من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 5 ساعات و 59 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 6 ساعات و دقيقتان
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 3 دقائق
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 26 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 41 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 02 مايو 2020 05:54 مساءً

خمسة أطراف وصراع بلا منتهى ..

محمدعلي محسن

 

لدينا الآن أكثر من معركة ، وأكثر من غاية ، وأكثر من طرف ، ومع كثافة المعارك والغايات والأطراف ، أحاول هنا التركيز على خمسة أطراف رئيسة أعدها سببًا في استدامة الحرب وتعذر مسألة الحسم العسكري أو السياسي .

 

أول هذه الأطراف السلطة الشرعية ، فضعف الرئيس هادي وسوء إدارته للمرحلة الانتقالية بكل تأكيد أفضت إلى انقلاب ، وإلى حرب ، وإلى تدخل خارجي ، وجميعها لها تبعات مأساوية وكارثية لم تتوقف حتى اللحظة .

 

فلو أن شخصًا غير هادي ، لربما أمسك بزمام السلطة عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق ، وان كانت هذه السلطة هامشية وفرصها ضئيلة . كما ولربما رأينا سفينة اليمن تمخُر عباب المرحلة وبصورة أفضل من التعثر أو التوقف .

 

الطرف الثاني الحوثيون ، فهذه الجماعة غدرت باليمنيين ، بل وطعنتهم طعنة نجلاء قاتلة ، قوضت وعطلت كل ما توافقت عليه النخب الثورية والسياسية ، إذ أعادت البلاد والعباد إلى ما قبل الثورة والجمهورية والتوحد .

 

فمهما حاولت هذه الجماعة السلالية الطائفية الظهور بمظهر دعاة الدولة المدنية الحديثة ، لكن الواقع السلوكي كشف عن منهجية طائفية عنصرية ، وعن جماعة سلالية اغتصبت الحاضر بأدواتها الماضوية المتخلفة .

 

فغاية الجماعة الحوثية جلية ، كما وبواعثها لا يستلزمها اثباتًا ، فهي في المحصلة حركة لاهوتية كهنوتية لا تقل خطورة عن أي جماعة دينية ، فاشية ، نازية ، صهيونية ، إيديولوجية راديكالية .

 

الفئة الثالثة ، دول التحالف العربي ، ولا أقصد هنا فقط ، السعودية والإمارات ، وانما ينسحب ذلك على قطر ، ايضًا ، فثلاثتهم وعلى أهمية موقفهم السياسي والانساني المساند للسلطة الشرعية ولليمنيين ، لكنها مجتمعه وبمضي الحرب نقلت معاركها وصراعاتها البينية والداخلية والإقليمية الى اليمن .

 

فبدلًا من تحرير اليمن كاملة من ربقة مليشيات الانقلاب الحوثية الموالية لإيران ، بدَّلت بوصلة مسارها الى نواحي مختلفة ومتصادمة مع تدخلها الأصل الذي هو القضاء على الانقلاب ، واستعادة الدولة والسلطة الشرعية ، وتسليم السلاح للدولة ، ومن ثم الشروع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، باعتبارها امتدادًا لمبادرة دول الخليج ..

 

الطرف الرابع ، الرئيس الأسبق صالح وأتباعه وأقاربه والذين كان لهم المساهمة الكبيرة في إنتاج هذه الحالة اليمنية المشوهة ، فهذا الطرف تحديدًا أمد الجماعة الحوثية بالقوة والمال والولاء ، نكاية بالرئيس الجديد هادي وحكومته والثورة وكل من انضوى فيها .

 

التحالف الشاذ والغريب كانت نتيجته دراماتيكية أفضت إلى انقسام الصف القيادي النفعي إلى طرفين ، أحدهما في صنعاء وتماهى مع وضعه كتابع للجماعة الحوثية ، والآخر موزعًا ما بين الرياض وعدن وأبو ظبي وحتى القاهرة .

وبرغم هذا المآل الدراماتيكي ، ظل مؤتمر صالح كيانًا مناهضًا لشرعية هادي ، وان بشكل ضمني مبطن ، فبإستثناء قلة من القادة والاتباع الذين كان موقفهم منحازًا للتغيير ، أغلب القيادات المؤتمرية مازالت مناهضة لثورة فبراير ولكل ما تمخض عنها .

 

الطرف الخامس ، مكونات الحراك الجنوبي ، وعلى رأسها المجلس الانتقالي الذي أعده سببًا في تعطيل وإعاقة السلطة الشرعية ، فبرغم أن مخاض الانتقالي كان بعملية قيصرية وليس ولادة طبيعية ، الَّا أن ولادته تلك كانت قد تسبب بأذى فادح للسلطة الشرعية التي يعد الانتقالي واحد من مخاضاتها الغريبة .

 

فيكفي القول هنا أنه وعلى رغم ما تحقق لمكونات الجنوب من مكاسب سياسية وعسكرية ومعنوية بفضل هذه الشرعية إلَّا أن الانتقالي ينطبق عليه المثل الشعبي الشهير " حَجَّام جبلة " فأول ضحاياه كان جسد " أمُّه " .

 

نعم ، هنالك أطرافًا أخرى محسوبة على الشرعية أو التحالف أو المكونات الجنوبية أو المؤتمر أو الإصلاح أو الاشتراكي ، وكان لها أثرها وفعلها في خلق هذه الحالة البائسة .

 

ومع كل ذلك تبقى الفئات الخمس ، سببًا محوريًا وجوهريًا في إطالة أمد الحرب ، فلولا هذه الفئات المتناحرة والمحاربة لبعضها البعض لما تاهت سفينة البلد كل هذه المدة الزمنية ، ولما فقدت بوصلة مسارها ، ولما بقت الحالة اليمنية خارج سيطرة الأطراف الخمسة .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك