من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 08:08 صباحاً
منذ 46 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 12 ساعه و 31 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 12 ساعه و 43 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و ساعه و 23 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 11 ساعه و 23 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 02 مايو 2020 05:54 مساءً

خمسة أطراف وصراع بلا منتهى ..

محمدعلي محسن

 

لدينا الآن أكثر من معركة ، وأكثر من غاية ، وأكثر من طرف ، ومع كثافة المعارك والغايات والأطراف ، أحاول هنا التركيز على خمسة أطراف رئيسة أعدها سببًا في استدامة الحرب وتعذر مسألة الحسم العسكري أو السياسي .

 

أول هذه الأطراف السلطة الشرعية ، فضعف الرئيس هادي وسوء إدارته للمرحلة الانتقالية بكل تأكيد أفضت إلى انقلاب ، وإلى حرب ، وإلى تدخل خارجي ، وجميعها لها تبعات مأساوية وكارثية لم تتوقف حتى اللحظة .

 

فلو أن شخصًا غير هادي ، لربما أمسك بزمام السلطة عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق ، وان كانت هذه السلطة هامشية وفرصها ضئيلة . كما ولربما رأينا سفينة اليمن تمخُر عباب المرحلة وبصورة أفضل من التعثر أو التوقف .

 

الطرف الثاني الحوثيون ، فهذه الجماعة غدرت باليمنيين ، بل وطعنتهم طعنة نجلاء قاتلة ، قوضت وعطلت كل ما توافقت عليه النخب الثورية والسياسية ، إذ أعادت البلاد والعباد إلى ما قبل الثورة والجمهورية والتوحد .

 

فمهما حاولت هذه الجماعة السلالية الطائفية الظهور بمظهر دعاة الدولة المدنية الحديثة ، لكن الواقع السلوكي كشف عن منهجية طائفية عنصرية ، وعن جماعة سلالية اغتصبت الحاضر بأدواتها الماضوية المتخلفة .

 

فغاية الجماعة الحوثية جلية ، كما وبواعثها لا يستلزمها اثباتًا ، فهي في المحصلة حركة لاهوتية كهنوتية لا تقل خطورة عن أي جماعة دينية ، فاشية ، نازية ، صهيونية ، إيديولوجية راديكالية .

 

الفئة الثالثة ، دول التحالف العربي ، ولا أقصد هنا فقط ، السعودية والإمارات ، وانما ينسحب ذلك على قطر ، ايضًا ، فثلاثتهم وعلى أهمية موقفهم السياسي والانساني المساند للسلطة الشرعية ولليمنيين ، لكنها مجتمعه وبمضي الحرب نقلت معاركها وصراعاتها البينية والداخلية والإقليمية الى اليمن .

 

فبدلًا من تحرير اليمن كاملة من ربقة مليشيات الانقلاب الحوثية الموالية لإيران ، بدَّلت بوصلة مسارها الى نواحي مختلفة ومتصادمة مع تدخلها الأصل الذي هو القضاء على الانقلاب ، واستعادة الدولة والسلطة الشرعية ، وتسليم السلاح للدولة ، ومن ثم الشروع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، باعتبارها امتدادًا لمبادرة دول الخليج ..

 

الطرف الرابع ، الرئيس الأسبق صالح وأتباعه وأقاربه والذين كان لهم المساهمة الكبيرة في إنتاج هذه الحالة اليمنية المشوهة ، فهذا الطرف تحديدًا أمد الجماعة الحوثية بالقوة والمال والولاء ، نكاية بالرئيس الجديد هادي وحكومته والثورة وكل من انضوى فيها .

 

التحالف الشاذ والغريب كانت نتيجته دراماتيكية أفضت إلى انقسام الصف القيادي النفعي إلى طرفين ، أحدهما في صنعاء وتماهى مع وضعه كتابع للجماعة الحوثية ، والآخر موزعًا ما بين الرياض وعدن وأبو ظبي وحتى القاهرة .

وبرغم هذا المآل الدراماتيكي ، ظل مؤتمر صالح كيانًا مناهضًا لشرعية هادي ، وان بشكل ضمني مبطن ، فبإستثناء قلة من القادة والاتباع الذين كان موقفهم منحازًا للتغيير ، أغلب القيادات المؤتمرية مازالت مناهضة لثورة فبراير ولكل ما تمخض عنها .

 

الطرف الخامس ، مكونات الحراك الجنوبي ، وعلى رأسها المجلس الانتقالي الذي أعده سببًا في تعطيل وإعاقة السلطة الشرعية ، فبرغم أن مخاض الانتقالي كان بعملية قيصرية وليس ولادة طبيعية ، الَّا أن ولادته تلك كانت قد تسبب بأذى فادح للسلطة الشرعية التي يعد الانتقالي واحد من مخاضاتها الغريبة .

 

فيكفي القول هنا أنه وعلى رغم ما تحقق لمكونات الجنوب من مكاسب سياسية وعسكرية ومعنوية بفضل هذه الشرعية إلَّا أن الانتقالي ينطبق عليه المثل الشعبي الشهير " حَجَّام جبلة " فأول ضحاياه كان جسد " أمُّه " .

 

نعم ، هنالك أطرافًا أخرى محسوبة على الشرعية أو التحالف أو المكونات الجنوبية أو المؤتمر أو الإصلاح أو الاشتراكي ، وكان لها أثرها وفعلها في خلق هذه الحالة البائسة .

 

ومع كل ذلك تبقى الفئات الخمس ، سببًا محوريًا وجوهريًا في إطالة أمد الحرب ، فلولا هذه الفئات المتناحرة والمحاربة لبعضها البعض لما تاهت سفينة البلد كل هذه المدة الزمنية ، ولما فقدت بوصلة مسارها ، ولما بقت الحالة اليمنية خارج سيطرة الأطراف الخمسة .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك