من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 أغسطس 2025 01:57 صباحاً
منذ 11 ساعه و 6 دقائق
عقد المجلس الوزاري لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأحد، اجتماعه الدوري في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وبحضور وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم. خُصِّص الاجتماع لمناقشة تقارير
منذ 11 ساعه و 12 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن مناشدة عاجلة لكافة المنظمات الدولية والاقليمية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية ورجال المال والأعمال لدعم جهود السلطات المحلية في مديريات العاصمة عدن ومحافظة لحج تقديم مساعدات انسانية عاجلة
منذ 12 ساعه و 9 دقائق
هنأ الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في عموم محافظات الجمهورية اليمنية بمناسبة ذكرى تأسيسه الثالثة والاربعين.وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي،:نستحضر في هذه الذكرى دور هذا
منذ يوم و 9 ساعات و 52 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مكاتبها في المحافظات المحررة بالتقيُّد التام بمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن العملة الوطنية في رسوم المعاملات المتعلقة بالعمالة المحلية الراغبة في العمل بالخارج. وأكد التعميم الصادر عن معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
منذ يوم و 12 ساعه و 3 دقائق
 دشن محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي اليوم توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول والأمطار بمديريات وادي حضرموت، بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة الانسانية.   وخلال التدشين الذي حضره وكيل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 23 فبراير 2020 08:36 مساءً

ولنا في فيتنام عبرة !!

محمدعلي محسن

 

قالها الفيتناميون ، في حضرة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ، هيلاري كلينتون : لن نسمح للماضي كي يحدد مسار مستقبلنا " .
يا الهي امنحنًا الصبر والهداية ، كيما ندرك معضلتنا الأزلية الكامنة في العيش في ماضٍ بليد منهك ، ودونما إجهاد ذاتنا في مغادرته ..

فهذه فيتنام ما فتئت تعاني من تبعات حربها مع الولايات المتحدة المكلفة للغاية ، بشريا وماديا وأخلاقيا ؛ ومع كل ما حدث ، ها هي موليه وجهها شطر امريكا التي تعني لها اليوم مليارات الدولارات العائدة على اقتصادها من صادراتها الصناعية .
كما وامريكا لفيتنام قبلة للنهضة والتطور والحداثة ، فلا مناص من صلاة جديدة تؤسس لتاريخ من التجارة والاستثمار والازدهار .

طبعًا ، فيتنام وهي تخوض غمار منافسة النمور الآسيوية ، كان حريًا بقادتها استلهام نهضة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ، فثلاثتهم بلدان جديرون بالإلهام ، فاليابان ضمن السبعة الكبار صناعيًا ، وكذلك ماليزيا أو كوريا الجنوبية الدولة الناهضة والمحمية بقوة أمريكية منذ انتهاء الحرب الأهلية منتصف الخمسينات من القرن الفائت .
فبرغم هذه الوضعية الغريبة لكوريا ، لا مندوحة لديها من منافسة أمريكا ذاتها الحامية لها ،فإن كانت في عداد العشرين دولة صناعية عالميًا ؛ لكنها ماضية بسرعة الضوء ، فيكفي الإشارة هنا لأن صادراتها التكنولوجية باتت تزاحم امريكا وفي عقر دارها .
تخيلوا معي ، لو أن اليابان أو فيتنام أو المانيا ، ظلت جاثمة في تاريخها أو هزائمها المؤلمة ؛ لكانت الآن تندب حظها العاثر ، أو تبكي على قبور قرابينها المزهقة بقنابل البلوتونيوم أو الرصاص أو النابال أو سواه ، لا فرق .
وربما بقت شعوبًا خانعة ضعيفة تتقاتل بسبب محاولاتها البائسة للثأر والانتقام لماضيها مثلما هو حال مجتمعاتنا الغارقة في حروب وصراعات مجنونة وبلا منتهى .

مأساتنا الحقيقية اننا لم نتعاط مع ماضينا بشيء من الحكمة والمعرفة ، فما زلنا مسكونون بأوهام المؤامرات الخارجية والخيانات الداخلية ، ولا أعلم لماذا يتآمر علينا الغرب ولا يتآمر على الصين أو الهند أو جنوب أفريقيا أو أو ؟ .
حين زارت العراق ، وزيرة خارجية أمريكا " في عهد الرئيس جورج بوش الابن " كونديلا رايس " شاهدت دماء عاشوراء تنزف من رؤوس الاطفال والرجال وبشكل تراجيدي ، فسألت من حولها عمّا يحدث ، فكانت الإجابة سريالية أسوأ بكثير من سؤالها : يثأرون للحسين من معاوية " .
سألت ثانية : ومتى قُتل الحُسين ؟ فقيل لها : قبل الف وأربعمائة عامًا . صاحت : يا الهي امنحني القوة كي افهم هؤلاء الذين يقتلون انفسهم ثأرًا لرجل مات قبل الف عام .

ويا ليت المسألة مقتصرة على بلد بعينه ، فعلى العكس مجتمعاتنا قاطبة تعيش ذات الدوامة ، فلا حُكَّامنا قادوا أو أن نُخبنا عارضوا أو أن مجتمعاتنا أفاقت من سباتها الطويل .
أتأمل مثلا : كيف أن اليمنيين يتشبثون وبقوة كي يستوطنوا تواريخهم الماضية ، فبدلًا من أن يستفيدون ويتعلمون ويتزودون بدروس وتجارب التاريخ ، راحوا يقطنون تلك التواريخ الماضية وبلا أدنى محاولة منهم للمغادرة ، بحثًا عن مستقبل مستقر ومزدهر وناهض .

فحتى الاصوات العقلانية القائلة بضرورة التحلي بروح القوة والشجاعة والإلهام ، للأسف ، توارت مبتعدة ، قلقة ، فزعة ، محبطة ، فما من صوت يعلو على صوت الجنون والموت والبارود .
وهنا أشير إلى حكاية من تاريخ الصين القديم ، مفادها خصمين محاربين نجيا من معركة ، فوجدا قاربًا بمحاذاة النهر ، فبدلًا من أن يقتتلان آثرا ركوب القارب بسلام بحثًا عن حياة ؟ . الحكاية أوردتها الوزيرة " هيلاري كلينتون " أثناء زيارتها للصين وفي سياق جهدها لحل أزمة بين بلدها والصين .

وهنالك ثمة حكاية ثانية نعيشها الآن واسمها حركة طالبان ، وكيف أن أمريكا تحاورها منذ عشرة أعوام ، في محاولة منها لطي صفحة الحرب ومغادرة أفغانستان ، فبعد ثمانية عشرة سنة على احتلالها ، لم تتوقف خلالها امريكا من السعي لحفظ جنودها وخزينتها .

فالمهم ان لا تكون أفغانستان بؤرة لجماعات الإرهاب العابرة لجبالها قادمة من صحاري وقفار بلاد العرب ، وتاليًا أن تندمج طالبان في كيان دولة أفغانية ديمقراطية لكل فئات المجتمع المتعدد الاعراق والطوائف .

فأين الخطأ في مفاوضة امريكا لجماعة مارقة محاربة لها إلى اللحظة ؟ فما من مسلمات في السياسة وما من ثوابت في الصداقات والخصومات والمصالح والتحديات ، فكل شيء متبدل ومتغير وبمقدار استعدادنا لهذا التحول .
فما أحوجنا لقراءة تجارب الآخرين ، فدون التوقف عن تكرار انتاج الازمات والأحداث السلبية لا يجدر بنا توقع نتائج إيجابية ، فمثلما قال العبقري أينشتاين : لا تتوقع من تكرارك لفعل الشيء ذاته نتائج مختلفة " .

ودونما تنقية أذهاننا ، وتهيئة أنفسنا ، وضبط أفعالنا ، يستحيل أن ننشد السلام والاستقرار والازدهار ، فهذه المفاهيم لا تأتي بالدعاء أو التمني ، وانما يستلزمها إرادة سياسية قوية ، ونُخب فاعلة ، ومجتمع يتطلع ويروم لآفاق المستقبل المستقر والمزدهر .
وهذه جميعها لا تتحقق بغير التحرر من أغلال ماض لطالما كان سببًا في حاضرنا المتخلف سياسيًا واقتصاديًا وانسانيًا وحياتيًا ..

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك