من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و 4 ساعات و 46 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و يوم و 7 ساعات و 51 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 3 ايام و 16 ساعه و 54 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 3 ايام و 16 ساعه و 57 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 3 ايام و 19 ساعه و 44 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 06 مارس 2019 06:51 مساءً

رغبة الحياة بالممكن..!

فكرية شحرة

لم أكن لأصدق أن هناك على امتداد الوطن العربي من ما يزال يفكر في الانتحار لأنه يعاني قصة حب فاشلة!!

ربما هناك شخص يمني يمكنه أن يفكر بذلك فقط لأننا نعيش قصة حرب فاشلة.

المحظوظون قليلون جدا حتى يفكروا بالموت حباً!! قليلون وحالفهم الحظ في رغد التعاسة.

ربما لأنهم غير مبالين بأحزان أوطانهم وشعوبهم المنكوبة وهذا يعني أنهم غير جيدين وفارغين بما يكفي كي نبادلهم حبهم بالضغينة والحسد.

الواقع يقول هذا وحتى التراث الشعبي مليء بالأمثال والحكم والقصص التي تؤيد فكرتي بأن الجيدين والرائعين حظهم هو الأسوأ في الحياة.

شيء من لعنة الحظ تطاردهم في جانب من حياتهم وربما كل جوانبها وإلا فلنقل الجانب المؤثر في مسيرة حياتهم كالحب؛ فقد أحبوا فكرة. فكرة عجزوا عن تجسيدها كالوطن مثلاً.

إنهم يفتقدون عنصر الحظ السعيد. هكذا باختصار.

الحياة مشرقة لأولئك الذين يرتدون أقنعتهم كما يرتدي الاطفال أحذيتهم الجميلة والمحببة.

يعكسون التوجه كالأشرعة بلا أي جهد؛ حتى الرياح اللعينة تواكبهم.
 
أما أولئك الذين يدركون إشارات غرق الأوطان فيما الناس لاهية خلف معيشتها؛ يصرخون محذرين فلا يسمعهم أحد؛ يختنقون وجعا مع كل موجة شر تحيط به؛ يدفعون الكيد بأقلامهم؛ بأصواتهم؛ بدعائهم؛ بدمائهم. يكونون أول الضحايا ولا بواكي عليهم.
 
أن تكون شخص جيداً فهذا يعني أنك ستحصل على حياة تعيسة؛ وكلما كنت جيدا نقيا ستكون أكثر تعبا وشقاء في الحياة.
 
حتى المحاولات لخلق حياة جيدة ستنتهي بكارثة جيدة جدا؛ الملاعين والأوغاد فقط أمورهم طيبة وسالكة في كل حال.
 
لا تصدق تلك الهرطقات عن السير مستقيما ليحتار عدوك فيك؛ نعم ستنتابه الحيرة فعلا لكن من كمية سذاجتك في التعامل بمثالية في حياة كل خطوطها ملتوية وشيطانية.
 
الأنقياء ملوثون بكمية هائلة من حسن النية لا تنفع في زمن اللؤم والحقارة.
 
كلما لاح لك منعطف في حياتك كالضوء تهيأه وهمك شمس ساطعة.
 
لكنه يستحيل إلى حفرة قاتمة تعثرك لتنكفئ على وجهك تلوم سذاجتك؛ لا شيء صادق في طريق ملتوي ورفقة بألف وجه سوى هذا العدو الذي يتربص بأنفاسك بكل إصرار وثبات.
 
يتلاشى عمرك وأنت في شك هل كان سبيلك هو الطريق الصحيح أم أساليبك هي الخطأ؟

ولم يعد في العمر متسع للبحث عن بداية جديدة وصحيحة؛ تستحق المجازفة والتضحية!!

فإذا كنت تشعر أنك محطم وموجوع القلب لأن لديك مشاكل عاطفية؟
 
دعني أبصق في وجهك إذا بهذه الاوجاع الحقيقية.
 
هل شاهدت تلك السيدة المسنة التي تبكي ولدها المعتقل منذ أربع سنوات تشكو يتم أطفاله الموجع؟ هل سمعت عرضها العجيب في المحكمة. أتركوا أبني وسأكنس لكم؟
 
هل تعرف شعور فاقد الصحة والعافية بمرض فتاك أو حادث محطم فعلا؟
 
أنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعطي أي شي مقابل العافية؛ ماله وعاطفته وسمعه وطاعته.
 
هل مررت بتجربة رؤية أطفالك يتضورون جوعا ولا تحمل لهم إلا العجز؟

هناك أوجاع تجعلك تحتقر نفسك فعلا مهما كنت متوجعا.
 
لا يمكنني أن أعدد كل الأوجاع التي تحتمل رفاهية الانتحار!! فنحن نريد الحياة.
 
نحتاج أن نعيش بالممكن المتاح؛ مع كل الوجع المحيط بنا؛ مع كل محظورات العيش التي تجابهنا؛ نريد أن نعيش حتى وهّما أننا سعداء ما دمنا عاجزين عن انتزاع سعادتنا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك