من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و 9 ساعات و 58 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و يوم و 13 ساعه و 4 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 3 ايام و 22 ساعه و 7 دقائق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 3 ايام و 22 ساعه و 9 دقائق
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 4 ايام و 56 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 فبراير 2020 05:40 مساءً

رصاصة القردعي كانت "القاضية"!

حسين الصوفي

 

 

حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية ارتداء أقنعة غليظة لإخفاء وجهها القبيح، ومنذ زمن رفعت شعارات عديدة أرادت من وراءها أن تستغفل اليمنيون حتى تحقق مشروعها القذر المتمثل في الإجهاز على الجمهورية، وإعادت المشروع العنصري السلالي الكهنوتي البائد، لكنها عبثا تفعل ذلك، لسبب جازم، أن رصاصة الشيخ البطل علي ناصر القردعي لم تقتل الطاغية الارهابي يحيى حميد الدين في ١٧ فبراير ١٩٤٨م ، لم تقتله كشخص فحسب، بل كانت رصاصة ملتهبة قتلت مشروع الكهنوت العنصري إلى الأبد، الواهمون يعلمون يقينا أن رصاصة القردعي كانت "القاضية".

كلنا ندرك جيدا أن مليشيا الحوثي ليست سوى قفاز قذر ينفذ المرحلة الأولى من مخططهم المقتول برصاصة القردعي القاضية، وشعبنا يدرك طبيعة القوى والأذرع العنصرية التي تقف خلف هذه العصابة، والحرب ساخنة بين مشروع الجمهورية وبين أوهام البؤر العنصرية والخلايا السلالية القبيحة الممزقة بعد أن انتزع القردعي قلبها وتوقف حلمها الهمجي إلى الأبد، لأن رصاصة القردعي كانت "القاضية"، قتلت المجرم والمشروع.

بمنتهى الإحباط ومن قعر اليأس جاهروا بالعداوة والبغضاء للقردعي وللجمهورية المجيدة، لماذا بدأت الأفاعي بالفحيح في هذا التوقيت بالذات؟! ولماذا كشفت هذه الثعابين السامة عن حقدها المستعر وحقيقة ما تخفي من شر وثأر وحشي تجاه الجمهورية ورموزها واضعاف ذلك حقد وثأر مجنون تجاه الشهيد البطل الشيخ علي ناصر القردعي؟!
الإجابة ببساطة أن القردعي أطلقت رصاصة باسم الشعب ونيابة عن كل قطرة دم مسفوك وحق منهوب ورأس مقطوع، أطلق رصاصته في قلب يحيى المجرم فكانت القاضية، قتل الشخص والمشروع.

بعد خمس سنوات من الانقلاب، وبعد عقود من التخطيط والتآمر والتربص تقيأت أفواههم عفن وصديد ودم فاسد، لا تزال أدخنة بارود رصاصة القردعي تتصاعد من أجوافهم، لقد أعادوا اعلان موتهم من جديد، عاد لهب رصاصة القردعي القاضية يجتث آمالهم المذبوحة، وأحلامهم الهلكى، فشلوا في العودة من جديد رغم ما ظنوا انهم فعلوا، وكانت نتيجة حتمية أن يفشلوا، فاستعاضوا عن فشلهم بالصراخ والشتائم والنيل من بطل جمهوري كبير بحجم الشيخ علي ناصر القردعي، شتموه، ولكن حروفهم تتساقط كالهزيمة التي ألحقها بهم القردعي برصاصة كانت هي القاضية.

قبل عقود، قام السلالي العنصري احمد الكحلاني، بتغييب واخفاء "مارد الثورة" من ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء، كانت تلك خطوة يائسة لجسد مقتول يحاول لملمة أذرعه ليعود، لكن رصاصة القردعي كانت القاضية، اختفت الدبابة وبقيت الجمهورية في قلوب الأجيال.

يوم دخلت مليشيا الحوثي العاصمة سعت لطمس معالم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حاولت أن تغير اسم شارع الزبيري ، لكن الزبيري كان أقوى من محاولاتهم الخائرة.

يرفعون شعار الخميني في كل مكان وعلى كل شيء، يخيفهم العلم الجمهوري، يذكرهم بموتهم الاول، يعيد لهم خيباتهم ويؤكد لهم أنهم باتوا كأعجاز نخل خاوية، يستنشقون بارود رصاصة القردعي فيلجأون للنباح لأن رصاصة القردعي كانت القاضية.

حاولوا التخفي خلف التقية، وأعدوا احتفالات هزلية باسم ثورة سبتمبر في الأعوام الاولى، لكن الشعب اليمني كان يزعجهم بتمسكه بالوطن وتشبثه بالجمهورية وإيمانه بالثورة حد اليقين، حاولوا مضايقة من يشعل أضواء الثورة في سبتمبر الماضي، فعلوا ذلك لأنهم انهزموا وعجزوا عن مواجهة الشعب بمشروعهم، وأنى لهم أن تعود لهم حياة وقد اجتث القردعي مشروعهم إلى الأبد.

في مثل هذه الليلة قتل الشيخ البطل علي ناصر القردعي المجرم يحيى حميد الدين، أطلق رصاصته على الشخص والمشروع، وكانت رصاصة القردعي هي القاضية.
المجد والخلود للبطل العظيم الثائر الكبير الشيخ علي ناصر القردعي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك