من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 06 مايو 2025 08:26 مساءً
منذ 42 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ ساعه و 27 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ ساعه و 46 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يوم و ساعتان و 28 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ يوم و 4 ساعات و 19 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 28 مارس 2013 04:42 مساءً

الحوار والدولة وقوى الحداثة !!

محمدعلي محسن

أيام قليلة بكل تأكيد ليست كافية لأن نطلق العنان لتفاؤلنا او نلوذ خلف احباطنا وتشاؤمنا ، ومع اننا لسه في الايام الاولى فهذا لا يعني ان جلسات المؤتمر القليلة لم يكن فيها ما يستجلى من ملمح لوجه الدولة اليمنية القادمة ومن مؤشر ودلالة لطبيعة الوجهة المنشودة من هؤلاء المؤتمرين اليوم .

فأغلب المجتمعين إن لم أقل معظمهم متفقون حول مسألة الدولة التي مازالت غائبة ومفقودة وعلى هذا الاساس لم تعد المطالبة بالدولة شعارا او ترفا لفصيل او فئة ؛ بل تكاد مسألة الدولة ضرورة وحتمية ، فجل الكلمات التي سمعتها خلال الايام الماضية تكاد واحدة إذ لم تكن مجمعة حول الدولة المدنية التي يجب ان تقام وتسود سيادة وسلطة وشعب وجغرافية ومؤسسات وقانون ونظام وادارة وعدالة وقوة وثروة ومواطنة وووالخ .

نعم قد يكون مفهوم الدولة المدنية محل اختلاف وخلاف فيما يتعلق بالتفاصيل والمضامين ؛ لكنها مع ذلك لا تنفي حقيقة الاتفاق الجمعي المبدئي حول حضور الدولة باعتبار غيابها وفقدانها كان سببا رئيسا ومباشرا في كل ما لحق باليمن واليمنيين من صراعات ، وازمات ، وحروب وتناحرات ، ومشكلات مازالت ماثلة حتى اللحظة ، فلو أن هنالك وجود للدولة المدنية الديمقراطية ؛ لما وصل حال البلاد والعباد الى هذا المنحدر الخطر والسحيق ، وحدة ، واقتصادا ، وتنمية ، ومجتمعا ،  وصحة ، وتعليم ، وقوة ، وسيادة ، ومعيشة ، وكرامة .

وإذا كانت الدولة تعد الحاضر الابرز في مجمل الكلام ؛ فإن شكل هذه الدولة أخذ الحيز الاكبر في احاديث المؤتمرين ، فمما لا شك فيه هو ان دولة الامارة والسلطنة والقبيلة والطائفة والجهة وفق وصف المفكر السياسي قادري احمد حيدر كانت من سوءاتها وتجلياتها هذه الصورة المختلة والضعيفة للدولة حيث يمكن فيها رؤية سلطة الدولة ومشروعيتها وحوارها في جهة والقوة وترسانتها وسطوتها في مكان أخر مغاير ومقوض لسلطان الدولة ولفكرة مشروعيتها ووجودها .

ولأن الواقع لا يشي بوجود دولة حقيقية من أي نوع ؛ فلقد كانت الافكار المطروحة في الاغلب رأيناها منقسمة ما بين استعادة دولة الجنوب وتقرير مصير مجتمعها التواق لدولته السابقة التي ورثها عن المستعمر البريطاني وانفرط عقدها مرتين المرة الاولى حين آلت هذه الدولة الى يدي المناطق المتصارعة على السلطة فكانت الحصيلة دولة الجهة .

إما المرة الاخرى فعندما توحدت هذه الدولة مع نظام عصبوي فاسد لا وجود فيه لمقومات واسس ومؤسسات دولة من أي نوع ؛ فكانت النهاية مأساوية وتراجيدية ما فتأت تلقي بظلالها على جميع الجنوبيين سوى الباحثين عن معالجة عادلة لقضيتهم ومن خلال الحوار أو المقاطعين القانطين بالحوار ومخرجاته والمنافحين للاستقلال وتقرير المصير .

وبين بقاء اليمن موحدا ، ولكن في سياق دولة اتحادية لا مركزية تقوم على اساس الفيدرالية ، هذه الفيدرالية ، وبرغم تحفظ البعض حول كيفيتها ؛ إلا أنها في المحصلة مثلت هدفا تمحورت حوله اغلب الافكار التي سمعناها من الاحزاب او الشباب او المنظمات او المرأة او القوى الجنوبية او غيرها من المكونات ، فباستثناء نفر قليل من الممانعين والمتحفظين على فكرة الدولة المركبة ؛ كانت معظم المطالبة قد انحصرت ما بين فيدرالية جنوبية شمالية تراعى فيه فروقات مجتمعية وثقافية واقتصادية وبرجماتية أغفلها التوحد الارتجالي العاطفي .

وبين فيدرالية جامعة لديموغرافية اليمن في كيان اتحادي جديد يقوم على متلازمة الاقاليم المتعددة المصاغة خريطتها بطريقة مبتكرة مقوضة لحدود الانكليز والاتراك كما ويكون مجتمع هذه الاقاليم ومصالحه ضمانة كافية من شأنها طمأنة الكثير من اليمنيين المتوجسين والوجلين من ان تفضي الفدرلة الى بروز الشطرية والمحلية وغيرها من المسميات الضيقة الممزقة لكيان الدولة الهشة والضعيفة غير قادرة على اقامة دولة من هذا القبيل وفي الوقت الذي لا تستطيع فيه بسط نفوذها ونظامها في عاصمة الدولة وعلى المتحاورين انفسهم .

أيا يكن الامر ، وأيا تكن تلكم الهواجس والمخاوف ، وأيا كانت القضايا الموضوعة على مائدة الحوار ، فالمهم من وجهة نظري لسه في طور التشكل والتخلق الجنيني ، ومع كونه في طور التكون الاولي الذي يستعصى التنبؤ  بمخاضه قبل معرفة  ما ستحمله الاشهر القابلة من اعراض مصاحبة لمرحلة التشكل الجنيني ايجابا او سلبا ؟

ومع يقيني بان القوى القبلية والدينية والعسكرية المجهضة لثورة سبتمبر  وجمهوريتها ،  وللتوحد لن تقف ساكنة إزاء عملية تخلُّق للدولة الاتحادية الديمقراطية ؛ اعتقد ان غالبية الافكار التي سمعتها طموحة وجريئة وخارقة لعقم وجمود الافكار المتزمتة والبالية التي يحسب لها هذا التخلف المريع تنمويا ومعيشيا ومجتمعيا وسياسيا وخدميا ، كما وبسبب ممانعتها ورفضها لكل الافكار الحداثية المطالبة بدولة العدالة والشراكة والمواطنة الحقة ؛ كنا قد وصلنا الى هذه الوضعية المشاهدة .

نعم ؛ فبعيد ما رأيته من ترجيح لكفة الافكار والرؤى الحديثة الناشدة للدولة الاتحادية الديمقراطية ؛ تساءلت جزعا : ماذا بوسع القوى التقليدية المناهضة لفكرة المواطنة المتساوية وللدولة الديمقراطية الاتحادية فعله لإجهاض ولادة هذه الدولة المأمولة ؟ سؤال مهم واظن الايام القادمة كفيلة بالإجابة عنه ، فإما ان تثبت قوى الحداثة وجودها فتنجح بحوارها صياغة الدولة المنشودة الجامعة لكل اليمنيين ؛ وإما ان تتخلى هذه القوى الحداثية عن فرصتها المتاحة والممكنة فيكون اخفاقها هنا عودة للقوى القبلية والدينية والعسكرية والجهوية .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك