من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 06:30 صباحاً
منذ 4 ساعات و 23 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ 12 ساعه و 27 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ يومان و 13 ساعه و 15 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 27 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 28 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 27 سبتمبر 2020 02:05 صباحاً

ثورة 26 سبتمبر تولد من جديد

العميد ركن الخضر صالح عبدالله مزمبر

تمر هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 26 سبتمبر اليمنية المباركة التي نقلت البلاد من عهد الحكم "الأمامي" الكهنوتي المتخفي خلف ستار ديني إلى عصر جديد من الحكم الجمهوري الديمقراطي وغيّرت وجه اليمن لكي يلحق بركب التقدم الحضاري في القرن العشرين.

ومع هذه الذكرى يعيش المؤمنون بهذه الثورة أياما عصيبة لاسيما وهم يرون أن جمهوريتهم التي طالما تغنّوا بها تكاد تنهار على أيدي جماعة الحوثي الانقلابية والتي هي الامتداد الطبيعي لحكم الأئمة الذين أطاحت بهم ثورة سبتمبر 1962 فقد اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن مرارا بمسعاها الحثيث إلى إسقاط ثورة 26 سبتمبر.

كان نظام الإمامة نظاما كهنوتي يدعي الأحقية الإلهية في الولاية، من أجل السلطة والجاه والثروة ويعمل على تجهيل الشعب اليمني، وينشر الخرافات والخزعبلات في أوساطه، وطمس الكثير من معالم التاريخ الحضاري لليمن، وأحرق الكثير من الكتب التي ألفها عباقرة اليمن، لأن الأئمة لا ينتمون لهذه البلاد، وإنما وفدوا من خارجها، ولهذا فلا يهمهم معالمها الحضارية، ورفاهية أبناءها، وتقدم البلاد وازدهارها، وإنما المهم هو أن تذهب خيرات هذه البلاد إلى الإمام، على هيئة زكاة وضرائب وغيرها، وأن يتحول المواطنون إلى مجرد عبيد للإمام.

ولم تكن ثورة 26 سبتمبر التي قامت بدعم عسكري ولوجيستي كبير من مصر خلال عهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، مجرد ثورة ضد شخص الإمام أو نظام حكمه فقط، وإنما كانت ثورة ضد "مخلفات" فترة زمنية تجاوزت أكثر من 1100 عام من تاريخ اليمن، هي سنوات الحكم الإمامي المستبد، الذي كاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن الضارب في القدم، لولا الثورة السبتمبرية التي أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم المجيد.

وعقب ثورة 26 من سبتمبر استطاع النظام الجمهوري أن يغيّر وجه اليمن بالكامل خلال نصف قرن برغم التآمر الداخلي والخارجي من قوى الظلام التي سعت لإسقاط النظام الوليد، بعد أن حررت الثورة اليمنية في 26 سبتمبر الإنسان والوطن من أبشع نظام استبدادي وأعتى نظام استعماري عرفه التاريخ.

ولم تقتصر هذه الانتصارات على هذا الجانب فحسب، بل انطلق ثوار 26 سبتمبر لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني لتعويضه عن سنوات الجهل والحرمان والفرقة والتمزق التي فرضها النظام الإمامي والاستعمار البغيض، فشيدت آلاف المدارس والمستشفيات واستخرجت ثروات الشعب، وسخرتها لخدمة الإنسان اليمني، وشقت الطرق وشيدت المدن والسدود والحواجز المائية، وازدهرت التجارة وتحققت نهضة زراعية وصناعية وثقافية وعمرانية، فتم بناء دولة حديثة "من الصفر".

من المستحيل اعتبار ثورة 26 سبتمبر المجيدة مجرد ذكرى، تحت حكم الانقلابيين الحوثيين، بل إن الثورة تولد من جديد هذه الأيام، ومنسوب الوعي والإيمان بها يزداد يوما بعد آخر، وهو ما يبدو بجلاء في مواقع التواصل الاجتماعي التي احتفل مرتادوها من اليمنيين بالثورة منذ وقت مبكر، رافضين أي مظاهر لعودة "الإمامة" مهما كان الثمن بعد كل هذه التضحيات التي تُدفع من دماء الأبطال في ميادين الشرف والبطولة.

ويعتبر الصراع الآن أكبر وأخطر من أي وقت مضى، ليس لأن المعركة تدور بين الشرعية والانقلاب فحسب، وإنما أيضا لأن الإمامة تطل برأسها من جديد بعد 56 عاماً من الثورة ضدها في "ردة رجعية" لا تقل سوءا ولا قبحا ولا دموية كون الحوثيين يعتبرون النظام الجمهوري خطر عليهم؛ لأنه يضمن للشعب أحقيته في حكم نفسه بنفسه، وهم بذلك يريدون عودة الإمامة ليس المتوكلية التي حكمت البلاد قبل ثورة 26 سبتمبر إنما الحوثية وبغطاء جمهوري!.

والآن، عادت روح الثورة تتوهج من جديد، بسبب محاولة الحوثيين أو "الإماميين الجدد" السيطرة على مقدرات وثروات البلاد، غير أن الانتفاضة الشعبية في وجه العصابة الحوثية أدت إلى استنهاض الإرادة الشعبية في تمثل روح ثورة 26 سبتمبر، للقضاء على فلول الإمامة، وعدم السماح بعودة مظاهر البؤس والشقاء والعزلة التي عاشتها بلادنا لقرون طوال، فمن المؤكد أن عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء أبدا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك