من نحن | اتصل بنا | الاثنين 23 يونيو 2025 09:56 مساءً
منذ 7 ساعات و 38 دقيقه
    في مديرية ردفان بمحافظة لحج، تتجلى مأساة إنسانية صامتة تهدد حياة قرابة 30 ألف نسمة في جبل البكري. فمع تبدل أنماط الطقس وتأخر المواسم المطرية نتيجة لتغيرات المناخ القاسية، يجد الأهالي أنفسهم أمام واقع قاس من الجفاف القاتل وتكاليف مياه باهظة تثقل كاهلهم الذي أضناه
منذ يوم و 11 ساعه و دقيقه
في إنجاز نوعي جديد، حصلت "التواصل للتنمية الإنسانية" على شهادة الالتزام المؤسسي – الفئة الذهبية، التي تصدرها مؤسسة مصر الخير من خلال المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي، وذلك بعد اجتياز عملية تقييم مؤسسي صارمة وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والجودة المؤسسية. ويُعد
منذ يومان و 15 ساعه و 29 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 25 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 28 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 26 مارس 2013 04:24 مساءً

زمن الشرعيات المهزوزة

عارف أبو حاتم

لم أقرأ في تاريخ الديكتاتوريات أن المتسلطين كانوا يطلبون أموالاً من المعذبين مقابل إخضاعهم، وخدمة "سبتمبر موبايل" تطلب منا الخضوع باشتراكات مدفوعة الأجر، حيث قالت إن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان رفعوا برقية شكر للرئيس هادي بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار، وأبرز ما فيها أن: "شرعية مؤتمر الحوار يجب أن يخضع لها الجميع"... لن نخضع لهذه الشرعية البلهاء، وهادي منتخب من الشعب، وليس بحاجة إلى شرعية مضافة، وما عليه سوى أن يستقيم في أدائه الرئاسي.

قرأت ذلك جيداً في تاريخ الأنظمة المتآكلة الشرعية، في عهد "حافظ الأسد ونجله" بسوريا، وصالح في اليمن، وأنور خوجة الشيوعي الذي استبد بألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في 1985، والقذافي في ليبيا، وتشاوشيسكو في رومانيا، وفرانسيسكو فرانكو في أسبانيا، وماو تسي تونج في الصين، حيث يتكاثر الحديث في تلك الأنظمة عن الشرعية، وبرقيات التأييد للزعيم الأوحد، وتنهال الوثائق المعمدة بالدم، واعتبار مقترحات وأقوال القائد أشياء غير قابلة للنقاش.

وصبيحة الاثنين الماضي دشنت وزارة الدفاع مشروع الطاعة العمياء للرجل الأوحد، وأن تأتي البرقية من قادة الجيش فذاك معناه أن "شرعيتك محمية بقوة السلاح".

منطق التاريخ يقول إن الشرعيات لا يسندها السلاح ولا تحميها الدماء، بل تسندها الدساتير، وتحميها إرادة الشعوب، ولا يعمد بالدم غير الخراب والدمار.

الشارع اليمني يشهد الآن غلياناً غير مسبوق ضد "نزق" الرئيس هادي وانفراده بتعيينات أعضاء مؤتمر الحوار، واستحواذه على أكثر من 250 مقعد، صرفها وحاشيته لمن شاءوا، بما فيها مقاعد الشباب والمستقلين والمنظمات المدنية، فضلاً عن تصرفه بـ85 مقعداً حصة الحراك الجنوبي، و65 مقعداً حصة هادي، وجذر المشكلة بدأ عندما قرر المبعوث الأممي "بن عمر" منح رئيس الجمهورية هذه المقاعد، إذ كيف لفرد أن تكون حصته أكثر من حصة أكبر حزب في البلاد، (الإصلاح 50 مقعداً)، ومهدت مبادرة الأشقاء لديكتاتورية ناعمة، من خلال العودة إلى الرئيس فيما أُختلف فيه، وحقيقة الأمر أن "صبيانية" الأحزاب السياسية كلها قد شجعت هادي على التعامل مع الجميع وكأنه مرجعية نهائية، تماماً كما كان يفعل صالح، حين يقدم نفسه كقاسم مشترك للجميع.

 تحدث الرئيس عن القضية الجنوبية كأساس للحلول في مؤتمر الحوار، دون أن يذكّر نفسه أن أطراف القضية غير موجودين، فهل سيقدم نفسه مرةً أخرى قاسماً مشتركاً، رئيس جنوبي يحكم من الشمال... الأمر ليس بهذه التفاهة!!

ثم أن حلفاءه في المشترك، دعوه بلهجة تحذيرية إلى "تصحيح" أخطاء القوائم المشاركة، وليس أمام الرجل الآن غير إضافة مقاعد ترقيع للترضية، تماماً كمن يصب مياه نظيفة في إناء من أجل تصحيح المياه المتعفنة!

واللهجة المتصلبة التي افتتح بها هادي مؤتمر الحوار ليست غير دليل ضعف، واهتزاز من غضب الشارع اليمني إزاء الأسماء التي قدمها لمؤتمر وطني، وكأنه نتاج لتوصيات مؤتمر الشركات العائلية.

 

وتنازل رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي بمقعده لأحد شباب الساحات كان ذا مغزى قوي الدلالة أوصله للرئيس هادي؛ هو أن من سيتحاورون معك هم شباب الساحات الثائرون وليس نحن، رداً على لمز هادي في الافتتاح: من لم يعجبه الحوار الباب مفتوح.... هكذا أقرأ رسالة اليدومي بوضوح.

 

عن صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك