من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 مارس 2024 10:58 مساءً
منذ 14 ساعه و 24 دقيقه
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات يوم الثلاثاء عن موعد إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ. وصدر تعميم رقم (3) لعام 2024م من قبل وزير الخدمة المدنية والتأمينات، ينطبق على جميع موظفي وحدات الخدمة العامة في السلطتين المركزية والمحلية. وبناءً على القانون رقم (2) لعام 2000م الخاص
منذ 14 ساعه و 42 دقيقه
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز، ورئاسة الحكومة أيضا.ويهيمن الانتقالي على مجلس الرئاسة، في عدن؛ وبسبب تلك الهيمنة يبدو  الرئيس رشاد العليمي منفذاً لمشيئة الانتقالي ليس أكثر.مبروك للدكتور شايع،
منذ 21 ساعه و 50 دقيقه
منحت مليشيات الحوثي، الجنسية اليمنية، لشخص سعودي الجنسية، تخلى عن جنسيته ووطنه وانضم للمليشيات التابعة لإيران في صنعاء.   ووثقت صور متداولة، شخص يُدعى "علي هاشم" في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وهو يرفع شعار الصرخة الخمينية.   وأثارت الصورة جدلا
منذ 21 ساعه و 58 دقيقه
اعلن البنك المركزي اليمني اليوم عودة العمل مع البنوك الموقوفة من قبله قبل ايام. واصدر محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي مذكرة بهذا الخصوص جاء فيها: الإخوة / شركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات   تحية طيبة وبعد   المحترمون   الموضوع / استئناف التعامل مع
منذ 22 ساعه و دقيقتان
اقدمت امرأة في صنعاء، على تعذيب ابنة زوجها من زوجته السابقة، بشكل وحشي حتى الموت.   وقالت مصادر محلية، إن الطفلة وشقيقها، ذهبا لزيارة والدهما المنفصل عن والدتهما، إلى منزله في قاع القيضي بالعاصمة صنعاء، حيث تتواجد زوجته الثانية.   وأوضحت المصادر أن الزوجة الثانية أقدمت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 12 أغسطس 2020 06:47 مساءً

الأمن وضياع الدولة!

فيصل على

 

وجود الأمن من أساسيات الحياة، لا تستغني عنه دولة ولا مجموعة صغيرة ولا أسرة ولا فرد، ووجود نظام أمني سمة من سمات الدول قديمها وحديثها، لا يمكن لسلطة قائمة أيّاً كان توجهها أن تترك مسألة الأمن للصدف، لابد من وجود نظام يقمع العابثين ويُؤّمن الخائفين، وينصر قيم الخير في المجتمع وينتصر للعدالة، فلا عدالة بدون أمن وإلا من سيجرؤ على العمل في مجال القضاء وما إليه من الوظائف المساعدة لتطبيق القانون. 

 

من يريد دولة فعليه بالأمن ليصل إلى الاستقرار والرخاء، وإلا لتحول المجتمع إلى غابة، وفرض الزعران وقطاع الطرق وعديمي التربية وفاقدي الضمير والوجدان شروطهم على المجتمع، لقد رأينا أنظمة سياسية يقودها زعماء عصابات سيطروا على الأوضاع من خلال فرض قوة العصابات على قوة القانون ورتبوا أوضاعهم لممارسة الفساد والافساد، وما أن حدثت صحوة ثورية ذات قيم في المجتمع، إلا وتساقطت أنظمة العصابات. 

 

عصابات كثيرة طورت أنظمتها الموازية لأنظمة الدولة، لكن مخرجاتها فظيعة كرعاية الإرهاب وتجارة المخدرات والدعارة وغسيل الأموال.  

 

تُقاس قوة الدولة بمدى فاعلية أنظمتها المختلفة، وتأتي فاعلية نظام الأمن في مقدمتها. نظام الأمن هو من يضبط إيقاع وتناغم بقية الأنظمة في الدولة، فما قيمة وجود نظام الدفاع المتطور والقادر على الهجوم والردع واحتواء الضربات العكسية لدى الدولة إذا كان نظام الأمن في الداخل مضطرب؟ تستطيع أي دولة معادية قلب نظام الحكم في الدولة المضطربة أمنياً بكل سهولة، وسيكون الوصول لنظامها الدفاعي للسيطرة عليه وتفكيكه أو إعادة تشغيله بما يخدمها سهل المنال.

 

لا نظام حكيم يسلم البلد للعصابات وإلا سيصل حاله إلى ما وصلت إليه الأنظمة الفاشلة التي تعاني من الاضطرابات. تذكروا جيداً لصالح من تم تصفية رجال الأمن بعد 2011، لصالح من كل تلك العلميات الإرهابية والاغتيالات؟ كلها لصالح من صنعوا الانقلاب في 2014 وطعموه بطائفية السلالة الشبقة للحكم الممتلئة بالخرافات والأوهام العرقية والدينية، من الذي مهد للانقلاب وسهل وجود عصابات طائفية وجهوية في المجتمع؟ بالتأكيد هو نظام العصابة الذي عرف تقنية إيجاد عصابات مختلفة ومتناحرة للحفاظ على مصالحه وبقائه. 

 

بعد السيطرة على عدن في 2015 ما الذي حدث؟ تمت عمليات اغتيالات متتالية للمحافظ ورجال المقاومة الذين ضحوا في سبيل الوطن، في تلك الفترة سلم الأمن للعصابات والإرهابيين والمهرجين الذين "يعرفون الجريمة قبل وقوعها" فماذا كانت النتيجة انقلاب في عدن؟ لماذا يعيد التاريخ نفسه؟ بسبب الفاشلين الذين يقومون بإعادة نفس التجارب ويمضون بغباء على نفس الخُطى، إعادة نفس المعطيات في أي تجربة مهما تكررت يعطي نفس النتائج، وكذلك يفعل التاريخ.

 

تم ضبط الأمن في مأرب بسبب وجود إرادة قوية وقيادة ذات كفاءة، ومازالوا بحاجة إلى يقظة تامة فصُناع الانقلابات يحيطون بهم من كل جانب، بل ويتواجدون في صفوفهم بأريحية، هذه دولة يُراد لها عدم العودة واستمرار السقوط، وتُبدي العصابات جهوداً مضاعفة للنجاح فحريُّ بأجهزة الدولة مضاعفة الجهود ومعرفة تقنيات العصابات التي تمهد لإسقاط ما تبقى من المؤسسات.

 

الأمن لم يعد عسكري وميري وحاضر ونعم يا فندم، الأمن نظام متكامل أفراد وضباط وأنظمة مالية وإدارية وتقنية وأنظمة تحليل السلوك إلخ. 

 

في تعز المقاومة والثورة والصمود تم إيقاف زحف الانقلاب بكل امكانياته الهائلة من قبل أفراد معدودين، واليوم يقف بعض القادة خلف عصابات النهب والسلب يموننها بالمعدات والأسلحة والرتب ويختبئون في بيوتهم وينتظرون منها المكاسب اليومية -بئست المكاسب اذا كانت مصروف يومي وقات- ما يجري هناك لا يُصدق، لقد ترك الجيش بلا ظهر وترك المجتمع بلا حماية وبلا أمن، كثر النهابة والمتربحين ومحدثي النعمة الذين أثروا من الحرب اليوم صاروا مستثمرين! في تعز ثمة كرامة وقيم ثورية أضاءت الطريق لليمن واليمنيين منذ منتصف القرن الماضي إلى اليوم، تعز مدينة الكوادر المهنية والأكاديمية والعمالية والتجارية تُطعن في الخاصرة، والسبب نشوء عصابات تمهد الطريق لإنهاء وجود الدولة وإضاعة تضحيات من كسروا الانقلاب وجهود المواطنين الصابرين طيلة سنوات الحرب، لأجل إشباع نزوات اللصوص وأربابهم.

 

ستسقط تعز بسبب هذه العصابات فهي تعمل على ضرب القاعدة الشعبية والحاضنة الجماهيرية للدولة، إذا لم يُقطع دابر هذه العصابات وفقاً للمرحلة فإنها ستسقط كما سقطت صنعاء وعدن من قبل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك