من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 09:17 صباحاً
منذ 4 ساعات و 27 دقيقه
  قال الدكتور في الاقتصاد علي أحمد التويتي أن ضحايا يمنيين تعرضوا مؤخرًا لعملية نصب كبرى من منصات وهمية.   ونقل التويتي في منشورٍ له على صفحته في "فيس بوك"؛ عن قيام منصة (FUTRE GPT)؛ بالنصب على قرابة (700) مشترك؛ وأن ومشترك واحد خسر مبلغ (6000$) وأخر مع "شلته" (21000$) حسب قوله الذي رصده
منذ 20 ساعه و 30 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 21 ساعه و 20 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 21 ساعه و 27 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 21 ساعه و 45 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 29 أغسطس 2020 07:45 مساءً

ما أشبه الليلة بالبارحة ؟!

محمد علي محسن

 

الحزبية في الشمال كانت شيئًا مُحرَّمًا ، ولذلك كنا نسمع بعد التوحد السياسي عام ١٩٩٠م أصواتًا ساخطة غاضبة معتبرة التعددية الحزبية عدوانًا وبغيًا على الله ودينه وشريعته .

فلكم سمعت وقتها دعاة وهم يحرضون أنصارهم وعامة البسطاء قائلين : هنالك فقط حزب الله وحزب الشيطان ..

فمن الذي حرَّم الحزبية ومن الذي حلَّلَّها وأجازها ؟؟ أكيد البشر وليس الله ..

 

واذا ما يمّمّننا جنوبًا ، فقبل الوحدة كانت الاصوات صاخبة غاضبة من دعوة الراحل الشهيد جار الله عمر إلى التعددية السياسية وإشاعة الحريات ، ولكم تحمـَّل الرجل من الافتراءات والتخوين ؟ .

البعض وصف المسألة تعديًا وخيانة للاشتراكية ، وبرغم محاولات الرجل لإقناعهم بضرورة التغيير ، وكذا اثباته لهم بإن أشتراكية روسيا كانت متعددة سياسيًا وقابلة بوجود معارضة سياسية ، لولا محاولة الاغتيال لقائد الثورة وملهمها " لينين " قبيل وفاته عام ١٩٢٤م ..

فمن الذي شرعن الاستبداد السياسي ومن الذي قال إن الدولة العادلة لا تتعايش مع الديمقراطية والتعددية والحريات الصحافية ؟؟؟ المؤكد أنهم البشر وليس الله. 

 

اليوم ، وكأن التاريخ يعيد نفسه وإن بصورة مغايرة؛ فهناك من لا يتعلم من تجارب ماضيه ، أو يمنكه التسليم بمعطيات موضوعية حاضرة بقوة، فلا مندوحة لديه إذا ما وقف بوجه عجلة الزمن ، في محاولة يائسة لكبح حركة دورانها .. 

فأغلب الفصائل تذبح اليمنيين قربانًا لقناعات عتيقة مشوهة وزائفة ، وهذه الاعتقادات الخاطئة دفعت بالبلاد والعباد إلى خوض معركة مكلفة وخاسرة، إنابة عن الله ، وإنابة عن الشعب.. 

فمن سيتصدى لهم ؟ ومن سيوقفهم ؟ ومن سيقول لهم أن الله لم يعط سلطة وقوة لانبيائه ورسله رغم مالاقوه من صنوف الأذى والقتل؛ فكيف بشخص عادي مثل الكهنوتي الحوثي أو سواه من ادعياء الوصاية عن رب السماء. 

كما والمواطن اليمني وعلى جهله وفقره وتخلفه لم يمنح صوته أو يوهب حياته لجلاد أو طاغية أو مستبد أو فاسد، فمهما تراءى للبعض ان هذا الشعب خذله في لحظات تاريخية وما أكثرها. 

 

وفي المنتهى سيأتي اليوم الذي ستسقط وتزول فيه توابيت الأفكار البالية ، وحتمًا ستنتصر فيه الأفكار الجديدة . 

إنَّه منطق الحاجة والضرورة والوقت ، فمن يظن ان بمقدوره الوقوف بوجه الزمن وحتمياته فإنما يخادع ويضلل ذاته، فالواقع اننا جميعًا ازاء لحظة تاريخية فارقة، ما يستوجب الاختيار؛ فإما دولة يمنية جديدة نقيض كل ما رسب ذهنًا أو ساد سلوكًا .

وإما المضي خلف الافكار القديمة الرافضة التعاطي مع المتغيرات الحاصلة التي افرزتها ثلاثة عقود ،كما وزادتها الحرب تعقيدًا وتأزمٌا لم يكن بالحسبان ..

 

فالحديث الآن عن دولة اتحادية فيدرالية يماثل الحديث عن التعددية الحزبية في الجنوب إبان طغيان شعار " فشلت المؤامرة وانتصر الحزب " . كما ويشبه الدعوة للحزبية في صنعاء في حقبة الثمانينات وفي ظل هيمنة الخطاب اللاهوتي المُشيطن لكل الأفكار الحداثية المتحررة من أغلال الدولة الدينية. 

 

العجيب في المسألة ان القوى المناوئة للتعددية السياسية في الجنوب واليمن عمومًا هي ذاتها المنافحة اليوم وبشراسة كيما يبقي الإنسان اليمني مستوطنًا ماضيه بأفكاره وأحداثه وأزماته ومآسيه .

 

فلا فارق بين صحيفة " الثوري " في عدن أو صحيفة " الثورة " في صنعاء ، وبين صحف عدن وصنعاء في الوقت الحاضر ، فكلاهما خاضا حربًا ضروسًا ضد فكرة التعددية وصاحبها .

وكلاهما اليوم تؤججان مشاعر العداوة والرفض لفكرة الدولة اليمنية التي تعثرت ولادتها بسبب هذه الممانعة المتدثرة بأغطية عدة، فحينًا بتكليف من السماء ،وحينًا بتفويض من العباد .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك