من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ ساعتان و 7 دقائق
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 5 ساعات و 42 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و 23 ساعه و 45 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و ساعتان و 42 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 6 ساعات و 22 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 15 فبراير 2019 07:40 مساءً

هل بات الانتقالي يمتلك طائرة ؟

نبيل عبدالله

بكل تأكيد الاجابة لا ، حتى وان كانت طائرة تجارية مثل التي نقلت رئيس الانتقالي ونائبه الى المكلا ، وحتى ان كان يملكها فهو لا يمتلك الاجواء وتصريح الطيران ، كما انه لا يملك حتى السيارات التي سارت في موكب قيادته ، وقد سبق هذا الموكب ، موكب أكبر انطلق فيه ابواليمامة من المطار بعد عودته من الامارات ، ويمكن تسيير موكب أكبر ان اراد الاشقاء ذلك ، ولكن هل الجنوبيين بحاجة هذه الاستعراضات ام انهم يتطلعوا لاستحقاقات سياسية ؟

 

شاهدنا في السابق مراسيم الزعامة عندما قام الزبيدي ولملس واحمد بن بريك بوضع اكليل من الورد على النصب التذكاري للجندي المجهول وشاهدنا نفس الاحتفال بتلك الصور الاحترافية ، وبعدها كتبت عن ان الهوس بدور الفخامة حتى وان تم اتقان اخراجه وتمثيله فأنه ليس بعمل يمكن البناء عليه ، ولم تمضي ايام حتى اعلن الانتقالي مجدداً انه يقوم بحوارات جنوبية وهي اسطوانة مكررة لم تخرجه من ازمته التي وضع نفسه فيها .

ومايجرى في المكلا هو تكراراً لنفس الدور ولا يحمل أي استحقاق كما ان قوات النخبة لا تخضع للانتقالي نهائياً ولا حتى للبحسني بل لا يوجد لها هرم قيادي شأنها شأن الحزام الأمني وهو عبارة عن مجموعات يقودها التحالف او طرف في التحالف .

 

الواقع والحقائق أكبر من الشكليات وستنتهي جلسة الجمعية الوطنية بدون أي استحقاق حقيقي وعندما يتلاشا الاحتفال بهذه الصور سيتم الاعداد لأمر أخر يلهي الجماهير عن السؤال الأهم ، ماذا حققتم للجنوب من مكاسب سياسية واقتصادية ؟

متأكد ان لا اجابات فيما ان الاجابة الحقيقية التي لا يمكن اخفائها هي ان هناك من يستخدم الانتقالي كورقة ضغط ويبدو انه قرر ان يزيد من وتيرة الضغط لاهداف أكبر وبنفس الوسيلة التي استخدمها للحصول على اللجنة الثلاثية التي صادرت القرار اليمني .... وبدون أي مقابل سياسي !

 

ليس امام الانتقالي الا الاذعان لصوت العقل والعمل جزء من الجميع وانهاء مغامرة ما تسمى ( انتقالي ) وانهاء اختزال التمثيل في مكونه ، الذي لا يمكن اقصائه او انكاره ، كما ان على الانتقالي ان يخرج من  دوامة او مسرحية الزعامة ، ليتجه الى العمل السياسي الحقيقي وبما يجسد الحرص والمسؤلية والواقعية التي لا تجعله في موقف صعب وامام التزامات اكبر من واقعه وقدراته فهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الانتقالي يتمسك بتحالفات هشة قد تستغله ليس الا ، وطبعاً ان اتفقنا انها تحالفات يملكون قرار التمسك بها او تبديلها....

 

قبل ايام تواصل معي الأخ نصر هرهرة من سكرتارية الجمعية الوطنية وابلغني بالذهاب للمكلا وان بإمكاني العدول عن الاستقالة والحضور وقبلها ابلغني الشيخ هاني ان استقالتي مرفوضة وان مكاني موجود وانا اقدر لهم ذلك وهم يعلموا انني ومن حيث المبدأ لست ضد ان يكون للجنوب قيادته وسلطته ، وقد ايدنا الانتقالي ودعمناه واليوم موقفي من الانتقالي موقف سياسي ثابت وهو انه عمل غير مدروس ولا حتى مدعوم وان انعكاساته خطيرة على وحدة الجنوبيين والعمل السياسي والثوري وها نحن نرى من يقدم الانتقالي كثوابت وطنية ومن لم يكن معه فهو ضد الجنوب ، فيما هو مجرد عمل سياسي قد ينجح او يفشل ولا يمكننا ان نتوقف عنده او نختزل العمل السياسي والثوري ومستقبل الجنوب في الانتقالي  .

 

الانتقالي في الاساس ليس حتى حركة سياسية وثورية تشكلت من الصفر وتطورت خلال مراحل نشأتها ومسيرتها ، واذا عدنا لطريقة تشكيله سنجده عبارة عن خدعة ولولا انه قدم نفسه بانه سيدير الجنوب و ( ينتعه ) بدعم اقليمي ودولي ، لما حقق هذا التأييد الذي سيتلاشا بغض النظر عن حجمه وقوته .

لولا هذه الخدعة لاحتاج الانتقالي اضعاف عمر حزب الرابطة ليحقق ربع التأييد الذي حصل عليه وللعلم فان عمر حزب الرابطة قرابة 70 سنة .

 

القضية الجنوبية ستنتصر لا محالة وهي اليوم بمكانة متقدمة نتيجة مرحلة طويلة من النضال والتضحيات التي تفرض انتصارها ، ونحن اليوم بحاجة لعملية سياسية توحد الجنوبيين وتجنب الجنوب واليمن عامة المخاطر والتحديات .

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك