من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 12 ساعه و 14 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 12 ساعه و 15 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 12 ساعه و 17 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يوم و 3 ساعات و 22 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يوم و 3 ساعات و 26 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 12 أغسطس 2020 06:47 مساءً

الأمن وضياع الدولة!

فيصل على

 

وجود الأمن من أساسيات الحياة، لا تستغني عنه دولة ولا مجموعة صغيرة ولا أسرة ولا فرد، ووجود نظام أمني سمة من سمات الدول قديمها وحديثها، لا يمكن لسلطة قائمة أيّاً كان توجهها أن تترك مسألة الأمن للصدف، لابد من وجود نظام يقمع العابثين ويُؤّمن الخائفين، وينصر قيم الخير في المجتمع وينتصر للعدالة، فلا عدالة بدون أمن وإلا من سيجرؤ على العمل في مجال القضاء وما إليه من الوظائف المساعدة لتطبيق القانون. 

 

من يريد دولة فعليه بالأمن ليصل إلى الاستقرار والرخاء، وإلا لتحول المجتمع إلى غابة، وفرض الزعران وقطاع الطرق وعديمي التربية وفاقدي الضمير والوجدان شروطهم على المجتمع، لقد رأينا أنظمة سياسية يقودها زعماء عصابات سيطروا على الأوضاع من خلال فرض قوة العصابات على قوة القانون ورتبوا أوضاعهم لممارسة الفساد والافساد، وما أن حدثت صحوة ثورية ذات قيم في المجتمع، إلا وتساقطت أنظمة العصابات. 

 

عصابات كثيرة طورت أنظمتها الموازية لأنظمة الدولة، لكن مخرجاتها فظيعة كرعاية الإرهاب وتجارة المخدرات والدعارة وغسيل الأموال.  

 

تُقاس قوة الدولة بمدى فاعلية أنظمتها المختلفة، وتأتي فاعلية نظام الأمن في مقدمتها. نظام الأمن هو من يضبط إيقاع وتناغم بقية الأنظمة في الدولة، فما قيمة وجود نظام الدفاع المتطور والقادر على الهجوم والردع واحتواء الضربات العكسية لدى الدولة إذا كان نظام الأمن في الداخل مضطرب؟ تستطيع أي دولة معادية قلب نظام الحكم في الدولة المضطربة أمنياً بكل سهولة، وسيكون الوصول لنظامها الدفاعي للسيطرة عليه وتفكيكه أو إعادة تشغيله بما يخدمها سهل المنال.

 

لا نظام حكيم يسلم البلد للعصابات وإلا سيصل حاله إلى ما وصلت إليه الأنظمة الفاشلة التي تعاني من الاضطرابات. تذكروا جيداً لصالح من تم تصفية رجال الأمن بعد 2011، لصالح من كل تلك العلميات الإرهابية والاغتيالات؟ كلها لصالح من صنعوا الانقلاب في 2014 وطعموه بطائفية السلالة الشبقة للحكم الممتلئة بالخرافات والأوهام العرقية والدينية، من الذي مهد للانقلاب وسهل وجود عصابات طائفية وجهوية في المجتمع؟ بالتأكيد هو نظام العصابة الذي عرف تقنية إيجاد عصابات مختلفة ومتناحرة للحفاظ على مصالحه وبقائه. 

 

بعد السيطرة على عدن في 2015 ما الذي حدث؟ تمت عمليات اغتيالات متتالية للمحافظ ورجال المقاومة الذين ضحوا في سبيل الوطن، في تلك الفترة سلم الأمن للعصابات والإرهابيين والمهرجين الذين "يعرفون الجريمة قبل وقوعها" فماذا كانت النتيجة انقلاب في عدن؟ لماذا يعيد التاريخ نفسه؟ بسبب الفاشلين الذين يقومون بإعادة نفس التجارب ويمضون بغباء على نفس الخُطى، إعادة نفس المعطيات في أي تجربة مهما تكررت يعطي نفس النتائج، وكذلك يفعل التاريخ.

 

تم ضبط الأمن في مأرب بسبب وجود إرادة قوية وقيادة ذات كفاءة، ومازالوا بحاجة إلى يقظة تامة فصُناع الانقلابات يحيطون بهم من كل جانب، بل ويتواجدون في صفوفهم بأريحية، هذه دولة يُراد لها عدم العودة واستمرار السقوط، وتُبدي العصابات جهوداً مضاعفة للنجاح فحريُّ بأجهزة الدولة مضاعفة الجهود ومعرفة تقنيات العصابات التي تمهد لإسقاط ما تبقى من المؤسسات.

 

الأمن لم يعد عسكري وميري وحاضر ونعم يا فندم، الأمن نظام متكامل أفراد وضباط وأنظمة مالية وإدارية وتقنية وأنظمة تحليل السلوك إلخ. 

 

في تعز المقاومة والثورة والصمود تم إيقاف زحف الانقلاب بكل امكانياته الهائلة من قبل أفراد معدودين، واليوم يقف بعض القادة خلف عصابات النهب والسلب يموننها بالمعدات والأسلحة والرتب ويختبئون في بيوتهم وينتظرون منها المكاسب اليومية -بئست المكاسب اذا كانت مصروف يومي وقات- ما يجري هناك لا يُصدق، لقد ترك الجيش بلا ظهر وترك المجتمع بلا حماية وبلا أمن، كثر النهابة والمتربحين ومحدثي النعمة الذين أثروا من الحرب اليوم صاروا مستثمرين! في تعز ثمة كرامة وقيم ثورية أضاءت الطريق لليمن واليمنيين منذ منتصف القرن الماضي إلى اليوم، تعز مدينة الكوادر المهنية والأكاديمية والعمالية والتجارية تُطعن في الخاصرة، والسبب نشوء عصابات تمهد الطريق لإنهاء وجود الدولة وإضاعة تضحيات من كسروا الانقلاب وجهود المواطنين الصابرين طيلة سنوات الحرب، لأجل إشباع نزوات اللصوص وأربابهم.

 

ستسقط تعز بسبب هذه العصابات فهي تعمل على ضرب القاعدة الشعبية والحاضنة الجماهيرية للدولة، إذا لم يُقطع دابر هذه العصابات وفقاً للمرحلة فإنها ستسقط كما سقطت صنعاء وعدن من قبل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك