من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 18 ساعه و 9 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 18 ساعه و 34 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 22 ساعه و 52 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 4 ايام و 9 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 12 ساعه و 37 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 26 مارس 2013 04:24 مساءً

زمن الشرعيات المهزوزة

عارف أبو حاتم

لم أقرأ في تاريخ الديكتاتوريات أن المتسلطين كانوا يطلبون أموالاً من المعذبين مقابل إخضاعهم، وخدمة "سبتمبر موبايل" تطلب منا الخضوع باشتراكات مدفوعة الأجر، حيث قالت إن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان رفعوا برقية شكر للرئيس هادي بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار، وأبرز ما فيها أن: "شرعية مؤتمر الحوار يجب أن يخضع لها الجميع"... لن نخضع لهذه الشرعية البلهاء، وهادي منتخب من الشعب، وليس بحاجة إلى شرعية مضافة، وما عليه سوى أن يستقيم في أدائه الرئاسي.

قرأت ذلك جيداً في تاريخ الأنظمة المتآكلة الشرعية، في عهد "حافظ الأسد ونجله" بسوريا، وصالح في اليمن، وأنور خوجة الشيوعي الذي استبد بألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في 1985، والقذافي في ليبيا، وتشاوشيسكو في رومانيا، وفرانسيسكو فرانكو في أسبانيا، وماو تسي تونج في الصين، حيث يتكاثر الحديث في تلك الأنظمة عن الشرعية، وبرقيات التأييد للزعيم الأوحد، وتنهال الوثائق المعمدة بالدم، واعتبار مقترحات وأقوال القائد أشياء غير قابلة للنقاش.

وصبيحة الاثنين الماضي دشنت وزارة الدفاع مشروع الطاعة العمياء للرجل الأوحد، وأن تأتي البرقية من قادة الجيش فذاك معناه أن "شرعيتك محمية بقوة السلاح".

منطق التاريخ يقول إن الشرعيات لا يسندها السلاح ولا تحميها الدماء، بل تسندها الدساتير، وتحميها إرادة الشعوب، ولا يعمد بالدم غير الخراب والدمار.

الشارع اليمني يشهد الآن غلياناً غير مسبوق ضد "نزق" الرئيس هادي وانفراده بتعيينات أعضاء مؤتمر الحوار، واستحواذه على أكثر من 250 مقعد، صرفها وحاشيته لمن شاءوا، بما فيها مقاعد الشباب والمستقلين والمنظمات المدنية، فضلاً عن تصرفه بـ85 مقعداً حصة الحراك الجنوبي، و65 مقعداً حصة هادي، وجذر المشكلة بدأ عندما قرر المبعوث الأممي "بن عمر" منح رئيس الجمهورية هذه المقاعد، إذ كيف لفرد أن تكون حصته أكثر من حصة أكبر حزب في البلاد، (الإصلاح 50 مقعداً)، ومهدت مبادرة الأشقاء لديكتاتورية ناعمة، من خلال العودة إلى الرئيس فيما أُختلف فيه، وحقيقة الأمر أن "صبيانية" الأحزاب السياسية كلها قد شجعت هادي على التعامل مع الجميع وكأنه مرجعية نهائية، تماماً كما كان يفعل صالح، حين يقدم نفسه كقاسم مشترك للجميع.

 تحدث الرئيس عن القضية الجنوبية كأساس للحلول في مؤتمر الحوار، دون أن يذكّر نفسه أن أطراف القضية غير موجودين، فهل سيقدم نفسه مرةً أخرى قاسماً مشتركاً، رئيس جنوبي يحكم من الشمال... الأمر ليس بهذه التفاهة!!

ثم أن حلفاءه في المشترك، دعوه بلهجة تحذيرية إلى "تصحيح" أخطاء القوائم المشاركة، وليس أمام الرجل الآن غير إضافة مقاعد ترقيع للترضية، تماماً كمن يصب مياه نظيفة في إناء من أجل تصحيح المياه المتعفنة!

واللهجة المتصلبة التي افتتح بها هادي مؤتمر الحوار ليست غير دليل ضعف، واهتزاز من غضب الشارع اليمني إزاء الأسماء التي قدمها لمؤتمر وطني، وكأنه نتاج لتوصيات مؤتمر الشركات العائلية.

 

وتنازل رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي بمقعده لأحد شباب الساحات كان ذا مغزى قوي الدلالة أوصله للرئيس هادي؛ هو أن من سيتحاورون معك هم شباب الساحات الثائرون وليس نحن، رداً على لمز هادي في الافتتاح: من لم يعجبه الحوار الباب مفتوح.... هكذا أقرأ رسالة اليدومي بوضوح.

 

عن صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك