الشايف وعقدة النقص
رفع محمد بن ناجي الشايف عقيرته بالنباح بعد الخبر المنشور حول لقاء قيادة المؤتمر الشعبي العام بقيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، والقول بأن اللقاء كان مع مستشاري رئيس الجمهورية وليس مع قيادات المؤتمر.
المفارقة العجيبة أن الشايف حين حضر مع ذات القيادات للقاء رئيس الحكومة المكلف الدكتور معين عبدالملك لم يعترض على الأمر ولم ينف اللقاء المعلن الذي تم باسم قيادات في المؤتمر الشعبي العام على العكس مما حصل مع لقائهم بقيادة الائتلاف.
هي عقدة النقص التي تلاحق الشايف حيثما حل وارتحل، واذا كان لا يرى في نفسه قيادي مؤتمري فليس من حقه نفي هذه الصفة عن هامات مؤتمرية كالدكتورين بن دغر والعليمي.
الشايف الذي يتواجد في المملكة العربية السعودية ويعيش في كنفها منذ رأت عينه النور عمل جاهدا بالتزامن مع لقاءات جدة للمصالحة المؤتمرية على افشال جهود المملكة الحثيثة ولا زال حتى اللحظة يمارس ذلك الدور لصالح أجندات لا تخدم المؤتمر ولا جهود المملكة الخيرة.
يعيش الشايف وامثاله من المتآمرين على المؤتمر والبلد في الماضي ويتحدث عن المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام لأنه يخاف الكشف عن قناعاته المتسقة مع مخرجات مؤتمر صنعاء الذي يخضع للحوثي.
هذا اللوح لا يدرك ان لوائح وأنظمة المؤتمر الشعبي العام التي تنظم عملية انتقال المسؤليات داخل الحزب تنقل صلاحيات رئيس الموتمر للرئيس هادي كنائب أول للمؤتمر الشعبي العام ومع ذلك يستمر يهرف بما لا يعرف.
أجزم قطعا ان الشايف لم يفهم شي من النفي الذي كتب باسمه لكنها البجاحة وقلة الإلف تدفعه دائما لرفع الصوت للتعبير عن أنه لا يزال موجود رغم حضوره الصفري.
وبين تفاصيل لقاء الائتلاف بقيادة المؤتمر ولقاء الشايف بهاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي وتغريد الاخير بصفحته بتويتر بأنه التقى بقيادي مؤتمري وعدم نفي الشايف للأمر يكمن الشيطان كما يقال.
وإذا كان مثار غضب الشايف بسبب عدم حضور المخبر الذي سيتكفل برفع التقارير فكان الأولى به رفع التقرير بعيدا عن كل هذا الضحيج.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها