من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 7 ساعات و 47 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و ساعتان و 39 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 41 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 3 ساعات و 17 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 10 ساعات و 37 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 10 أكتوبر 2020 08:45 مساءً

حينما احتشدت أكتوبر في ميدان السبعين

د. ياسين سعيد نعمان

 

منذ سنوات وأكتوبر يعود مكشوفاً وقد اندثرت منجزاته ، وذهبت دولته ، وخرب حلمه الكبير . يعود حزيناً مكسوراً ، ولكن بسمو لا يضاهيه إلا نبله وعمقه وعظمة رواده ، والتي جسدت على الدوام أصالة الثورة حينما عبرت بالانسان والجغرافيا تاريخاً طويلا من الانقسام والتشرذم وصراع الهويات .  

يعود وعلى الارض ترتفع جدران عالية تفصله عن تاريخه ؛ أو هكذا يبدو مشهد الحياة ، في صورتها العشوائية الجديدة ، التي خرجت بها من بين أنقاض المتغيرات التي هبت على البلاد منذ الوحدة حينما ترآى للجميع أن بداية مشوار جديد قد تحقق على طريق سبتمبر وأكتوبر . 

ذلك ما كان قد اتسع له المخيال الاجتماعي المفعم بالأمل ، غير أن السياسات ، التي أوحلت الطريق إلى هذا الغد المنشود ، لم تقدم أي دليل على أن أياً من ثورتي سبتمبر أو أكتوبر كانتا تقودان الوعي السياسي الذي أخذ يتحرك بمفاعلات مشتقة من الحاجة التي ولدتها الحسبات الخاصة والآنية ، وحركتها دوافع وتحالفات انتهازية ليس لها علاقة بذلك الحدث التاريخي إلا عندما يتعلق الأمر بالقرار المبيت لاحتوائه وإعادة تصميمه بمقاسات لا تتسع لأهدافه العظيمة .

في ميدان السبعين في صنعاء حشد علي سالم البيض ما تبقى في ثنايا وجدانه من زخم ثورة ١٤ أكتوبر ، إضافة إلى ما بثته الرمزيةالتاريخية للميدان من مشاعر ، فخاطب الجمع الهائل يومذاك : "إذا احتربت يوماً ففاضت دماؤها تذكرت القربى فسالت دموعها" .

ورد الطرف الآخر بلغة عبرت عما استقر عليه الحال من معطيات كانت قد شكلت قطيعة مع سبتمبر " لقد هربتم إلى الوحدة" ، في تعبير يعكس جهلاً بالتاريخ ، والجغرافيا السياسية والمصالح المشتركة ، والثقافة المجتمعية ، وتأثير ثورة أكتوبر ، وكل ما يمت إلى ثورة سبتمبر بصلة . وكان واضحاً أن الفجوة هائلة .

في الجنوب ظلت ثورة أكتوبر تضغط على الدولة " بالروح بالدم نفديك يايمن ، نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن" .. كانت تقصد صنعاء سبتمبر ، لكنها لم تنتبه كثيرا للبردوني وهو يردد " فتحت صنعاء باباً ثالثا ليتها تدري إلى أين انفتح" . 

كانت رومانسية الثورة في الجنوب تدفع بمزيد من البواعث السياسية والثقافية التي تساعد على إعادة بناء الهدف في إطار من الوفاء لثورة اكتوبر وشهدائها ، محاولة إنضاج المعطيات التي كانت الدولة تتعامل معها بواقعية متجذرة في بنية إجتماعية وسياسية وثقافية ملائمة ، وإن ظلت غير مندمجة بما فيه الكفاية ، ولذلك فقد كانت منظومة الثورة أكثر تأثراً بالخطاب الساخر الذي استقبل به الطرف الآخر ذلك الحدث " هربتم إلى الوحدة" ، بالمقارنة مع منظومة الدولة التي التحمت بالوقائع اليومية وامتصت السخرية . 

وعلى هذا الأساس تم ضرب هذه المنظومة بلا هوادة ، ووضعت منظومة الدولة أمام خيار التخلي عن منظومة الثورة في مساومات وافتعال إضطرابات متواصلة ، وتفجيرات للمنازل ومقار السكن ، والقيام باغتيالات واسعة لمنتسبي تلك المنظومة ، وبناء تحالفات لم تدخر وسعاً في أن توظف كل احتياطي الماضي من الصراعات السياسية والاجتماعية لدفن تلك التجربة السلمية تحت أنقاض حرب فتحت الطريق إلى المجهول .

كان هناك من يتربص بالجميع ، ينتظر أن تدفن أكتوبر تحت أنقاض حرب بائسة ، كما كانت سبتمبر قد وئدت داخل نظام نصف جمهوري . 

وقاد ذلك الطريق المجهول إلى هذه الكارثة التي كان يمكن تجنبها بالتمسك بسبتمبر وأكتوبر الحقيقيتين بدلاً من الاستنساخ الذي قاد إلى صراعات وانقسامات حسب ما أملته حاجة النخب الحاكمة .

سيظل أكتوبر حاملاً مشعل الحرية.. 

كل عام والجميع بخير .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك