من نحن | اتصل بنا | الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً
منذ 18 ساعه و 5 دقائق
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ يومان و 8 ساعات و 17 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ يومان و 19 ساعه و 17 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ يومان و 20 ساعه و دقيقتان
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ يومان و 20 ساعه و 21 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 26 مارس 2013 04:24 مساءً

زمن الشرعيات المهزوزة

عارف أبو حاتم

لم أقرأ في تاريخ الديكتاتوريات أن المتسلطين كانوا يطلبون أموالاً من المعذبين مقابل إخضاعهم، وخدمة "سبتمبر موبايل" تطلب منا الخضوع باشتراكات مدفوعة الأجر، حيث قالت إن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان رفعوا برقية شكر للرئيس هادي بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار، وأبرز ما فيها أن: "شرعية مؤتمر الحوار يجب أن يخضع لها الجميع"... لن نخضع لهذه الشرعية البلهاء، وهادي منتخب من الشعب، وليس بحاجة إلى شرعية مضافة، وما عليه سوى أن يستقيم في أدائه الرئاسي.

قرأت ذلك جيداً في تاريخ الأنظمة المتآكلة الشرعية، في عهد "حافظ الأسد ونجله" بسوريا، وصالح في اليمن، وأنور خوجة الشيوعي الذي استبد بألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في 1985، والقذافي في ليبيا، وتشاوشيسكو في رومانيا، وفرانسيسكو فرانكو في أسبانيا، وماو تسي تونج في الصين، حيث يتكاثر الحديث في تلك الأنظمة عن الشرعية، وبرقيات التأييد للزعيم الأوحد، وتنهال الوثائق المعمدة بالدم، واعتبار مقترحات وأقوال القائد أشياء غير قابلة للنقاش.

وصبيحة الاثنين الماضي دشنت وزارة الدفاع مشروع الطاعة العمياء للرجل الأوحد، وأن تأتي البرقية من قادة الجيش فذاك معناه أن "شرعيتك محمية بقوة السلاح".

منطق التاريخ يقول إن الشرعيات لا يسندها السلاح ولا تحميها الدماء، بل تسندها الدساتير، وتحميها إرادة الشعوب، ولا يعمد بالدم غير الخراب والدمار.

الشارع اليمني يشهد الآن غلياناً غير مسبوق ضد "نزق" الرئيس هادي وانفراده بتعيينات أعضاء مؤتمر الحوار، واستحواذه على أكثر من 250 مقعد، صرفها وحاشيته لمن شاءوا، بما فيها مقاعد الشباب والمستقلين والمنظمات المدنية، فضلاً عن تصرفه بـ85 مقعداً حصة الحراك الجنوبي، و65 مقعداً حصة هادي، وجذر المشكلة بدأ عندما قرر المبعوث الأممي "بن عمر" منح رئيس الجمهورية هذه المقاعد، إذ كيف لفرد أن تكون حصته أكثر من حصة أكبر حزب في البلاد، (الإصلاح 50 مقعداً)، ومهدت مبادرة الأشقاء لديكتاتورية ناعمة، من خلال العودة إلى الرئيس فيما أُختلف فيه، وحقيقة الأمر أن "صبيانية" الأحزاب السياسية كلها قد شجعت هادي على التعامل مع الجميع وكأنه مرجعية نهائية، تماماً كما كان يفعل صالح، حين يقدم نفسه كقاسم مشترك للجميع.

 تحدث الرئيس عن القضية الجنوبية كأساس للحلول في مؤتمر الحوار، دون أن يذكّر نفسه أن أطراف القضية غير موجودين، فهل سيقدم نفسه مرةً أخرى قاسماً مشتركاً، رئيس جنوبي يحكم من الشمال... الأمر ليس بهذه التفاهة!!

ثم أن حلفاءه في المشترك، دعوه بلهجة تحذيرية إلى "تصحيح" أخطاء القوائم المشاركة، وليس أمام الرجل الآن غير إضافة مقاعد ترقيع للترضية، تماماً كمن يصب مياه نظيفة في إناء من أجل تصحيح المياه المتعفنة!

واللهجة المتصلبة التي افتتح بها هادي مؤتمر الحوار ليست غير دليل ضعف، واهتزاز من غضب الشارع اليمني إزاء الأسماء التي قدمها لمؤتمر وطني، وكأنه نتاج لتوصيات مؤتمر الشركات العائلية.

 

وتنازل رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي بمقعده لأحد شباب الساحات كان ذا مغزى قوي الدلالة أوصله للرئيس هادي؛ هو أن من سيتحاورون معك هم شباب الساحات الثائرون وليس نحن، رداً على لمز هادي في الافتتاح: من لم يعجبه الحوار الباب مفتوح.... هكذا أقرأ رسالة اليدومي بوضوح.

 

عن صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك