا يحاربون الارهاب ؟! , الناس اليوم اكثرا وعيا , وتدرك ان ما يتم لا علاقة لهم بحرب الارهاب , هي عمليات مداهمة وخطف واخفاء قسري , تنتهك القانون وكرامة الانسان , في حق الدفاع عن ما ينسب للفرد , وتقديمه لمحاكمه عادلة وقضاء ونيابة , ما يتم هي سلوكيات عصابات الانظمة الفاسدة والمستبدة التي ترهب خصومها , وتلفق لهم التهم جزافا , وتعذبهم في سجونها , يموتون غرباء في ارضهم ويدفنون في العراء خلسة .

 

 اسرة المجني عليه توكد اعتراف الامن انه في قبضتهم منذ اليوم الاول للاعتقال , ثم لم يسمح لهم بزيارته , واليوم تصلهم اشاعة انه فقد الحياة (مات ), وهم يسألون عن هذه الحقيقة , وسبب الموت , هل مات تحت التعذيب كغيره من المعتقلين  , كل هذه الاسئلة لا مجيب لها ولا تجاوب مع المطالبات بكشف الحقيقة والاخفاء القسري , اطفاله وذويه ومناصريه محتجون امام مقر وزير الداخلية تحت اشعة الشمس , دون اكتراث , ظلم وقهر وتعسف , اهمال ولامبالاة , هذا هو الرهان الخاسر للدولة العادلة , لوكان لديهم ما يدين المذكور , لملأوا الدنيا صخبا , و واجهوا المحتجين بالحجة , فلا حجة لهم هم في ازمة , ولا ملف للقضية يراد فتحه .

 

هذه صورة من صور عدة , بما يسمى محاربة الارهاب زورا وبهتان , والحقيقة هي استهداف لشريحة معينه سياسيين وتربويين ونشطاء واصحاب راي , ومعارضين لمشروع سياسي , يتم تصفيتهم خارج اطار النظام والقانون , بطريقة العصابات والانظمة المستبدة هي انتهاكات جسيمة تضع اصحابها تحت طائلة القانون والدستور والمعايير القانونية والاخلاقية لحقوق الانسان , هي جرائم لا تسقط بالتقادم سيقدم اصحابها اجالا ام عاجلا للمحاكمة وسينالون جزائهم .

 

مهما حاول المتسلطون اليوم والمنتهكون  تغييب القانون والعدل , سياتي اليوم الذي ينتصر فيه الحق , ويرسى العدل على الارض وما اجمل العدالة الاجتماعية عندما تنصف الضحايا وتدين المجرمين وغدا لناضره لقريب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك