من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 15 ساعه و 39 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 15 ساعه و 42 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و 14 ساعه و 43 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 6 دقائق
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 22 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 06 سبتمبر 2019 06:31 مساءً

تخيلوا بيروت من دون «حزب الله»!

عبد الرحمن الراشد

أتوقع أن هناك فئة لا تزال تصدق الهراء الذي يبرر به «حزب الله» ورئيسه استخدام لبنان في الهجوم على إسرائيل، وفي نفس الوقت أستبعد أن هناك، حتى داخل هذه الفئة، من هو راضٍ عن أفعاله، والأضرار التي ألحقها ببلدهم تحت مسوغات لم تعد تقنع أحداً. سنوات من مبررات القومية والوطنية والدينية، من تحرير الجنوب إلى المراقد الدينية إلى مزارع شبعا السورية. بسببه لبنان محاصر خارجياً، في تعاملاته البنكية والمتاجرة الدولية، والسياحية، وداخلياً هو محاصر الدولة يسيطر عليها من المطار إلى دار الحكومة.

 

وبيسر يمكن احتساب الضرر الذي دفعه كل لبناني ويدفعه إلى اليوم. إن مرتب مهندس مؤهل أقل بكثير من 24 ألف دولار سنوياً، ربع نظيره في أي مكان آخر، ومثله الطبيب وحتى المزارع وسائق التاكسي.

 

ومطار بيروت الضيق، لا يستطيع أن يستوعب أكثر من تسعة ملايين راكب سنوياً، في حين أن دبي، التي سكانها نصف سكان بيروت، مطارها يستقبل 70 مليون راكب في السنة. وفي الوقت الذي يستخدم 13 مليون راكب السفن واليخوت في ميناء دوفر، فإن عدد الركاب الذين عبروا من ميناء بيروت تسعة آلاف شخص فقط.

 

كل مواطن لبناني لا يملك خدمات كافية صحية، ولا كهرباء، ولا بلدية من طرق ونظافة وغيرها يعود السبب في معظمه إلى وجود «حزب الله» المسلح، رغم أن اللوم، عادة، يوجه إلى السياسيين، الذين لا يتجرأون على لوم الحزب، وأنه وحده سبب نقص مداخيل الدولة والتنمر السياسي من الميليشيات المسلحة باسم المقاومة.

 

عندما بنى المرحوم رفيق الحريري مطار بيروت شن «حزب الله» والنظام السوري حملة شعواء ضده، اتهموه بالفساد لأنه بنى مطاراً أكبر من حاجة البلد، وكان يتسع لسبعة ملايين راكب سنوياً، وخطة التشييد النهائية كانت أن يستوعب 35 مليوناً. انتهى التنمر بقتل الحريري بعد أربعة أشهر فقط من افتتاح المطار. ولا تزال عملية اغتيال البلد وإفقاره مستمرة، السبب حتى لا يستطيع أن يستقل أي فريق على الدولة المسيطر عليها، وحتى لا يكبر أحد على الحزب ورجاله. ليس صعباً فهم الأضرار التي يلحقها وجود «حزب الله»، كميليشيا مسلحة، على سكان لبنان، الستة ملايين، لكن الأصعب أن نجد من يغني له حتى اليوم مردداً ادعاءاته عن المقاومة ضد إسرائيل، مبرراً حمله السلاح وتحديه المستمر يومياً للدولة وسلطاتها، في وقت كل دول المواجهة وقعت اتفاق سلام مع الإسرائيليين، مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، وحتى سوريا في اتفاق فك الاشتباك الشهير، لهذا كانت تستخدم «حزب الله» ليقوم بأعمالها البطولية على حساب لبنان.

 

ملايين السياح من أنحاء العالم لا يزورون البلد الذي يفترض أنه الأول سياحيا في المنطقة، حيث يضع معظم الحكومات لبنان على قائمة التحذير الحمراء لمواطنيه، والسبب فقط «حزب الله».

 

فقر أهل لبنان، وهجرة الآلاف من اللبنانيين، وفيضان اللاجئين السوريين كلها سببه الحزب. وكذلك ضعف الدولة، وسوء خدماتها أيضاً سببهما «حزب الله». هو السبب في هبوط الليرة، وانخفاض الأجور، وارتفاع البطالة في وقت كان يمكن لكل مؤهل أن يجد عملاً ويتسلم أضعاف نظيره في دول المنطقة. إسرائيل ليست المشكلة بل الحزب، وما لم يتدارك السياسيون اللبنانيون أمر بلدهم، فإنه لن يخرج من هذه الحفرة التي حفرتها لهم إيران ووكيلها. بإمكان كل مؤيدي «حزب الله»، والمعحبين به، أن يحافظوا عليه، وعلى بلدهم في آن، في أن يجبروه على أن يتحول إلى حزب سياسي مدني منزوع السلاح، وإلا فإن المزيد من القرارات المؤلمة آتية.

 

أخيراً، أقول فقط تخيلوا بيروت، ولبنان كله، بدون «حزب الله».

 

    نقلا عن “الشرق الأوسط”

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك