من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و ساعه و 14 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و يوم و 4 ساعات و 19 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 3 ايام و 13 ساعه و 23 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 3 ايام و 13 ساعه و 25 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 3 ايام و 16 ساعه و 12 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 05 أكتوبر 2019 09:41 مساءً

سامحيني يا خديجة!!

عنتر الفتيحي

سلام الله عليك يا خديجة.. سلام الله عليك يا ريحانة أمي وأم أبي، سلام عليك يا زهرة القلب، يا نسمة الروح، يا وردتنا الصغيرة التي ذبلت مبكرا.
سلام الله عليك ورحمة منه وبركاته.

خديجة.. هل تسمعينني الآن يا حبيبة، هل تسمعين اخاك الكبير الذي يقف على مشارف الأربعين و على شفير الحزن و يكتب إليك و دموع قلبه تسيل على خديه؟
أعرف أنك ربما لا تسمعينني، لكنني سأكتب، سأكتب إليك يا خديجة، سأكتب حبا ووفاء لأصغر أخواتي الحبيبات.

كم كان يغلبك الحياء وانا احدثك عبر الهاتف ولا تستطيعين الحديث معي طويلا لتقولين لي" هذيه أمي تشتي تخابرك " تقولين ذلك وانت تتمنين أن نلتقي ولو لساعة واحدة، قلتي ذلك لأمي قبل رحيلك بيوم: ليت من يشلني لعند عنتر أخي حتى ساعة أبصره وارجع، قد لي منه خمس سنين.

آاااه يا خديجة، ما أقسى الحرب، ما أقساها يا صغيرتي، حرمتني منك خمس سنوات ومن احتضان جثمانك، ومن قبلة أخيرة كنت أتمنى أن أرسمها بين عينيك، ومن إلقاء النظرة الأخيرة، ومن حملك والمشي في جنازتك.
لم تكن المسافة التي تفصلني عن جثمانك طويلة، فهي لا تزيد عن 9 كيلو متر فقط، لن تستغرق كي أقطعها إليك سوى عشر دقائق فقط..لكنها الحرب يا خديجة، لكنه الحصار، لكنهم الخونة وخوف الطريق ونقاط الحوثيين وزنابيلهم المتحوثين!
كنت أتمنى أن أقف على قبرك مودعا و تاليا لله و داعيا له أن يتغمدك برحمته و عفوه وغفرانه.
كنت أريد وأنا اقف على قبرك أن أرى كم هي المسافة التي بين بيتنا و الهايم (الهايم المقبرة التي فيها مثواك الأخير) الله كم  هي المسافة قصيرة جدا يا خديجة.

قبل رحيلك كم كنت استمتع بطول الحديث مع أمي التي لا تملني و لا أملها عبر الهاتف، فأنا لا زلت طفلها، طفلها المدلل الكبير، أما الآن يا صغيرتي فإنها لا تحدثني إلا قليلا لتقول لي كملت الكلام يا ابني ما معيش خبر كثير هذي الأيام يا بني هذوه ابوك كمل انت وهو، فأبدأ الكلام مع أبي وصوته مبحوح يكاد ينقطع حرقة عليك، يكابد البكاء لا يريد أن يبكي خوفا عليك حتى لا تتعذبين كما يقول،، و في كل اتصال لا يبدأ الكلام إلا عليك و لا ينهيه سوى عليك، ويبكي وأبكي لكن دون أن يسمع بكائي.

لقد مثل رحيلك يا صغيرتي طعنة أخرى في قلوبنا بعد الطعنة الأولى التي مثلها رحيل أخونا الشهيد صدام الذي غادرنا دون أن نرى جثمانه، و لا زلنا نبكيه حتى الآن.
فقد رحل يوم الخميس ٢٦/٣/٢٠١٥ اليوم الأول للعاصفة على يد أنصار الشريعة في حوطة لحج لتلحقي انت به يوم الخميس٢٦/٩/٢٠١٩ اليوم الذي نحتفل به بعيد ثورتنا عيد السادس و العشرون من سبتمبر المجيد!
لا أدري يا خديجة عن سر هذا التوافق الذي بينك و بين الشهيد صدام و كيف أن الخميس و السادس و العشرين،، يوما رحلتما فيه عنا لتتركاننا في حزن دائم.

أرى الربيع يا خديجة يعود من غيابه، و كل شيء يعود له شبابه، إلا أنا.. قلبي أسير عذابه، و لست غبيا لأجهل ما الذي جرى له، فيكفيه يا صغيرتي أنه فقدك و فقد صدام و كلاكما رحلتما بعيدا عنه..
كنت أود أن تأتين إلى المدينة لنستمتع بالعيش معا و لو لبعض الأشهر كما فعلت أختك هذا العام لكنك تعللت ببعد المسافة و طول الطريق و لا تتحملين طول السفر، فكان ما أردت و قبل ذلك كان ما أراد الله المحيي المميت.

اللهم أغفر لها و ارحمها و اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، اللهم إنك أرحم بها منا و أكرم لها منا..فأكرم نزلها وآنس وحشتها و اجبرنا في مصيبتنا يا الله.

وردة على قبرك الطاهر:

كان نفسي يا حبية
أن أزفك يوم عرسك
أن أراقص عزف رمشك
و أرى فستان أنسك
ترتديه فوق عرشك
كان نفسي بعد نعيك
و الضحى يجتاح وجهك
أن أقبل بين عينك
أن أشيلك وسط نعشك
و أصلي فوق قبرك
تاليا لله ذكرك
فين انا يا أختي فينك
سامحيني يا خديجة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك