من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 07:44 مساءً
منذ 4 ساعات و 57 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ 4 ساعات و 57 دقيقه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ 18 ساعه و 10 دقائق
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ يوم و ساعتان و 14 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ 3 ايام و 3 ساعات و دقيقتان
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 24 مارس 2013 08:07 مساءً

اوجاع مزمنة في يومي حوار

محمد علي محسن

لأول مرة يتملكني شعور جارف برغبة الانصات والمشاهدة لمجريات جلسات مؤتمر الحوار ، كيف لا يراودني مثل هذا الشعور ؟ أنني اسمع وارى اليمن بكل تنوعه وتعدده واطيافه وافاقه ومشكلاته واوجاعه ومخاوفه وفوضويته واحلامه وآماله وهي ماثلة ومتجسدة ومن خلال جلستين تم اذاعتها عبر اثير قناة " اليمن " التي اثبتت بالفعل ولأول مرة في تاريخها أنها لكل اليمنيين مثلما هو شعارها الذي ظل حقبة طويلة مجرد كذبة كبيرة لا يصدقه حتى واضعيه انفسهم .

فهذا الجنوب وقضيته حاضر بقوة وعلى رأس القضايا التي سيتم بحثها ومناقشتها ومعالجتها،  كما وتجلت معاناة أهل الجنوب بارزة وواضحة في مجمل كلمات ونقاشات اغلب المتحدثين الذين وأن تباينت افكارهم ورؤاهم حول اسلوب الحل لكنهم في المحصلة يتفقون جميعا على وجود مشكلة حقيقية لا ينفع معها اليوم غير التسوية السياسية العادلة ، إذ لا مناص من الاعتراف بتلك الاخطاء الفادحة القاتلة لروح التوحد السياسي والمجتمعي .

 وعندما نقول الاعتراف بمعاناة الجنوبيين من الاقصاء والتهميش والنهب والعبث والتطفيش والقتل والتمييز ؛ فذاك يعني مقدمة ستتبعها بكل تأكيد معالجة جذرية وحتمية للمشكلة واسبابها ، فمهما بدت هذه المعالجة قاسية وخطره للبعض لكنها وقياسا على النتائج الكارثية المتوقعة - في حال ظلت الحالة الجنوبية مفتوحة على ذات المنحى الممانع الرافض المتوجس من امكانية المداواة والشفاء – فإنها تبقى هينة ومقبولة ؛ بل وأقل كلفة ومخاطرة مقارنة بمعالجة الحالة الحرجة بالمسكنات الوقتية بدلا من الاستئصال الكلي للورم الخبيث او معالجة الداء المزمن بالدواء الصحيح والمشفى نهائيا .

فهذه سقطرى - أكبر جزر الوطن العربي – واخواتها الخمس ذات الجغرافية الهامة الزاخرة بالتنوع السكاني واللغوي والنباتي والتراثي والاحيائي والاقتصادي والسياحي ، أسمع أنينها وألمها من الضم والتبعية المزمنة ومن الاقصاء والاهمال والغياب الطويل لها وابنائها الذين بلغ عددهم مئة الف نسمة ويقطنون مساحة تربو اربعة اضعاف مملكة البحرين ومع كثافتها واهميتها مازال أهلها يأوون الكهوف وطلابه ينشدون التعليم الجامعي او العلاج بمنحة خارجية الى حضرموت او عدن او صنعاء كما ولا يوجد فيها من يشغل درجة وكيل او مدير عام في وزارة ، هذا إذا لم نقل ان جزيرة سقطرى وتوابعها تكاد منسية في خارطة البلد السياسية ، فالكاد تم ادراجها مؤخرا في شعار مؤتمر الحوار وبعد متابعة ومشقة .

وهذه فئة المهمشين " الأخدام " فبرغم كونها شريحة واسعة وتعد جزءا اصيلا من نسيج هذا المجتمع إلا انها ولقرون ظلت مقصية منبوذة منتهكة ناقصة محتقرة ، فباستثناء ما تحقق لهذه الفئة المجتمعية ابان النظام السابق في الجنوب - والذي من حسناته ازالة كثير من الفروقات الطبقية – حرمت هذه الفئة ومازالت تعاني من التهميش والسخرية والتمييز ولدرجة حرمانها من مواطنتها المعبرة عن انتمائها لهذا الوطن الذي لا يعني لها أكثر من بطاقة هوية او اقتراع الى وقت طلب القبائل المتناحرة المتنافسة على مزيد من سطوتها ونفوذها .

المرأة ؛ فبرغم ان مشاركتها كانت لافتة ومميزة في الثورة وفي مؤتمر الحوار ؛ إلا انني ومن خلال متابعتي للنسوة المتحدثات وماهية معاناتهن وقضيتهن ؟ وكيف تم التعامل مع مطالبتهن ؟ كنت قد خلصت الى ان المرأة في هذه البلاد يستلزمها وقتا وجهدا كي تستعيد ما فقدته المرأة الجنوبية عامة والعدنية خاصة في كنف عقدين ونيف من الاحتقار والدونية والتمييز والاضطهاد الذكوري .

 نعم فبعد ان كادت الأمية توشك على ان تلفظ انفاسها مع رحيل الجدات المسنات في قريتي النائية  ؛ ها هي الأم في عدن جامعية فيما ابنتها أو حفيدتها إما أُمية جاهلة القراءة والكتابة وإما بالكاد اكملت الصفوف الاولى .كنا نشفق على وضع المرأة المهين في الشمال بعد الوحدة وإذا بنا وبعد ثلاثة وعشرين سنة نرثي مكانة المرأة في الجنوب ؛ بل وأكثر من ذلك نطالب مساواتها بشقيقاتها توكل كرمان ، واروى عثمان ، وأمل الباشا ،  وسامية الأغبري ، ونادية السقاف ، والوزيرتين الأمتين السوسوة وحُمَّد ، ونسيبة ياسين عبدالعزيز ، وبشرى المقطري ، واسماء القرشي ، وآمنة النصيري ، واحلام القبيلي والقائمة طويلة من الناشطات المكافحات البارزات الكاسرات لأغلال الاضطهاد والتمييز والاحتقار للمرأة " المكلف" .

وإذا كنا قد رأينا هذه الفئات ؛ فأننا لا ننسى هنا ذكر الشباب باعتبارهم اصحاب الفضل في تحريك المياه الاسنة الواقفة العفنة ، فلولا تضحيات شباب الثورة لما كنا وصلنا الى هذه المرحلة ، ومع اشادة ومزايدة البعض لم يكن تمثيل شباب الساحات تمثيلا عادلا يرتقي لمصاف اللحظة الراهنة ومشكلاتها وتحدياتها وقرابينها وآمالها المستقبلية المنشودة .

 إذ كانت هيئة الرئاسة وكذا اغلب الاسماء الحاضرة والمتحدثة هي ذاتها الاسماء العتيقة المتسببة في صناعة هذه الحالة البائسة الناتجة في الاصل عن فشل واخفاق هؤلاء الذين يتصدرون المشهد ، فلولا صراعاتهم ومشكلاتهم وحواراتهم واتفاقاتهم السياسية لما تفاقمت وتأزمت الحالة ولهذه الدرجة المخيفة والممزقة لنسيج المجتمع الواحد الى اوصال وكيانات واقطاعيات واقليات اوليغارية يستلزمها أكثر من ثورة وتضحية وجرأة وشجاعة .

حضرموت وعدن وتهامة وتعز وصعدة وغيرها من المحافظات كان صوتها موجودا في المؤتمر ، فيكفي الاشارة هنا الى ما سرده احد شباب حضرموت من جور وظلم وعبث وهيمنة وفساد القوى القبلية والعسكرية التي استولت على القطاعات النفطية واحالتها الى اقطاعيات تابعة لمشايخ ونافذين .

فهؤلاء لم يتوقف عبثهم بثروة النفط والغاز وإنما امتد لمساحة شاسعة من الارض الاستثمارية المستولى عليها ويتم بيعها بملايين الدولارات ولمستثمرين من ابناء حضرموت ، وهنا مكمن المأساة ، وعلاوة على النفط والعقار والتجارة والوظيفة والاسماك تكاد معظم المشروعات الاستثمارية المركزية حكرا على مقاولين من صنعاء وإذا ما قدر لمقاول ونفذ مقاول حضرمي لمشروع فإنه مجرد مقاول من الباطن .

الكلام يطول ولهذا اكتفي بما ذكرته آملا ان تتسع صدورنا لكل ما يقال ويثار في الايام القادمة ، ففي النتيجة نحن إزاء ظاهرة غير مسبوقة في تاريخنا وثقافتنا ومجتمعنا الذي لم يسبق له يوما في التعبير عن ذاته ومعاناته وهمومه مثلما هو حاله في هذه اللحظة الفارقة التي يعبر فيها وبكل حرية وشفافية وعدالة .شخصيا لا ارى في سقف الحريات المرتفع سوى أنه مؤشر ودلالة لحالة تعافي وصحة لا برهان وقرينة لمرض وموت محتم ، فكما هو معلوم بان الاعتراف بمكمن الداء ومن المريض ذاته يعد مقدمة ايجابية للشروع في الكشف والتحليل والمداواة ، كذلك هو مجتمعنا حين تطفح علاته واوجاعه وازماته ومكنوناته معبرة عن نفسها ودونما خوف او جزع او تحفظ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك