من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 19 ساعه و 20 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 21 ساعه و 56 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 5 ساعات و 16 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 5 ساعات و 19 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ يوم و 9 ساعات و 30 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 19 أكتوبر 2019 06:51 مساءً

نافذة في جدار العزلة.

مروان الغفوري

هناك أمل في مكان ما، وهو محفوف بالمخاطر. بحسب المعلومات المتوفرة فإن مفاوضات جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي تمضي إلى الأمام. ما يبدو زهداً  إماراتياً مفاجئاً في الأراضي اليمنية قد يتسبب في الوصول إلى اتفاق، فضلاً عن شروط موضوعية أخرى متعلقة بآلية الصراع في المنطقة برمتها. بحسب مصادر عديدة فقد باشرت الإمارات بسحب جزء كبير من آلتها الثقيلة. حدث قبل ذلك أن سحبت قواتها مرتين، وتبين أن شيئاً من ذلك لم يحدث. ما يمكن أن يكون جديداً هذه المرة هو أن الإمارات لم تعلن هذه المرة عن سحب قواتها كما فعلت من قبل.

 بعد سقوط عدن في قبضة الميليشيات الموالية للإمارات أمكن القول إن اليمن، وقد كتبتُ هذا مراراً، صار بلداً متخيلاً. بمقدورنا القول إن حوارات جدة غير المباشرة من شأنها أن تستعيد اليمن كدالّة تملك حيّزاً  في الفراغ. يقدم السعوديون وعوداً بحسم الحوار ونقله إلى مرحلة التنفيذ، ويتعاملون مع تحفظات الرئاسة اليمنية على بعض النقاط بروية ورحابة صدر. تتخوف الرئاسة اليمنية، كما أخبرني مسؤل حكومي،  من بطء الحركة السعودية. فالأخيرة، بحسب كلماته، أبطأ من حليفتها الإمارات بعشرين خطوة. إذا ما استعادت الإمارات، الدولة الصبيانية كما تصفها توكل كرمان، شهيتها فقد تربك الاتفاق. يمضي الاتفاق على الحافة، وإذا ما هبّت رياح جديدة على المنطقة فقد تتغير المعادلات. 
 
يرتكز  الحوار على مسألتين جوهرتين: تفكيك الميليشيات التي خلقتها الإمارات من خلال دمجها ضمن تشكيلات وزارتي الدفاع والأمن، وتشكيل حكومة قادرة على ممارسة عملها من داخل العاصمة البديلة. يبدو المجلس الانتقالي في لحظة تيه، فهو أمام سعودية لا يفهم نوايها وحليف صبياني يغيّر مواقفه وينقل آلاته العسكرية بسرعة الضوء. كما أن تطلعاته في "الاستقلال" تأتي في وضع دولي مشحون بالبارود، وينظر فيه  إلى مشاريع التقسيم والاستقلال بتوجس شديد. كما لو أننا أمام رغبة نهائية بوضع نهاية ما للقصة اليمنية، شريطة أن تحافظ تلك النهاية على اليمن كمادة على الأرض. 

في لقائه السنوي بالصحفيين قال روحاني إن حل المسألة اليمنية أصبح ممكناً أكثر من أي وقت مضى، وتحدث عن علاقة جيدة مع الإمارات آخذة في التسارع. لوحظ مؤخراً أن الإمارات غضت الطرف عن هزائم مباغتة منيت بها تشكيلاتها العسكرية في أكثر مكان، آخرها ما حدث في سوقطرى. هناك استطاعت القوات الحكومية دحر ميليشيات الإمارات وإخراجها من مركز المدينة ولم تحرك الإمارات ساكناً. لم يعد، فيما يبدو، من المناسب أن تمضي الإمارات بالطريقة ذاتها في لعبة تغيرت عناصرها الاستراتيجية. يتحرك السعوديون بين الحكومة والانتقالي، غير أن الانتقالي يتلقى الأفكار كأنها أوامر نهائية، وقد أجبر مؤخراً على الموافقة على التلاشي. فهو، خارج تشكيلاته العسكرية العديدة، بلا قدرة. كما أن الإتيان بالائتلاف الوطني الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع باعتبارهما تشكيلين جنوبيين هي خطوة جردت الانتقالي، في سياق الحوار، من ادعاءاته حول نفسه. وبدلاً عن كونه "الجنوب" يصار الآن إلى إجباره على تقديم التنازلات بوصفه واحداً من كيانات الجنوب العديدة، وأن يأخذ مسلكاً بعيداً عن السلاح أسوة بالكيانين الجنوبين الآخرين. 

 إذا مضت حوارات جدة بالوتيرة نفسها فإن باباً  جديداً للأمل سيفتح. ذلك أن اليمن، ربما لبعض الوقت، سيرسو على يمنيين: يمن ينطلق من عدن، وآخر يقف في صنعاء. سيدخل اليمنان في حديث مشترك قد يأخذ زمناً طويلاً. هذا المشهد يبدو أفضل من التشظي المتسلسل، ومن تبخّر مشروع الدولة اليمنية. 

حتى العام 2009، بحسب وزارة التخطيط والتنمية آنذاك، فإن إجمالي اليمنيين الذين يعيشون في المهجر بلع 7 ملايين نسمة. تخلق، بعد ذلك، الشتات. حوارات الرياض قد تنقذ شيئاً من الشتات. يتعلق الأمر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بإخراج اليمن من الفكرة إلى الشيء. لنعترف أنه كان قد تبخّر إلى فكرة، وأن تلك الفكرة بدت مغرقة في الرومانسية. 
التسريبات التي نشرتها قناة الجزيرة حول حوارات جدة دفعت كتاباً وإعلامياً إلى شن هجوم ضارِ ضد السلطة اليمنية. المعترضون تحدثوا، في الغالب، عن اليمن الكبير وهو في طريقه إلى التشظي. قال معلقون كثيرون إن توقيع السلطة على اتفاق مع المجلس الانتقالي يعد خيانة جسيمة لليمن الذي عرفناه. في الواقع فإن ما يجري في جدة ليس تفكيكاً لليمن الكبير، بل محاولة لاستعادة ما تيسر منه بعد أن ذهب أدراج الرياح. فاليمن، وقد صار متخيلاً، بحاجة إلى موطئ قدم على الأرض ولو ضمن أصغر الصيغ الممكنة وأقلها معنى. إذ شاهدنا في الأزمنة الأخيرة حشوداً ضخمة في كل من عدن وصنعاء تنكر يمنيتها، وترفع رايات طائفية أو قروية. وكان ذلك إيذاناً بخروج اليمنيين من تاريخهم وهويتهم، ليس على المستوى السياسي وحسب بل الجماهيري أيضاً. ففي صنعاء يخرج اليمنيون أكثر من عشر مرات في العام احتفالاً بالنجوم التاريخيين للأسرة الهاشمية، ولا يخرج في ذكرى ثورة 26 سبتمبر من أحد.  

تريد السعودية الخروج من الغابة اليمنية، وهي خطوة سيكون من الصعب إنجازها إذا تركت من خلفها أرضاً واسعة تلاشى منها "اليمن". ما من خيار سوى ترتيب الأرض المحررة تحت سلطة مركزية، ثم المغادرة بعد ذلك. السعودية بحاجة ماسة إلى هذا المنجز لتضعه على الساحة الدولية، ولتغطية انسحابها بقدر ما من الشرف.

 إن سياسة "أقصى درجات الضغط" التي أعلنتها أميركا لم توقع بإيران وحسب. فالسعودية، التي أشعل مصدر مجهول النيران في سفنها ومخازنها النفطية، كانت ضحية مباشرة لتلك السياسة. لقد تسببت حرائق السعودية بارتعاشة في دبي وأبو ظبي، وها هي المنطقة كلها تمشي على حافة الهاوية، وهو ما يجعلنا نأخذ وعود الحل في اليمن على محمل الجد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك