من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 4 ساعات و 4 دقائق
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 5 ساعات و 55 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 14 ساعه و 36 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و ساعتان و 21 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و ساعتان و 33 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 06:35 مساءً

الجنوبيون من جرف إلى دحديرة

أبو الحسنين محسن معيض

في منتصفِ الستين من عمره , جمعتني به مناسبةٌ اجتماعيةٌ , وتبادلنا الحديثَ عن الوضع الجنوبي المتأزمِ اليومَ , وما فيه من احتقان وصراع , حتى قال : يا ولدي سأحدثك بتجربة عشتها , وأرى أنَّ الأحداثَ اليوم تُكتَب بذات الحبر والقلمِ القديم , وإن تغيرت يدُ الكاتبِ . مطلع السبعينات تحولت من مديريتي إلى مديريةٍ أخرى لمواصلة الدراسة الثانوية , وكان الوضعُ يشهد زخما ثوريا وشعاراتٍ حماسيةً رنانة , نفقه حروفَها ولا ندرك مدلولاتها . وفي يومٍ جاء الأمرُ بخروج طاقم المدرسة وطلابها للمشاركة في مظاهرة ثورية , وخرجنا نردد الشعارات السائدةَ في تلك الفترة , فساقونا نحو ساحة تجمعَ فيها عددٌ من الناس , وبينهم تقوقع رجلٌ حيٌ مربوطا بالحبال , ينهالون عليه ضرباً بما في أيديهم . واندفعنا نحوهم نزعقُ معهم " لا كهنوت بعد اليوم " , وخلال انطلاقي أخذتُ حجراً في يدي فأطلقتها نحو وجهه مباشرةً لينضحَ دماً , وهنا وهو يصارعُ الموت , رنا نحوي بعينه الذابلةِ , قبل أن يسحبوه بعيدا بسيارة حكوميةٍ , غيرَ مدركٍ ما جريمته , وما دوافع كل ذلك الغضب الانتقامي . اليوم يا ولدي كثيرا ما تصيبني رعدةٌ وأُصرَعُ مغميا علي كلما تذكرته وهو يرنو بعينه نحوي . نظرةٌ لم أعِ حينها مدلولَها , ولكني اليوم أقول جازما إنَّها نظرةُ إشفاق , حملت حيرةً وتساؤلا , ما حملك يا ولدي على ما صنعته ؟. وبعد تصفية الكهنوتية , جاء الدورُ على البرجوازية والرأسمالية , لتطالَ يدُ الثورة وجهاءَ محافظتي , رجالاً ما عرفهم المجتمعُ والوطنُ إلا أهلَ وفاءٍ وولاءٍ , لا خونة ولا عملاء . اليوم لو سألتني وكلَ من شارك معي من الطلابِ وغيرهم .. ما حملكم على ما فعلتم ؟, والله لن تجدَ عند أحدٍ جواباً شافياً . ومازلت أتساءَلُ ما الذي سيطر علينا ؟ أين كانت إرادتُنا حينها ؟ كيف تم توجيهُنا وتسييرنا لتنفيذ تلك الأعمال الشنيعة ؟ بأي قوةٍ الغوا عقولَنا ؟ لتصبحَ تابعةً لشعاراتهم وخادمةً لأوهامهم , تنفذ تلقائيا كلَ ما يريدون . كيف كنا نساهمُ بمسيراتنا الحماسية في منحهم تفويضاً لقتلِ أهلنا وتدميرِ اقتصادنا ومسخِ وطنِنا ؟. لقد سلبت إرادتَنا الشعاراتُ الثوريةُ والتعبئةُ الحماسيةُ والهوية القومية , حتى أصبحنا نعيشُ وهماً ونظن أننا نحققُ حلمَنا , ونصنعُ قيداً ونحسبُ أننا ننسجُ حريتَنا . وبعد 3 أعوام فقط , وبسبب شظف العيش والحاجة , وجدت نفسي وكثيرون ، قد فررنا نحو أرض الغربة , نفارق وطنا صرنا فيه غرباء . ومن غربتنا تابعنا كل التصفيات الدموية التي حدثت بين رفاق الأمس . يا ولدي خذها عبرة إن من تأصلَ على تخوين خصومه ومخالفيه سيعود بعد التخلص منهم إلى تخوين رفاقه ومقربيه , وإن من تأسسَ على تصفية أعدائه ومعارضيه سيتجه بعد قتلهم نحو التمرد وتصفية شركائه ومؤيديه . لقد أدركنا هذا ، فليت من أهلنا اليوم من يعي هذا قبل الندم ، وإلا فسيظل جنوبُنا أرضا وشعبا يتهاوى من حلمٍ إلى وهمٍ . وأطلق تنهيدةً عميقةً , وقامَ مشيحا بوجهه عني , يداري دموعاً ترقرقت في عينيه , وما كانت لتخفى عليَّ أبدا . وبتدبرٍ لما أراد أن يوصلَه لي حول واقع الجنوب اليوم ، وجدت تشابها في دفع الطاقات تلقائيا نحو التشفي والبغضاء والانتقام والعنف , من خلال شحنها بالشعار الحماسي المقيت والتعصب الوطني المذموم . ووجدت تماثلا في تغييب العقليات , لتصبح مطواعةً للتشكل وفق ما أرادوه لها من تصميم , فتنفذ مخططاتهم وهي تظن أنها تحقق منجزا وطنيا بطوليا . كم شبابٍ اليوم وبسبب التعبئة الإعلامية الموبوءة , والتبعية السياسية المشبوهة , قد فاض احتقانُ قلوبِهم ضد جهاتٍ محددة وشرائحَ معينة , وتنتظر فقط ساعة الصفر لتنطلقَ تسحلُ وتقتلُ , وتدمرُ وتقهرُ , مفرغةً شحنة الكراهية والحقد في أجساد وحقوق من تظنهم خونةً وعملاء ، يقفون ضد تحقيق الحلم .. الوهم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك