من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و ساعه و 18 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و يوم و 4 ساعات و 23 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 3 ايام و 13 ساعه و 27 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 3 ايام و 13 ساعه و 29 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 3 ايام و 16 ساعه و 16 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 07 أكتوبر 2019 06:14 مساءً

مقارنة بين وزيرين ..!

ماجد الداعري
دخل وزير ثقافة حكومة المنفى مروان دماج مع مرافقيه، مطعما بالمكلا وهو متوجس يتلفت يمينا ويسارا عله يرى خطرا ما محدق بحياته، قبل ان يدلف على ملحق للمطعم كنت يومها معزوم فيه مع صديقي الحضرمي العزيز عماد الديني، رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت وكان الوزير الاشتراكي الموقر قادما للتو من المهرة لحضور اجتماع للحكومة برئاسة بن دغر بعدن، وما أن جلس حتى تفاجأت به وقمت للسلام عليه بينما هو شارد يفكر بلحظة المغادرة ومواصلة خط سيره وما اذا كانت خطته التمويهية قد انكشفت برؤيته لنا بالمطعم


ولذلك رحب ببرود من جانبه وحاول التظاهر بأنه عرفني فدعوته وسائقه ومدير مكتبه، للغداء معنا كون المطعم قد استنفذ الاكل وطلبهم سوف يتأخر كثيرا


فوافق ومن معه وتشاركنا معا غداء سمكة جحش لم اذق ألذ منها طوال حياتي ،ومعها حاولت تذكيره ببعض الذكريات التي جمعتنا فيها صنعاء ببردها وقسوة أيامها وجوع ذكرياتها البرتارية حينما كان مايزال سكرتير تحرير صحيفة الثوري الناطقة بلسان الاشتراكي اليمني وكثيرا ماضاقت صنعاء فيه وجه حلمه بمصاريف يومه، فتذكر باستثقال وسألني عن بعض من كانوا رفاق دربه حينها، فقلت له:منهم من تحوث ومنهم من غادر للمنفى وأكثرهم يلهثون وراء لقمة العيش،


كان يومها صديقي الديني ابو مهدي أكثر قسوة مني عليه وهو يوجه له بلكنته الحضرمية السعودية المختلطة، أسئلة تحقيقية - كردة فعل على برود حديثه - حول رحلته ومنطلقها وجهتها والغرض منها وغيرها من الاستفسارات التي دفعته على مايبدو للاكتفاء بما تناوله من أكل معنا وترك وجبته واللحم المحمص والمقلي الذي طلبه للشحاذين الأفارقة بباب المطعم والتوجه للخارج اعتقادا منا في البداية أنه للمغسلة او لمفاوضة الطباخ بالبحث له ورفيقيه عن لحقة أكل او ماطلبوه من لحم وليس إلى سيارته والهربة كلص خائف من الإمساك به، وعلى الفور تلفت يمينا ويسارا قبل ان اغسل يدي حتى، لحرصي اولا على توديعه ومن معه وتقديم اي خدمة لهم قبل السفر وثانيا للاعتذار منه عن أي قسوة في الأسئلة وخشونة تعامل معه من قبل صديقي، غير ان صدمتنا بهروبه كانت الأسبق، فلم نرى الا غبار انطلاقة سيارته بسرعة جنونية كهارب من قدر فتاك يتربص به او موت يلاحقه.


حزنت على موقف هروب مهين كهذا من شخص يفترض انه صديق عزيز لي اولا، ومثقف بحجم وزير ثقافة ثانيا، وقلت لنفسي بعدها وانا حزين على الموقف :عجبي لهكذا جبناء يتنقلون كلصوص في الجنوب وليس وزراء حكومة معترف بها دوليا، بينما واصل صديقي الحضرمي اصراره على أنه لا يستحق الاعتذار طالما وقد هرب كاللص دون أي تقدير او اعتبار لقدسية الذكريات التي جمعتني به سنوات عجاف بصنعاء.


تذكرت هذا الموقف بعد ان عشت موقفا شبيها، لكن مع فارق التعامل والثقة بالنفس وردة الفعل الرجولية بين وزير الموقف الأول والثاني.


حيث تفاجأت قبل أيام بدخول لطفي باشريف وزير الاتصالات، في ذات الحكومة المترهلة، مطعما كنت قد بدأت تناول وجبة الغداء فيه بساحة العروض بعدن، وحيدا دون أي مرافق أو حتى سائق لسيارته، واذهلني من اللحظة الأولى ببساطته في التعامل مع مباشري المطعم، وثقته بنفسه واجبرني على مناداته بابو محمد وهو أفضل مايحب مناداته ولمعرفتي بحرصه على عدم انكشاف هويته أمام الزبائن وعمال المطعم المتواضع


دعوته لمشاركتي الغداء واذهلني أكثر بروعة تجاوبه وتحاشيه سؤالي عن هويتي وانا اناديه وادعوه بثقة شخص يعرفه بينما هو متماسك يتقدم نحوي بثقة كبيرة حتى جلس على الجهة المقابلة لطاولتي فقلت له من انا ومن أين اعرفه ودردشنا في أمور كثيرة تخص الاتصالات وشركة عدن نت ومشاكلها ومستقبل تطويرها وتوسيعها لحضرموت وبقية مدن البلاد واستفسرته عن مصير هوايته عرف العود والغناء وتفاجأ أنني حضرت عرس ابنه الوحيد في المكلا ومتابع جيد لتصريحاته الإعلامية النادرة وملم بكثير من تفاصيل قضايا واشكاليات وزارته وأهم مغامراته الوطنية المجهولة عن الإعلام ومنها حمله السلاح لأول مرة صبيحة اشرافه المباشر على تشغيل السويفت بالبنك المركزي بعد سحبه فورا من صنعاء واعتباره الأمر معركة وطنية يومها، إضافة إلى مغامرته الأخرى في تشغيل اول شركة انترنت بعيدة عن تحكم وسيطرة صنعاء وهواميرها، إضافة لإنجازات أخرى واجيال جديدة من سرعة انترنت #عدن_نت وخدمات اتصالات أخرى تستعد وزارته يومها لإطلاقها، وأكد استعداده لاطلاعي عليها عند زيارتي له إلى الوزارة اليوم الثاني غير اني لم ألبي مع الأسف دعوته أو اقوم بزيارته إلى اليوم.


ولعل الفارق الأهم بين الموقوفين والوزيرين هروب الوزير الأول ابن عدين إب، كاللص المتوجس خيفة من حوله، وإصرار الثاني الحضرمي الأصيل على مشاركتي ذات الأكل والطاولة وإلحاحه على ايصالي إلى حيث وجهتي المرادة دون أي حسابات او رسميات مع ان هذا اول لقاء تعارفي جمعني به ولم يخلوا اللقاء من مصارحته بأمور مرة لم يجرؤ أحدا على سؤاله ومناقشته قبلها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك