من نحن | اتصل بنا | الخميس 07 أغسطس 2025 08:46 مساءً
منذ 8 ساعات و 32 دقيقه
    اختتمت  الإدارة العامة للتخطيط في وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الخميس بعدن ورشة العمل الوطنية للمراجعة النهائية للدليل الإشرافي الصحي المتكامل. وشارك في الورشة التي استمرت يومين 55 مشاركا ومشاركة يمثلون مكاتب الصحة في المحافظات وعدد من الإدارات والجهات
منذ 15 ساعه و 21 دقيقه
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تمكنها من إنقاذ مجموعة جديد من المهاجرين الأفارقة، بعد أيام من غرق العشرات بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عن إن فرقها تمكنت من تقديم المساعدة لمجموعة المهاجرين انطلقت من ميناء بوصاصو بالصومال،
منذ يومان و 12 ساعه و 30 دقيقه
  افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل مراجعة وإقرار برنامج "نباتاً حسناً" الخاص بتنشئة الطفل في الألف يوم الأولى من عمره والتي ينظمها البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعم من منظمة
منذ يومان و 13 ساعه و 38 دقيقه
  نفذت منظمة مسلم هاندز – مكتب اليمن، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية إلى كل من مدرسة مسلم هاندز للأيتام ومركز بئر احمد الصحي في منطقة بير أحمد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية في المجتمعات الأكثر
منذ يومان و 19 ساعه
    واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة الإختطافات بمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والأممية للحد من الانتهاكات الحوثية بالمحافظة.   وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في مديريات حبيش والقفر والسياني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 28 مارس 2013 04:42 مساءً

الحوار والدولة وقوى الحداثة !!

محمدعلي محسن

أيام قليلة بكل تأكيد ليست كافية لأن نطلق العنان لتفاؤلنا او نلوذ خلف احباطنا وتشاؤمنا ، ومع اننا لسه في الايام الاولى فهذا لا يعني ان جلسات المؤتمر القليلة لم يكن فيها ما يستجلى من ملمح لوجه الدولة اليمنية القادمة ومن مؤشر ودلالة لطبيعة الوجهة المنشودة من هؤلاء المؤتمرين اليوم .

فأغلب المجتمعين إن لم أقل معظمهم متفقون حول مسألة الدولة التي مازالت غائبة ومفقودة وعلى هذا الاساس لم تعد المطالبة بالدولة شعارا او ترفا لفصيل او فئة ؛ بل تكاد مسألة الدولة ضرورة وحتمية ، فجل الكلمات التي سمعتها خلال الايام الماضية تكاد واحدة إذ لم تكن مجمعة حول الدولة المدنية التي يجب ان تقام وتسود سيادة وسلطة وشعب وجغرافية ومؤسسات وقانون ونظام وادارة وعدالة وقوة وثروة ومواطنة وووالخ .

نعم قد يكون مفهوم الدولة المدنية محل اختلاف وخلاف فيما يتعلق بالتفاصيل والمضامين ؛ لكنها مع ذلك لا تنفي حقيقة الاتفاق الجمعي المبدئي حول حضور الدولة باعتبار غيابها وفقدانها كان سببا رئيسا ومباشرا في كل ما لحق باليمن واليمنيين من صراعات ، وازمات ، وحروب وتناحرات ، ومشكلات مازالت ماثلة حتى اللحظة ، فلو أن هنالك وجود للدولة المدنية الديمقراطية ؛ لما وصل حال البلاد والعباد الى هذا المنحدر الخطر والسحيق ، وحدة ، واقتصادا ، وتنمية ، ومجتمعا ،  وصحة ، وتعليم ، وقوة ، وسيادة ، ومعيشة ، وكرامة .

وإذا كانت الدولة تعد الحاضر الابرز في مجمل الكلام ؛ فإن شكل هذه الدولة أخذ الحيز الاكبر في احاديث المؤتمرين ، فمما لا شك فيه هو ان دولة الامارة والسلطنة والقبيلة والطائفة والجهة وفق وصف المفكر السياسي قادري احمد حيدر كانت من سوءاتها وتجلياتها هذه الصورة المختلة والضعيفة للدولة حيث يمكن فيها رؤية سلطة الدولة ومشروعيتها وحوارها في جهة والقوة وترسانتها وسطوتها في مكان أخر مغاير ومقوض لسلطان الدولة ولفكرة مشروعيتها ووجودها .

ولأن الواقع لا يشي بوجود دولة حقيقية من أي نوع ؛ فلقد كانت الافكار المطروحة في الاغلب رأيناها منقسمة ما بين استعادة دولة الجنوب وتقرير مصير مجتمعها التواق لدولته السابقة التي ورثها عن المستعمر البريطاني وانفرط عقدها مرتين المرة الاولى حين آلت هذه الدولة الى يدي المناطق المتصارعة على السلطة فكانت الحصيلة دولة الجهة .

إما المرة الاخرى فعندما توحدت هذه الدولة مع نظام عصبوي فاسد لا وجود فيه لمقومات واسس ومؤسسات دولة من أي نوع ؛ فكانت النهاية مأساوية وتراجيدية ما فتأت تلقي بظلالها على جميع الجنوبيين سوى الباحثين عن معالجة عادلة لقضيتهم ومن خلال الحوار أو المقاطعين القانطين بالحوار ومخرجاته والمنافحين للاستقلال وتقرير المصير .

وبين بقاء اليمن موحدا ، ولكن في سياق دولة اتحادية لا مركزية تقوم على اساس الفيدرالية ، هذه الفيدرالية ، وبرغم تحفظ البعض حول كيفيتها ؛ إلا أنها في المحصلة مثلت هدفا تمحورت حوله اغلب الافكار التي سمعناها من الاحزاب او الشباب او المنظمات او المرأة او القوى الجنوبية او غيرها من المكونات ، فباستثناء نفر قليل من الممانعين والمتحفظين على فكرة الدولة المركبة ؛ كانت معظم المطالبة قد انحصرت ما بين فيدرالية جنوبية شمالية تراعى فيه فروقات مجتمعية وثقافية واقتصادية وبرجماتية أغفلها التوحد الارتجالي العاطفي .

وبين فيدرالية جامعة لديموغرافية اليمن في كيان اتحادي جديد يقوم على متلازمة الاقاليم المتعددة المصاغة خريطتها بطريقة مبتكرة مقوضة لحدود الانكليز والاتراك كما ويكون مجتمع هذه الاقاليم ومصالحه ضمانة كافية من شأنها طمأنة الكثير من اليمنيين المتوجسين والوجلين من ان تفضي الفدرلة الى بروز الشطرية والمحلية وغيرها من المسميات الضيقة الممزقة لكيان الدولة الهشة والضعيفة غير قادرة على اقامة دولة من هذا القبيل وفي الوقت الذي لا تستطيع فيه بسط نفوذها ونظامها في عاصمة الدولة وعلى المتحاورين انفسهم .

أيا يكن الامر ، وأيا تكن تلكم الهواجس والمخاوف ، وأيا كانت القضايا الموضوعة على مائدة الحوار ، فالمهم من وجهة نظري لسه في طور التشكل والتخلق الجنيني ، ومع كونه في طور التكون الاولي الذي يستعصى التنبؤ  بمخاضه قبل معرفة  ما ستحمله الاشهر القابلة من اعراض مصاحبة لمرحلة التشكل الجنيني ايجابا او سلبا ؟

ومع يقيني بان القوى القبلية والدينية والعسكرية المجهضة لثورة سبتمبر  وجمهوريتها ،  وللتوحد لن تقف ساكنة إزاء عملية تخلُّق للدولة الاتحادية الديمقراطية ؛ اعتقد ان غالبية الافكار التي سمعتها طموحة وجريئة وخارقة لعقم وجمود الافكار المتزمتة والبالية التي يحسب لها هذا التخلف المريع تنمويا ومعيشيا ومجتمعيا وسياسيا وخدميا ، كما وبسبب ممانعتها ورفضها لكل الافكار الحداثية المطالبة بدولة العدالة والشراكة والمواطنة الحقة ؛ كنا قد وصلنا الى هذه الوضعية المشاهدة .

نعم ؛ فبعيد ما رأيته من ترجيح لكفة الافكار والرؤى الحديثة الناشدة للدولة الاتحادية الديمقراطية ؛ تساءلت جزعا : ماذا بوسع القوى التقليدية المناهضة لفكرة المواطنة المتساوية وللدولة الديمقراطية الاتحادية فعله لإجهاض ولادة هذه الدولة المأمولة ؟ سؤال مهم واظن الايام القادمة كفيلة بالإجابة عنه ، فإما ان تثبت قوى الحداثة وجودها فتنجح بحوارها صياغة الدولة المنشودة الجامعة لكل اليمنيين ؛ وإما ان تتخلى هذه القوى الحداثية عن فرصتها المتاحة والممكنة فيكون اخفاقها هنا عودة للقوى القبلية والدينية والعسكرية والجهوية .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك