من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 20 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ 22 ساعه و 22 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 59 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 8 ساعات و 18 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 8 ساعات و 21 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 يوليو 2020 12:46 صباحاً

الفريق علي محسن ومغزى الاستدعاء الأمريكي لدوره

ياسين التميمي

 

هناك تطور مفاجئ وغير مريح يواجه المنظومة المحرضة على السلطة الشرعية ومعسكرها، فقد صدر تقرير مهم عن معهد أبحاث الدفاع الوطنية "راند" ومركز سياسة المعلومات والاستخبارات التابع له، وهو مركز أبحاث وتطوير ممول من الحكومة الفيدرالية الأمريكية تحت رعاية مكتب وزير الدفاع وهيئة الأركان المشتركة، يتعلق بالدور المستقبلي لنائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح.

 

التقرير أشاد بمزايا نائب الرئيس الذي قال إنه يتمتع بعلاقات جيدة مع أهم المكونات اليمنية الفاعلة، وأحد الخيارات القليلة المتبقية على الأرض، وربما الشخصية التي لديها أفضل الفرص لقيادة الزحف على صنعاء، وتوحيد المؤتمر الشعبي العام.

 

تكمن أهمية هذا التقرير في أنه يقوض مصداقية أولئك الذين يدفعون باتجاه التخلص من الرجل وإحلال شخصية بديلة عنه، بلا لون سياسي واضح وبلا عقيدة وطنية، تتويجاً لحملة شعواء تطال نائب الرئيس الفريق على محسن صالح، وتتولاها المنظومة الإعلامية الممولة من تحالف دعم الشرعية.

 

منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، دفعت الأقدار بالضابط في القوات المسلحة اليمنية والشخصية المثيرة للاهتمام، علي محسن صالح، إلى واجهة الأحداث، فكان أن قام طيلة العقود الأربعين الماضية ولا يزال بأدوار قيادية مؤثرة، وبرزت سطوته في العقدين الأولين من تولي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح زمام السلطة في الجمهورية العربية اليمنية، بحكم الانتماء المشترك للرجلين لبلدة "بيت الأحمر"، الواقعة في مديرية سنحان إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء.

 

وعلى العكس من شخصية علي عبد الله صالح المراوغة والمنفتحة على التشكل والتلون والمناورة والانحدار السلوكي، اتسمت شخصية علي محسن بقدر من الانضباط والرُّشْد والسلوك القويم.

 

حرص صالح على بقاء حزب الإصلاح تحت السيطرة، واختار علي محسن للقيام بهذه المهمة، في وقت بقي الإصلاح جزءا من الحركة الإسلامية التي شكلت قاسماً مشتركاً بين نظام صالح والمملكة العربية السعودية المتوجسة من نفوذ الشيوعيين وحكمهم وسطوتهم في الجزء الجنوبي من اليمن، إلى حد شكلت معه الحركة الإسلامية المعادل الموضوعي الحقيقي للحزب الاشتراكي اليمني.

 

لكن علي محسن استطاع أن يبني علاقة تتسم بالوفاء المتبادل مع حزب الإصلاح، وسوف تثمر هذه العلاقة لاحقاً، انتقالاً مشتركاً واستثنائياً للطرفين إلى مستوى جديد من الفعل الوطني، تجلى أكثر ما تجلى في ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير 2011، حيث مثل الإصلاح ملاذاً سياسياً للقائد المنحاز للثورة، فيما مثل القائد وترسانته العسكرية ملاذاً أمنياً للإصلاح وقوى التغيير في لحظة المواجهة القاسية مع نظام صالح.

 

وإذ تبدو أبو ظبي رأس حربة لاستهداف الأسلاميين في الوطن العربي، فإنه من المستغرب هذا التبدل في الموقف السعودي، الذي تحولت الحركة الإسلامية لديه إلى عدو يتجاوز في خطورته الحوثيين المرتبطين بالمشروع الإمبراطوري الفارسي المستند إلى نظرية المهدي المنتظر.

 

يحدث ذلك على الرغم مما تحمله تلك النظرية من أهداف مباشرة لتقويض المملكة عبر جيوش تتحرك من اليمن والشام، وهو ما يتطابق اليوم مع النتائج التي حققتها إيران في هاتين المنطقتين، حيث لا يمكن لأي طرف إقليمي أن يدعي بأنه أوفر حظاً من إيران في الإفادة من مقدرات اليمن والشام في هذه المرحلة من التاريخ.

 

مع تنامي نزعة صالح ذي الميول القومية البعثية، لتكريس السلطة في يده، بادر إلى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 آب/أغسطس من عام 1982، مستنداً إلى الحركة الإسلامية التي كان تأثيرها واضحاً في الميثاق الوطني، الدليل النظري والأيديولوجية الذي يستند إليه هذا التنظيم الناشئ ومتعدد الطيف، والهلامي من حيث هويته السياسية، والذي أراده صالح بديلاً عن الأحزاب، وتكريساً مراوغاً للشمولية عبر الادعاء بأن المؤتمر الشعبي هو الإطار السياسي للمشاركة الشعبية في القرار.

 

شغل علي محسن موقعاً مؤثراً في المؤتمر الشعبي العام من خلال عضويته في اللجنة الدائمة للمؤتمر ومن خلال دائرة الدفاع في هذه للجنة، لعدة دورات، حتى أنه تقاسم مع صالح النفوذ في توجيه مسار التنظيم الذي سيتحول إلى حزب السلطة الأقوى في البلاد بعد العام 1996.

 

وبعد سلسلة من التحولات الدراماتيكية التي مرت بها البلاد وشكلت ضغطاً هائلاً على سلطة صالح، وبدأت بالهجوم الإرهابي على المدمرة الامريكية يو أس أس كول في ميناء عدن في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2000، كان صالح على استعداد لتقديم كبش فداء لسلطته، لذا لم يتردد وتحت الضغوط الأمريكية في التخلص من شراكته السياسية مع الحركة الإسلامية التي كان يمثلها حزب التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في الثالث عشر من شهر أيلول/ سبتمبر من عام 1990.

 

وبالنظر إلى أن الفريق علي محسن صالح كان القناة الرئيسية التي تمر عبرها خطوط المصالح المتبادلة بين نظام صالح والحركة الإسلامية، فقد بقي هذا الرجل محتفظاً بعلا

 

قات وثيقة مع كبار القيادات الإصلاحية السياسية والعسكرية، خصوصاً تلك التي أظهرت تفانياً في حرب صيف العام 1994، الأمر الذي جعله أيضاً هدفاً للسياسات الأمريكية وللرئيس صالح نفسه.

 

اتجه صالح نحو تقوية دور حركة الإحياء الزيدية (أنصار الله لاحقاً) ذات الدعم الإيراني المبكر، والتي استفادت كثيراً من الحملة العدائية الأمريكية للحركة الإسلامية السنية ومحاولة ربطها القسري بالقاعدة، على الرغم من أن حركة الإحياء الزيدية بقيت بالنسبة لصالح مجرد ورقة سياسية لا أكثر، ولم يدرك خطورتها القاتلة على وجوده.

 

التوجه نحو التخلص من قائد المنطقة العسكرية الشمالية آنذاك، اللواء علي محسن صالح، تعزز أيضاً برغبة صالح في تمكين أبنائه وأبناء أخيه من الجيش، وفي محاولة تأسيس وحدات شبه عسكرية عالية التجهيز، تمثلت في قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الإرهاب التابعة لها. وجميعها حظيت بدعم كامل من الولايات المتحدة، الأمر الذي ساهم في تحجيم دور الجيش التقليدي الذي كان يهيمن عليه اللواء علي محسن من خلال قيادته للفرقة المدرعة الوحيدة والأكبر على مستوى اليمن.

 

 

 

وبعد أن انتهت مغامرة دعم الحوثيين من دول التحالف الحالية وأطراف محلية؛ إلى سيطرة المليشيا على الدولة ومقدراتها عبر ثورة مزعومة تمحورت حول الخلاص من علي محسن الذي كان يشغل أصلاً منصباً شرفياً، حدث التطور الأبرز وهو التدخل العسكري الشامل في اليمن بقيادة السعودية.

 

وفي منتصف الطريق برزت الحاجة إلى إعادة إحياء دور الفريق علي محسن، عبر تعيينه نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة ثم نائباً للرئيس، خلفاً لخالد محفوظ بحاح، رجل الإمارات.

 

واليوم ثمة محاولات تعكس قوة النفوذ الإماراتي على الرياض، وتهدف إلى الإطاحة به ضمن تسوية ربما تشكل الفصل الأخير من مسلسل التآمر على الدولة اليمنية وجيشها ووحدتها ونظامها الجمهوري.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك