من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 3 ساعات و 13 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 3 ساعات و 38 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 7 ساعات و 56 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 13 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 41 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 15 أبريل 2019 07:31 مساءً

عودة البرلمان إلى الشرعية.. آمال ومخاوف

ياسين التميمي

أخيرا، استعاد معسكر الشرعية في اليمن، السلطة التشريعية التي ظلت في قبضة الحوثيين طيلة أربعة أعوام الماضية.

لم يكن لهذا التحول الهام في مسار المواجهة السياسية بين الشرعية اليمنية وخصومها الانقلابيين أن يتم لولا انفراط عقد التحالف الذي جمع حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة علي عبد الله صالح مع الحوثيين، وأنتج سلطة أمر واقع في صنعاء لا يزال الحوثيون يهيمنون على بنيتها الشكلية حتى الآن.

لا يستطيع أحد أن يجادل أو يقلل من أهمية خطوة انعقاد البرلمان تحت مظلة الشرعية وانتخاب هيئة رئاسية جديدة للمجلس، وبأنه سيكون لهذه الخطوة ما بعدها أولا فيما يخص إنهاء الانقسام الذي عانت منه السلطة التشريعية طيلة الفترة الماضية، وفيما يخص حسم الدور الدستوري الجوهري الذي يؤديه المجلس ورئيسه ضمن آلية انتقال السلطة في البلاد.

تستطيع السلطة الشرعية وداعموها أن يطمئنوا الآن بأن موقع الرئاسة محمي بآلية دستورية يمكن أن تُبقي ظهر هذه الشرعية محميا بما يكفي لمواصلة المعركة العسكرية والسياسية ضد الانقلابين.

لكن هذه الآلية ستبقى تعاني من الهشاشة، بالقدر ذاته الذي تعاني منها السلطة التنفيذية ضمن منظومة الشرعية، التي ترتهن إلى حد كبير لتأثير اللاعبين الإقليميين والدوليين، الذين ضمنوا التئام المجلس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد وبيدهم أن ينتزعوا هذه الضمانة في أية لحظة.

قد يعكس مجلس النواب الذي بدأ أعمال دورته غير الاعتيادية أمس السبت بمدينة سيئون، نوعا من التماسك السياسي داخل معسكر الشرعية معزز بدعم سعودي واضح، لكن تماسكاً كهذا يبقى ظاهريا فقط، فحدود الخصومة السياسية والتباين الأيديولوجي والتركة السيئة التي خلفتها سنوات من الصراع بين القوى السياسية لا تزال قائمة وواضحة، خصوصا بين القوى السياسية التي تبوأت سنام السلطة في البلاد، مثل المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح.

ولعل في حضور الكتلة النيابية التي تنتمي للمحافظات الجنوبية من البلاد ما يؤكد أن مشروع الانفصال الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يواجه صعوبات حقيقية، غير أن عدم انعقاد المجلس في عدن يشير كذلك إلى أن السعودية كما هي الإمارات لديهما رغبة مشتركة في إبقاء هذا الخيار حاضرا في صلب العملية السياسية وترتيبات المرحلة المقبلة.

لذا على السعودية أن تُظهر القدر المطلوب من حسن النية تجاه السلطة الشرعية وتجاه الشعب اليمني، الذي فقد الثقة بالتحالف، إلى حد لا تكفي معه خطوة انعقاد المجلس في سيئون تحت مظلة الشرعية، على أهميتها، للتقليل من مخاوفه إزاء الترتيبات الخفية التي تنتظر البلاد.

إذ لا ضمانات حقيقية من أن يجري توظيف البرلمان في تمرير خطة سياسية لا تأخذ في عين الاعتبار أولويات الشعب اليمني، ولا تلقي بالاً لأهداف التغيير الذي عبر عنه الشعب اليمني في العام 2011، خصوصا وأن الكتلة الأكبر في المجلس تنتمي إلى المؤتمر الشعبي العام الذي يمثل خصما سياسيا عنيدا لربيع اليمن حتى هذه اللحظة.

إن الإمكانيات العسكرية التي وضعتها السعودية في مدينة سيئون كان يمكن أن تضعها أيضا في مدينة عدن، بما يضمن انعقاد المجلس في العاصمة السياسية المؤقتة للبلاد، ما يرجح أن التحالف السعودي الإماراتي اختار إبقاء مؤسسات السلطة الشرعية تعمل ضمن بيئات وظروف سياسية وأمنية مختلفة، مما يحولها إلى جزر منعزلة وخطاب منفصل.

فالحكومة أو جزء كبير منها موجود في عدن والبرلمان في سيئون فيما يبقى الرئيس ونائبه في العاصمة السعودية حتى إشعار آخر، على نحو يقلل من أهمية الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب الجديد الشيخ سلطان البركاني إلى السلطة التنفيذية بالعودة للعمل من داخل البلاد.

وفيما تتضح الصورة بشأن أجندة الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب والتي تتمثل في انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس وإعادة تشكيل اللجان البرلمانية، وانتخاب رؤساء ومقررين لهذه اللجان، فإن مرحلة ما بعد استعادة البرلمان إلى حضن الشرعية تبقى أجندتها غامضة حتى الآن، سوى أن هذا المجلس أضيف كسلاح قوي بيد السلطة الشرعية بانتظار استخدامه في معركتها السياسية والعسكرية المقبلة.

مقال للكاتب في موقع "عربي21"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك