من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 مارس 2024 10:58 مساءً
منذ 12 ساعه و 36 دقيقه
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات يوم الثلاثاء عن موعد إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ. وصدر تعميم رقم (3) لعام 2024م من قبل وزير الخدمة المدنية والتأمينات، ينطبق على جميع موظفي وحدات الخدمة العامة في السلطتين المركزية والمحلية. وبناءً على القانون رقم (2) لعام 2000م الخاص
منذ 12 ساعه و 55 دقيقه
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز، ورئاسة الحكومة أيضا.ويهيمن الانتقالي على مجلس الرئاسة، في عدن؛ وبسبب تلك الهيمنة يبدو  الرئيس رشاد العليمي منفذاً لمشيئة الانتقالي ليس أكثر.مبروك للدكتور شايع،
منذ 20 ساعه و 3 دقائق
منحت مليشيات الحوثي، الجنسية اليمنية، لشخص سعودي الجنسية، تخلى عن جنسيته ووطنه وانضم للمليشيات التابعة لإيران في صنعاء.   ووثقت صور متداولة، شخص يُدعى "علي هاشم" في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وهو يرفع شعار الصرخة الخمينية.   وأثارت الصورة جدلا
منذ 20 ساعه و 11 دقيقه
اعلن البنك المركزي اليمني اليوم عودة العمل مع البنوك الموقوفة من قبله قبل ايام. واصدر محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي مذكرة بهذا الخصوص جاء فيها: الإخوة / شركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات   تحية طيبة وبعد   المحترمون   الموضوع / استئناف التعامل مع
منذ 20 ساعه و 15 دقيقه
اقدمت امرأة في صنعاء، على تعذيب ابنة زوجها من زوجته السابقة، بشكل وحشي حتى الموت.   وقالت مصادر محلية، إن الطفلة وشقيقها، ذهبا لزيارة والدهما المنفصل عن والدتهما، إلى منزله في قاع القيضي بالعاصمة صنعاء، حيث تتواجد زوجته الثانية.   وأوضحت المصادر أن الزوجة الثانية أقدمت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 12 مايو 2019 01:16 صباحاً

من اختطف اتفاق "التبادل"؟!

حسين الصوفي

"إن أي تلكؤ في إطلاق سراح المعتقلين سنحمل مسؤوليته للأمم المتحدة"، تلك كانت أقوى التصريحات لوزير الخارجية خالد اليماني عقب انتهاء مشاورات السويد وبجوار المبعوث مارتن وبحضور غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة!.
نسي اليماني تصريحاته تلك، ونسيت الحكومة ملف المختطفين بعدما أحالته إلى أداة للتسييس والتوظيف وخدمة مليشيا الحوثي ومن يسعى لانقاذها، لكن مليشيا الحوثي لم تنس المختطفين واستمرت في مهمتها القذرة، فمنذ انتهاء مشاورات السويد اختطفت نحو ١٧٠٠ مواطن يمني بريء وذلك حسب بعض الإحصاءات لرابطة أمهات المختطفين وبعض الجهات المهتمة بملف المختطفين وحقوق الإنسان.

في اتفاق السويد والذي استمر ثمانية أيام كانت خمسة أيام كاملة مخصصة لاتفاق ما سمي "تبادل الاسرى" -ولدينا من اللحظة الأولى الف ملاحظة واعتراض على المصطلحات- لكن الجهود كلها من كل الأطراف كانت تنصب حول آلية الإفراج عن المختطفين والتبادل وما إلى ذلك وكان ملف المختطفين هو الملف الوحيد الذي نوقش باستفاضة وتم التوقيع عليه من الجميع ووضعت له آلية وجدول زمني ونوقشت كل الاجراءات وتم تحديد ٢٠ يناير ٢٠١٩م كموعد اخير ونهائي الإفراج عن المختطفين، حتى أن الامهات بلهفة وشوق اعددن مراسم احتفال لاستقبال أبنائهن وبدأت التحضيرات بشراء البالونات والحمام الأبيض والورود وانتقاء اغاني الحرية وشراء ملابس وحقائب للمفرج عنهم، وتحضير وفود إعلامية مرافقة وحجز منتزه في سيئون لوصول الابطال المفرج عنهم إليه واستقبالهم فيه، والتنسيق مع أطراف الضيافة والاحتفاء ، وكان عداد الحرية التنازلي يحاول الضغط على الحكومة والمبعوث والجهات الموقعة على اتفاق السويد، لكن كل شيء توقف وتبخرت الوعود واختطفت الفرحة دون أن يقف أحد بشجاعة ومسؤولية ويواجه الامهات ويقل لهن من اختطف اتفاق "التبادل"!!.

لم يفرج عن المختطفين في ٢٠ من يناير، لكن الحوثيون منذ اتفاق السويد قتلوا نحو ٢٠ مختطف تحت التعذيب، أفرجوا عن جثة الشهيد يحيى النشمة، قتلته مليشيا الحوثي في أسوأ تعذيب متوحش، صلبوه في الجدار ثم دقوا مسامير كبيرة في كفيه ومفصل يديه وثبتوه في الجدار مصلوبا وصعقوه بالكهرباء حتى فارق الحياة، وبدم بارد اتصلوا لأسرته لاستلام جثته وبدون ضجيج وتحت التهديد!

لقد نسي خالد اليماني المختطفين ان لم يكن قد نسي البلد برمته، ونسيت الحكومة هؤلاء الابطال، بينما لا تزال مليشيا الحوثي تعذب الابطال بشتى صنوف التعذيب الوحشي ما خطر وما لم يخطر على بال، وقد باتوا أكثر اطمئنانا أن غريفث يدعمهم ويقف في صفهم، وأن الحكومة الشرعية لا تتذكر ملف المختطفين الا في مواسم المشاورات فقط!

عادل الزوعري استاذ أصول الفقه، قتلته مليشيا الحوثي تحت التعذيب أواخر ٢٠١٦م ورفضت أسرته التوقيع على أنه مات موتا طبيعيا وحين رفضت الأسرة التوقيع رفض الحوثيون تسليم الجثة، ليفاجأوا قبل أيام بأن الجثة لم تعد في الثلاجة، فقد تم دفنها خفية في إحدى مقابر العاصمة، دفنها حارس مقبرة وحيد، دفن جثمان الدكتور عادل الزوعري استاذ أصول الفقه العظيم.

هل لا يزال وزير الخارجية يتذكر تصريحاته؟ وهل لا يزال يحمل مسؤولية التلكؤ في ملف المختطفين للأمم المتحدة؟ أم أنه نسي ملف المختطفين مع الأمم المتحدة ومبعوثها؟!
يا معالي الوزير ..
لم يعد هناك تلكؤ، بل هناك جثامين يتم استقبالها لمواطنين يقتلون تحت التعذيب، بينما حكومتكم الموقرة والأمم المتحدة اختزلت اتفاق السويد في جزئية ميناء الحديدة فقط، فمن اختطف ملف المختطفين يا قوم؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك