من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 مارس 2024 10:58 مساءً
منذ 16 ساعه و 27 دقيقه
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات يوم الثلاثاء عن موعد إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ. وصدر تعميم رقم (3) لعام 2024م من قبل وزير الخدمة المدنية والتأمينات، ينطبق على جميع موظفي وحدات الخدمة العامة في السلطتين المركزية والمحلية. وبناءً على القانون رقم (2) لعام 2000م الخاص
منذ 16 ساعه و 45 دقيقه
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز، ورئاسة الحكومة أيضا.ويهيمن الانتقالي على مجلس الرئاسة، في عدن؛ وبسبب تلك الهيمنة يبدو  الرئيس رشاد العليمي منفذاً لمشيئة الانتقالي ليس أكثر.مبروك للدكتور شايع،
منذ 23 ساعه و 53 دقيقه
منحت مليشيات الحوثي، الجنسية اليمنية، لشخص سعودي الجنسية، تخلى عن جنسيته ووطنه وانضم للمليشيات التابعة لإيران في صنعاء.   ووثقت صور متداولة، شخص يُدعى "علي هاشم" في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وهو يرفع شعار الصرخة الخمينية.   وأثارت الصورة جدلا
منذ يوم و دقيقه
اعلن البنك المركزي اليمني اليوم عودة العمل مع البنوك الموقوفة من قبله قبل ايام. واصدر محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي مذكرة بهذا الخصوص جاء فيها: الإخوة / شركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات   تحية طيبة وبعد   المحترمون   الموضوع / استئناف التعامل مع
منذ يوم و 6 دقائق
اقدمت امرأة في صنعاء، على تعذيب ابنة زوجها من زوجته السابقة، بشكل وحشي حتى الموت.   وقالت مصادر محلية، إن الطفلة وشقيقها، ذهبا لزيارة والدهما المنفصل عن والدتهما، إلى منزله في قاع القيضي بالعاصمة صنعاء، حيث تتواجد زوجته الثانية.   وأوضحت المصادر أن الزوجة الثانية أقدمت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 27 سبتمبر 2020 09:28 مساءً

*"التقسيط" تورط جديد في شرعنة الجريمة!!*

حسين الصوفي

 

نجح المبعوث الأممي في تحويل أخطر الجرائم التي يصنفها القانون الدولي الإنساني، "جرائم التعذيب والقتل تحت التعذيب، واختطاف المدنيين لاتخاذهم رهائن لتحقيق مكاسب سياسية"، نجح في تحويل هذه الجرائم البشعة إلى إنجاز يستقبل عليه التهاني ويحظى بمباركات مكثفة!!

نجح في ذلك لأن هناك من ساهم معه في تسييس قضية المختطفين، تلاعبت ثلاثة أطراف في الملف، مليشيا الحوثي، ومهمتها اقتصرت على الاجرام الوحشي، التعذيب والاختطاف، والقتل تحت التعذيب، ولم تجد من يردعها أو يحاسبها على جرائمها التي تقترفها كل يوم.

ساهمت الحكومة الشرعية بشكل مؤسف، تورطت في هذه الجريمة بسفه غير منطفي، بسذاجة وإمتهان لا مبرر له، جريمتها تأتي ضمن توصيف قانوني يعرف ب "المسؤولية التقصيرية"، وهي جناية تتساوى في الجرم مع المسؤولية العمد المباشر التي تتحقق مع سبق إصرار وترصد، كلاهما يتساويان في النتيجة الاجرامية، وتتفاوت المسؤولية بالتأكيد، غير أن الضحايا قتلوا وتعرضوا للتعذيب ولم يجدوا من ينقذهم أو يمنع عنهم العذاب الوحشي اللانساني.

كان أمام الحكومة ولا يزال، فرصة للتعامل بشرف ومسؤولية وقوة تنطلق من قوة التضحيات التي يبذلها الأبطال في السجون، وقوة أكبر هي قوة الحق في الحرية، قوة الحماية القانونية، قوة التشريعات والمبادئ العالمية الضامنة لحقوق الإنسان، قوة الضمير الجمعي الإنساني الذي ينتصر للضحايا ويضغط لملاحقة مرتكبي الجرائم ومنتهكي العدالة، قوة العدالة نفسها، قوة الالتزامات الأممية، قوة القرارات والاستحقاقات والمكاسب الوطنية، قوة السجل الاجرامي المشوه للعدو، الطرف المتمثل في العصابة المليشاوية، قوة (ضعف) ولا مشروعية المليشيا، وقوى كثيرة وكثيرة للغاية!!

لم يفعل وفد الحكومة شيء!!

هو الآن عبارة عن طرف متورط في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، جريمته تسمى "المسؤولية التقصيرية"، هذا لا يسمح لأحد أخلاقيا وقيميا وقبل ذلك قانونا، بمحاولة التهوين أو التقليل من بشاعة المجرم الحقيقي، أو الطرف الأكثر وحشية والأكثر ولوغا في الدم والأقبح مطلقا، مليشيا الحوثي بالتأكيد.

غير أن جريمة المبعوث تفوق كل الحدود، لقد قدم غطاءا للمجرمين، وأكثر من ذلك وأخطر منه أنه ساهم في توظيف حريات الأبرياء وحقوق الإنسان وتسييس قضيتهم، بل وحقق أهداف منتهكي القانون الدولي الإنساني، وشرعن لجريمة "اتخاذ المدنيين رهائن لتحقيق مكاسب سياسية"، وهذه جريمة ضد الإنسانية، ترتكبها الأمم المتحدة عبر مبعوثها، في الوقت الذي يفترض أن تكون حامية الحقوق والحريات، والمدافعة عن المبادئ والقوانين، والقوة التي تنتصر للضحايا وتنصف المظلومين وتلاحق المجرمين ومنتهكي العدالة!

لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، ولا عند جريمة "النفي" والإبعاد أيضا!!، لقد نجح الكل في تقسيط "جريمة التبادل" وتقطيعها إلى أشلاء، والاحتفال بكل قطعة وكل دفعة، تماما كما يفعل المجرم خلف القضبان، كل الأطراف تورطوا في انتهاك حقوق الضحايا، وأمام كل ضحية اليوم أن يتمسك بحقه في العدالة والانصاف، عاجلا أم آجلا، فيوم العدالة آت لا محالة.

لستم بحاجة للتذكير بأن اتفاق استكهولم الذي وقعت عليه كل الأطراف التي تشرعن للجريمة، كان قد حدد يوم ٢٠ من يناير ٢٠١٩م موعدا لإطلاق سراح الكل مقابل الكل!!

ولسنا هنا في معرض الرصد لانتهاكات تسييس قضية المختطفين وتوظيفها، والشرعنة لها وتحقيق مكاسب سياسية ووظيفية للأطراف المتورطة.

ما أردناه الآن ليس سوى إعادة تعريف القضية ومحاولة حماية حقوق الضحايا حتى لا تتجاوز جريمة التسييس والشرعنة حقهم في الانصاف وتحقيق العدالة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك