من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:36 مساءً
منذ 16 ساعه و 44 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 16 ساعه و 11 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
منذ أسبوع و يوم و 17 ساعه و 29 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ أسبوع و يوم و 23 ساعه و 21 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ أسبوع و يومان و ساعتان و 17 دقيقه
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 15 يوليو 2019 12:37 صباحاً

المهزومون بفوبيا الاخر

احمد ناصر حميدان

ما بين الفشل والنجاح خطوة ,وفينا من يستطيع ان يخطوا ليتجاوز اسباب فشله لينجح , واخرين ما سوري الفشل والعجز والهزيمة , فيتعطل لديهم العقل ويعجز عن التفكير خارج اطار الفشل يوجهون صعوبة في بلوغ النجاح .

عندما تتحول اسباب الفشل والهزيمة لفوبيا تسيطر على الجماعة او الفرد , فتأسرهم ليبنوا عليها اختياراتهم ومواقفهم وتصبغ ثقافتهم وافكارهم , لم يعد هناك شك انها حالة مرضية مستعصية مزعجة ليس لهم وحدهم بل لمن حولهم , لشركائهم في الحياة والوطن , حالة مرضية صعب ان تتفهم الواقع , وتعيد تشغيل العقل ليرشدها لمسار صحيح , تستمر في دور الضحية المبالغة وايجاد المبررات لتعكر صفو الحياة بأنانية مفرطة , تكره الاخر وتزدري من صوته ويسكنها رعب الاخر المختلف عنها ونظرية المؤامرة .

من مؤشرات تلك الحالة المرضية هو العجز الشديد في اداء المهام وتحديد اختيارات عقلانية ومواقف مشرفة , حالة تبحث عن منقذ دون محاذير , ومن ثم تكون ضحية للارتهان لمشاريع لا تخدمها , تنخدع وبصعوبة بالغة تكتشف خديعتها بعد ان تكون غير قادره على الفكاك من تحالفات قيدتها بالتبعية والارتهان .
تلك العقلية المريضة التي تعيش ماضيها وتستحضره في حاضرها وبه تبرر كل احقادها وضغائنها وانتقامها بل انتهاكاتها , تصنع واقع مريض تتفوق فيه الدناءة والرداءة , يحدث تصدع في المجتمع وشروخ اجتماعية وسياسية حادة بل انقسام عمودي وافقي مدمر .

في واقع كهذا يغيب العقل والمنطق , وتتفوق المشاعر والنعرات , ويتبنى المرضى اللامعقول والمستحيل , فتستمر حالة السلبية لتعيق بروز أي حالة ايجابية .

السلبية التي توهم اصحابها بقدرتهم على استئصال واجتثاث الاخر المختلف , وتجعلهم يمارسون التدليس والاكاذيب والشائعات المدمرة , يحيكون القصص والحكايات عن اقرانهم , في سيناريو شيطنة الاخر وجعله شماعة يعلقون عليها فشلهم وعجزهم وانتهاكاتهم , واذا بهم مسخرة لمن حولهم .

من يعجز عن التكيف مع التنوع الثقافي والفكري في المجتمع وتقبل الاخر المختلف , ويبني جسور الثقة ويتعامل بحسن النوايا , ويبادر في تهيئة الواقع لعلاقات صحية وترابط انساني منضبط بنظم وقوانين الحياة من اعراف وقيم ومبادئ انسانية في جوهر الديانات السماوية او القوانين الوضعية , مصيره الفشل في بناء وطن مستقر ودولة ضامنة للحياة السعيدة .

مشكلتنا في المجتمعات المتخلفة هي العقلية المريضة , بالعصبية والتشنجات والنعرات والانانية وحب السيطرة والطغيان , والعنف ومن امتلك العنف وهو مصاب بفوبيا الاخر سيغرق في الانتهاكات ويقوم بعملية تدمير ذاتية له ولمن حوله , يزيد من حجم التراكمات والاحقاد والضغائن والعداء , ويتحول لمجرم مطارد من قبل ضحاياه .

وهذا ما يحدث اليوم في بلدي بسبب فوبيا الاخر , لم يستقر اليمن منذ ثورة سبتمبر واكتوبر , واستمر الطغيان يتخذ من الاخر مبرره في الانتهاكات , معلنا لا حياة ولا استقرار دون اجتثاث هذا الاخر , وتستمر عملية التأكل , وتتبادل ادوار الضحية والجلاد , المنتصر والمهزوم , ويضيع وطن ويفقد سيادته وارادته , وينتهي به المطاف تحت سلطة طامعة تلتهم الكل , تعيش فوبيا الاخر المتربص لها في مسلسل النصر والهزيمة الذي تتفوق فيه الهزيمة على الجميع .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك