من نحن | اتصل بنا | الأحد 15 يونيو 2025 09:41 مساءً
منذ يوم و 20 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يوم و 7 ساعات و 17 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يوم و 10 ساعات و 58 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ يوم و 23 ساعه و 39 دقيقه
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
منذ يومان و 14 ساعه و 24 دقيقه
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية. دون أن ترد بعد تفاصيل حول نتائج
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 13 مارس 2020 05:56 مساءً

الحقيقة التي نسيناها عمدًا !

سام الغباري

 

 

قصة الإنهيار الذي شهدته الدولة اليمنية لم يكن مفاجئًا إلا حين أدرك اليمنيون أبواب مدنهم مفتوحة للغزاة العنصريين بكل ما يحملونه من عُقد التاريخ والمذهب والعِرق، وقتها إنهار النظام حرفيًا، وخرج المنتسبون الزائفون لما يسمى "آل البيت" من الأجداث والأقبية بأسلحتهم كأنهم جراد منتشر، وأصيب الشعب بالصدمة، وتوالت إنهيارات المحافظات كأحجار الدومينو ، قطعة قطعة ، ولم يعد لدى الرئيس ما يُلملم دولته الضائعة سوى ثوب عُماني إرتداه على عجل بداخل طائرة سعودية أنقذته من غارة عنصرية كان عناصرها يصرخون "الزامل" الذي يبدأ بعبارات تُمجّد "شبل طه" !

في ظل هذه الفوضى برز الحوثيون كتنين خلقته التجارب الفاسدة مستعد لإرتداء جلباب الدولة الجريحة بما يملكه من سُلالة متطورة المعارف ومتعددة المهارات والخبرات، وقدرة عاتية على التسويق والتضليل والتحشيد . وكانت القبيلة حائرة عاجزة في مواجهة جسم غريب ظهر من وسط أسواقها وقراها شكّله "المهاجرون الهاشميون" الذين عرفتهم القبيلة كأفراد وجماعات ينئون بأنفسهم عن كل مغنم ومغرم، ما أتاح لهم القدرة على مد يد الترهيب والترغيب لمشايخ القبائل تحضيرًا للغازي القادم من جبال صعدة .

أما الدولة فلم تعد متوفرة فعليًا، وانقسمت الأحزاب على مستوى قبلي وسياسي في حالة عداء غذته العناصر الحوثية المنخرطة في تكويناتها القيادية دافعة الشخصيات الرئيسية إلى مرحلة اللاعودة.

الإعلام الرسمي قُبض عليه متلبسًا بآخر أنشودة جمهورية سمعها الشعب، وقرأ عنها في صحفه اليومية الرصينة، كان "مهدي المشاط" رجل الفوضى المدلل لدى قيادات سياسية عنصرية يهدد بالسلاح كل من يرفع حاجبيه منزعجًا من ذلك التجريف الإداري لمؤسسات الدولة، فيما كان "محمد علي الحوثي" مهتمًا بالسيطرة على معسكرات البلد، وحوله ثلة من مشايخ جدد يغلبهم الطموح الشاب معتقدين أن هذه فرصتهم لقيادة نظام جديد يختطف كل معارض غصبا

المؤتمر الشعبي العام باعتباره التنظيم الأكثر شعبية كان تعبيرًا مماثلًا للقبيلة والموظفين، لم يكن قائمًا إلا على أكتاف رجل بلغ السبعين عامًا يعاني حروقًا بليغة في أنحاء جسده ويضمر رغبة هائلة في الانتقام ممن فعلوا به ذلك .

التجمع اليمني للإصلاح كان متهمًا بتلك الجريمة، لكنه كان التنظيم الأخير الأكثر قدرة على إعادة ترتيب أوراقه بعد أن خسر رجاله القبليين في الجوف وعمران وصنعاء . طبيعته التنظيمية العالية كانت أكثر إحترافًا من غيره، غادر الحزب الإسلامي الضخم عاصمته التاريخية حاملًا معه ذيول الخيبة باتجاه مارب، وقد ألقى بكل شيء في سلة المقاومة كمغامرة أخيرة مستفيدًا من حالة العداء الشعبي للحوثيين . وفي تلك اللحظة إنطلقت "عاصفة الحزم" .

أتاحت الحرب للتجمع اليمني للإصلاح إنقاذ اليمن، وبصورة أكثر دقة كان اليمن دولة ومقاومة وقبائل متعلقًا بالإصلاح كتنظيم لديه خبرة سرية في إدارة المجموعات الشعبية وتنظيم الدورات الثقافية والقتال الشعبي وإرث هائل من رجال الدين والمستثمرين ورجال الإعلام وعناصر بالملايين متحمسين لطاعة قائدهم . كان اليمن بحاجة إلى ذلك التنظيم بعد أن سقطت منظومة الدولة مثل جثة هامدة على أنفاس شعب غارق في الجهل والفقر والنزاع .

لقد وفر التجمع اليمني للإصلاح الحماية للدولة التي لم تعد متوفرة إلا في شخص رئيس منتخب خارج أسوار وطنه، شكلوا الوزارات بمن توفر من الوزراء المهاجرين، وبدأوا في تحشيد دعائي هائل يتيح لأفراد الشعب الإنخراط والمشاركة في أعمال المقاومة ودعم ما تبقى من كتائب الجيش في مارب وحضرموت، وفي عدن شكل التجمع اليمني للإصلاح خلايا شعبية مسلحة ومتحمسة استفادت من حالة النفور العارم من الحوثيين، واستمرت بقنصهم وقتالهم في كل شارع، ولم تهدأ حتى تحرير عدن

ظهر الإصلاح ككتلة صلبة في مواجهة المشروع الإمامي العنصري متخليًا رويدًا رويدًا عن أخطاءه السابقة في احتجاجات ٢٠١١، هذا ما حدث إذا استحضرنا ما حدث في الفترة من سبتمبر ٢٠١٤ إلى مارس ٢٠١٥ ، حين كان أهم حزب وأكثرها شعبية ونفوذًا في مفاصل الدولة والجيش وهو المؤتمر الشعبي العام متواطئًا بصورة مفجعة مع الحوثيين في التخلص من عدو شخصي لزعيم غاضب من "مؤامرة" إبعاده عن السلطة.

ماتزال الدولة بأشخاصها إلى اليوم تنظيمًا غير مؤهل ليكون هو وحده صاحب القوة والسطوة الحصرية، لأنه بكل بساطة خاضع لشرعية يحددها دستور نافذ ومرجعيات محلية، ويكاد أعضاءه يتوارون عن العامة متخلين عن مسؤوليتهم الوطنية الشجاعة في الظهور ومواجهة الخصوم الخطيرين، ومحاولة ضرب التجمع اليمني للإصلاح وتشويهه في ظل هذه الحرب مخاطرة لا تقل عن سذاجة تصديق الحوثيين بأنهم لن يدخلوا صنعاء

أولئك الذين صمتوا طويلًا وظهروا اليوم فجأة ليقولوا أن الإصلاح حزب شرير، هم أولئك الذين كانوا يختبرون مهارتهم في التصفيق للحوثي وهو يجرف كل بشر وحجر وشجر من أمامه ، كانوا يلوحون له، ويقولون عليك بـ "الزنداني" ثم ظهر لهم "شمس الدين" ليطبق لهم معمليًا عبارة "سترى النجوم في عز الظهر"

الإصلاح ليس حزبًا ثيوقراطيًا ولا إماميًا ولا هوية أخرى من خارج حدود اليمن، بل إمتداد تاريخي طبيعي للحركة الوطنية المعاصرة التي تشكلت في أوائل خمسينيات القرن الماضي لمقارعة الإمامة العرقية، إنهم يمانيون لم يتجرأوا على الله بإدعاء إصطفائه لهم، وليس في برنامجهم نظرية الولاية العرقية، إنهم منافسون سياسيون حين تعود الدولة يذهبون مثلنا إلى صناديق الإقتراع لاختيار ممثلي الشعب في مؤسسات البرلمان والرئاسة .

ويجب ألا ننسى أن تنظيمهم وخلاياهم ورجالهم كانوا اليد التي إلتقطت اليمن والشعب من السقوط في ثقب أسود ، وقدموا الدعم البشري السخي في وقت كان الكثير يفر من جاره وصاحبه وقبيلته التي تأويه .

يجب ألا ننسى ذلك ..

.. وإلى لقاء يتجدد ،،


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك