من نحن | اتصل بنا | السبت 23 أغسطس 2025 09:10 مساءً
منذ ساعه و 34 دقيقه
في ضربة موجعة لشبكات الجريمة المنظمة نجحت قوات الأمن بمديرية شحن في محافظة المهرة شرق البلاد الأيام الماضية  في قيادة حملة أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي عبر اليمن إلى سلطنة عُمان، وتمكنت من إلقاء القبض
منذ ساعه و 54 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ ساعه و 55 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ يوم و 8 دقائق
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 23 ساعه و 35 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 29 أبريل 2019 06:28 مساءً

التغيير الديموغرافي في اليمن!!

همدان العليي

قبل أيام، تفاجأ اليمنيون بأعمال فنية يؤديها أطفال يحتفون عبرها بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري، الإمام الثاني عشر عند الشيعة الاثني عشرية. قبل ذلك، احتفوا بمولد الإمام علي (كرم الله وجهه)، وبيوم الغدير، ومولد الحسين والزهراء، وذكرى كربلاء... كل هذا أكد بما لا يدع للشك موضعاً أن الحوثي ينشر الفكر «الاثني عشري» تحديداً، الذي لم يكن له وجود في اليمن من قبل. 
يستخدم الحوثيون هذه الوسائل الفنية غير المباشرة في الترويج لفكرهم، إلى جانب كثير من الأنشطة، بعد إدراكهم أنهم غير مقبولين في اليمن. ولولا استخدامهم القوة المفرطة ضد المدنيين لما بقيت سيطرتهم. فلا شعبية لهم، وأنصارهم الفعليون - وهم قلة - يجمعهم داعي العرق السلالي. أما أغلب من يقاتلون ويحتشدون معهم في الميادين، فبسبب الجهل والجوع وتحكم الحوثيين في مصادر معيشتهم، وليس عن قناعة منهم، أو دفاعاً عن مبدأ سياسي أو مذهب ديني. هذا اليقين الحوثي جعلهم في سباق مع الزمن، يحشدون كل طاقاتهم لنشر فكرهم، مستغلين الحرب والفقر وغياب الدولة. 
هناك كم هائل من الأعمال الفنية والثقافية والأنشطة والممارسات الميدانية التي سعت بوضوح إلى تغيير الديموغرافيا في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. ومن يرفض التماهي مع هذا الفكر، يُقتل أو يختطف أو يهجّر أو يُحاصر في رزقه، ويتم التحريض ضده واتهامه بالعمالة والارتزاق والخيانة. وفي المقابل، يتم توطين أتباعهم العقائديين في مناطق مختلفة، من خلال توزيع الأراضي والعقارات عليهم، وتمكينهم من رقاب اليمنيين. 
ومن أبرز وسائلهم الهادفة للتجريف الثقافي العام، ربط الحوثيين الوظيفة العامة والتعيينات الإدارية والمستحقات المالية في القطاعين المدني والعسكري بحضور ومشاركة الموظفين والعسكريين بالدورات الثقافية أو الفكرية، وهي محاضرات حوثية لغسل الأدمغة، وتعبئتها بفكر ديني معين ينتهج التطرف. فمن يريد نصف راتبه، أو الحصول على سلة غذائية تقدمها منظمة دولية، أو حتى أسطوانة غاز، فعليه أن يخضع لهذه الدورات. لكن تبقى العملية الأخطر هي استغلال المدارس لنشر هذا الفكر المستورد من خارج الحدود اليمنية بين طلاب المدارس والجامعات. 
التقيت بصديق زار القاهرة بعدما فرقتنا الحرب منذ أكثر من أربع سنوات، حدثني كثيراً عن «حوثنة» المجتمع، بعدما انتهت الجماعة من حوثنة أجهزة الدولة، وتمكين أتباعها من السلالة التي ينتمي إليها عبد الملك الحوثي. عبّر صديقي عن مخاوفه من استمرار ذلك دون الإسراع في تحرير بقية المحافظات من سيطرة الحوثي، وقال لي إن المتعلمين من كبار السن يمكن أن يصمدوا أمام هذا التجريف الفكري لأنهم يدركون خطورة الحوثي وفكره، لكنه يخشى على المراهقين والصغار، فقد بدأوا يتأثرون، ولا يمكن للوالدين التحكم فيهم مستقبلاً، فالحوثيون يكرسون معتقداتهم في حصص المدرسة، وجدران الشارع، وخطبة المسجد، والنادي، والسوق، وفي كل مكان. واختتم حديثه بقوله: «هي سنوات قليلة وسنصطدم بجيل لا نعرفه... لا يحمل أياً من ملامح معتقداتنا وثقافتنا وأولوياتنا، ولا يمكن التحكم فيه، وسيكون خطراً على المنطقة كلها». 
يُخضِع الحوثيون السكان في مناطق سيطرتهم لدورات ودروس مكثفة عن «خطر دخول أميركا اليمن» لتحريضهم على القتال، وعن «موالاة الله، وضرورة مواجهة عملاء أميركا وإسرائيل في قرن الشيطان»، وهنا يقصدون المملكة العربية السعودية، ويعرضون لهم مقاطع من مسلسلات درامية إيرانية، بالإضافة إلى مشاهد تمثيلية عن الحرب العراقية - الإيرانية، ووثائقيات عن المملكة العربية السعودية، من إنتاج إيران أو «حزب الله». 
هذه الدورات المكثفة وقعها كالسحر، فقد حولت بعض من كانوا يتوعدون بالثأر من قتلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى خدم مطيعين في يد القتلة أنفسهم (الحوثيين). ليس هذا وحسب، بل كثير منهم اليوم يطلقون اللعنات على زعيمهم المغدور في منزله، ويتهمونه بالخيانة العظمى، بعدما كانوا يقدسونه! 
قد يقول قائل: للحوثيين الحق في نشر فكرهم. وهذا كلام مردود عليه. أي نعم اليمن دولة ديمقراطية، ويمكن لأي مكون أن يروّج لمعتقده، لكن شريطة أن يمارس ذلك سلمياً، وأن يترك للناس حرية الاختيار. يجب ألا يفرض أي فكر أو معتقد بقوة السلاح، أو استغلالاً للفقر والحاجة وظروف الحرب. 
ليس من حق جماعة دينية، وهي لا تمثل إلا نسبة بسيطة جداً من المجتمع، أن تفرض معتقدها على اليمنيين، من خلال تسخير واستغلال إمكانيات وزارة التربية والتعليم. ولا يحق لها أيضاً أن تستخدم منابر المساجد، ولا الجامعات، ولا وسائل الإعلام والأموال التابعة للدولة، لفرض فكرها. هذه الممارسات تعتبر انتهاكاً لحق اليمنيين في حرية الاعتقاد، لا سيما أن هذا الفكر يحرض الناس على العنف والتدمير والعنصرية، ويستهدف قيم التعايش. 
ومن المهم القول هنا إن عملية تجريف ثقافة وعقول اليمنيين، والعبث بالديموغرافيا والتركيبة السكانية اليمنية، وبث روح الكراهية والعنف، لا يستهدف اليمن واليمنيين فقط، لكنه يأتي كخطوات تمهيدية للامتداد بنفس الأدوات والأهداف والمنهج إلى بقية دول شبه الجزيرة العربية، بل ويستهدف الأمن القومي العربي بأكمله... فهل من مُدَّكِر؟ 
* الشرق الاوسط


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك