من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 19 ساعه و 21 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 21 ساعه و 57 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 5 ساعات و 17 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 5 ساعات و 20 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ يوم و 9 ساعات و 32 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 26 يوليو 2019 07:22 مساءً

الجمهوري الأخير

مروان الغفوري

في الرابع عشر من يوليو، هذا الشهر، احتفل الحوثيون بتخرج دفعة جديدة من الأطباء من جامعة صنعاء، 400 طبيب وطبيبة. جرى الاحتفال في واحدة من قاعات جامعة صنعاء وحضره ممثلون عن الحكومة الحوثية. مجّد المتحدثون "الشهيد الصماد"، ووعدوا الأطباء الجدد بمزيد من المقاومة، بالمقاومة معاً، ووصفوا الحفل بالانتصار. استمعت إلى الخطابات التي ألقيت، كان هناك حديث عن "الدولة" لا الجمهورية، عن السلطة التي تحمي الناس لا تلك التي تعبّر عنهم. بدت تلك الدولة التي يتحدثون عنها مستقرة وواقعة تحت عدوان ما، وأن ذلك العدوان في طريقه إلى الزوال.
 
لقد رست الدولة الحوثية، يقول المشهد، وها هي قد انتقلت من الاحتفال بتخرج المقاتلين إلى توزيع الأطباء على القرى. لم تعد دولة مقاتلة تصنع الألغام، بل دولة تعمل في إنتاج الطب وتوزيع الشفاء. كان طه المتوكل، وزير صحة الحوثيين، أخطر المتحدثين، وقد وعد كل طبيب يذهب إلى العمل في الريف بامرأة خلال شهر. يملك الرجل مادة صوت شديدة الشبه بعبد الملك الحوثي، وهو ينتمي إلى العائلة المقدسة نفسها. استطاع الرجل تقمص شخصية "السيد القائد"، ونال تصفيقاً طوعياً أكثر من مرة. الدولة التي عرفناها بعد العام 1962 لم يعد لها من وجود في صنعاء وما حولها. سطت عليها الدولة الإمامية في ساعة أزمة تاريخية.
 
غير أن الأمر الأكثر فداحة هو الهجرة المتزايدة لشعب "الجمهورية اليمنية" إلى أزمنة أسلافه. وربما لن يمضي وقت طويل حتى يصبح  ذك الشعب الجمهوري شديد الشبه بشعب الدولة الإمامية. فالتصفيق الطوعي الكريم الذي أداه 400 طبيب جمهوري لابن عم السيد القائد كان حادثاً بالغ الثراء، حتى إنه في بعض إيقاعاته بدا تصويتاً لصالح تلك الدولة أكثر منه تصفيقاً.
 
على الضفة الأخرى في الثلاثين من أبريل الماضي ألقى عيدروس الزبيدي خطاباً بمناسبة تخرج دفعة عسكرية جديدة انضمت إلى اللواء الأول صاعقة. الدفعة واللواء والقائد كلهم لا علاقة لهم بالحكومة ولا بأجهزتها المتعارف عليها. أمر الزبيدي جنوده بالذهاب لتحرير الحدود ودحر الأعداء. حدد معالم تلك الحدود: الضالع. خارج الضالع تبدأ أرض جديدة، وأناس آخرون، وما من سبب سيدفع جنوده إلى التوغل في تلك الأرض الغريبة. بتحرير الضالع، قال الزبيدي، سيدرك الجميع أن "الجيش" أصبح قادراً على حماية وطنه الجنوبي والذود عنه.
 
كان ثمة وطن بمواصفات خاصة في حديثه، وطن يسع مكاناً ما ويتسع لأناس بعينهم. أعاد في خطابه التأكيد على أن جيشه لديه مهمة أخرى خارج التحرير: حماية الأمن الإقليمي لشبه الجزيرة العربية متى ما أرادت دول التحالف العربي ذلك. سبق للزبيدي أن وصف اشتراك المقاومة الجنوبية في معركة الحديدة بالقول إنها تأتي كالتزام جنوبي في الدفاع عن السعودية وعن مشروعها العربي. الذين يملكون النعال الصلبة في أرض الجنوب لا يتحدثون عن الجمهورية اليمنية. أبعد من ذلك: يتوعدونها بحرب شاملة.
 
يستخدم الشعبويون الجنوبيون دالة "الإخوان المسلمين" إذا أرادوا أن يتحدثوا عن الجمهورية اليمنية. استخدم الحوثي اللغة نفسها أثناء حصاره للمحافظات في شمال اليمن، وفي اقتحامه لصنعاء. قال في جميع خطاباته، بلا استثناء، إنه ما من شيء اسمه الجمهورية اليمنية، وأن هناك فقط تنظيم "الإخوان المسلمين". هذه الفكرة تشكل العمود الفقري في الخطاب الشعبوي الجنوبي، كما كانت لدى البروباغاندا الحوثية قبل بضعة أعوام، قبل أن تنقل الإمارات نشاطها من الشمال إلى الجنوب.
 
لقد تفككت الدولة اليمنية إلى وحدات صغيرة لا تشبهها في شيء. ثمة عداء ضار  للجمهورية اليمنية في الشمال،  حتى إن عيد الثورة "26 سبتمبر" لم يعد يحتفل به أحد هناك، ومحيت أهداف الثورة من واجهة صحيفة الثورة، وحلت أسماء ملكية محل الأسماء الجمهورية في ناصيات الشوارع. لا يقل العداء للجمهورية في مدن الجنوب عنه في شمالها. بقيت حاضرتان جمهوريتان وحيدتان: تعز ومأرب. وهاتان الحاضرتان تواجهان اتهاماً مباشراً بكونهما تتبعان الإخوان المسلمين. قيل ذلك عن صنعاء قبل سقوطها. وفي الأيام الأولى للمقاومة في عدن أصدر قادة جنوبيون كبار بياناً أدانوا فيه أعمال المقاومة في عدن قائلين إنها امتداد لصراع المصالح الجاري في صنعاء.
 
خارج الحاضرتين المحاصرتين، تعز ومأرب، ثمة حكومة في المنفى. تلك الحكومة لا تمت للجمهورية بصلة. يرأس هادي نظاماً مليئاً بالتناقضات، يدير صراعات مميتة داخل نظامه المهاجر، ويبدو النظام برمته كأنه حفلة خارج الحدود. وهناك جلس بعضهم وتلهى باللعب ودحر الآخرين على الطاولة.
 
اغتربت الجمهورية اليمنية داخل أراضيها، وقطعت أمامها السبل. في الأيام الماضية حمل رئيس برلمان "الجمهورية" على ظهره صورة كبيرة يظهر فيها وهو يصافح الشيخ زائد بن سلطان، وقصد بها القصر في أبو ظبي. قام بذلك الفعل بعد فشل كل محاولات عقد البرلمان لجلساته داخل الأراضي اليمنية بسبب الرفض الإماراتي.  اتخذ البركاني، رئيس البرلمان،  شفيعاً له لدى العائلة في أبو ظبي. غير أن ذلك الشفيع لم يفعل شيئاً، فالجمهورية نفسها كمشروع محل اعتراض مبدئي لدى الحلفاء.
 
لم يعد للجمهورية من صديق سوى أصوات مشتتة ومتقاتلة. ومما يفاقم من هزيمتها هو وجود أحزاب شمولية في الواجهة، إسلامية وقومية ويسارية. إذ تبدو الجمهورية في مخيال تلك الأحزاب أشبه بلجنة مركزية، أو مكتب للإرشاد. الاشتباكات الإعلامية التي اندلعت بين تلك الأحزاب، في العامين الآخرين، مردها السباق حول الوظيفة العامة. لقد تلاشت الجمهورية شمالاً وجنوباً، وتكاد تكون بلا ذكر. حتى إننا في العام الماضي لم نجد مكاناً نوقد فيه شعلتها دون خوف.
 
إلا أن تلك الأحزاب استطاعت، ويا للغرابة، رؤية وظائف شاغرة داخل تلك الجمهورية البائدة، وتقاتلت على جبال الذهب. ما من سبيل إلى استعادة تلك الجمهورية السعيدة. أعني الجمهورية التي عاشت فقط لعامين بعد الوحدة اليمنية، قبل أن تتفكك إلى نظامين شموليين سرعان ما ألغيا "عقد الجمهورية" وتقاتلا. البقع الصغيرة المتبقية من الجمهورية تخضع لحصار مر، كما يجري في تعز. لم تعش الجمهورية اليمنية طويلاً، حتى إن تأسيسها في العام 1990 كان أشبه بمصادفة غير مكتملة الشروط.



شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك