من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 11 ساعه و 34 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 21 ساعه و 35 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 22 ساعه و 19 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 22 ساعه و 29 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يومان و 47 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 11:07 مساءً

هل أصبحت مسألة الاعتداء على المعلم صدفة أم ظاهرة ولماذا ؟!

عبد الفتاح العودي

لم يعد بخاف على أحد أن العملية التربوية والتعليمية أصبحت بين مطرقة التجاهل والتغافل من جهة الحكومة الشرعية وجهات الاختصاص وسندان العدوان المتكرر من اولياء الأمور على المعلم سواءا بالفعل أو بنظرة الهزؤ والتقليل من مكانته وعظمة رسالته ، وذلك ما لوحظ ممن جعلوا من أنفسهم ابطال الانقاذ من تداعيات اضراب المعلمين والتربويين مطالبين بحقوقهم المشروعة ، وهذه كلها تعد مسبة ومسخرة على المعلم وجهلا بمكانته وعظمة دوره ، هذه السلوكيات وكذا الضرب بحقوق المعلمين بحائط الوعود السرابية واضرابات المعلمين والاعراض المتعمد أو العاجز من جهات الحكومة وكذا تقصير جهات الاختصاص في المطالبة بهذا الحق ، اوجد نوعا من الوعي المجتمعي بضآلة مكانة المعلم المجتمعية ، وحالة المعلم ومكانته المجتمعية مما يعانيه من أسباب غلاء المعيشة ، وعبثية القيادة السياسية وعجزها عن معالجة ملف تصاعد الاسعار وغلاء المعيشة بسبب ربما عدم وجود الامكانات أو تعطيل الموارد الخدمية التي ممكن ترفد الاقتصاد بسبب وقوع بلادنا برمتها تحت البند السابع ويعني ( الحصار والتعطيل والعجز والتبعية ) ، كل هذه الأسباب جعلت حال الناس بشكل عام ومنهم شريحة أو القطاع التربوي والتعليمي عرضة لاسباب الاحتياج والفاقة ووصل الحال في البعض للتسول ومدير مكتب التربية والوزير على بينة بهذا الأمر ، في ظل وجود قنوات دعم أخرى لشريحة معينة يستفاد منها لمشاريع أو لضرورات خاصة تلاقي دعما أفضل بكثير من المعلم ، وهذا من وحي حادثة في اجتماع .. أفاد وكيل مدرسة بأن اخوه العسكري في لواء س عايره أن راتبه ضعف هذا الوكيل وبالعملة الضاربة للريال اليمني ( الملطشة ) ..واكمل اخوه..خلي التربية تنفعك..بالاخير باترجعوا شحاتين ..؟! هذا الكلام لايؤخذ على محمل التجاهل إذ أنه سبب للنظرة الدونية إلى مكانة المعلم أو التربوي الذي كان سابقا في مكانة القادة من مهابة وقيمة ومكانة عالية ، نظرا لأن تلك النظم السابقة لم تسنح لفرصة أو لظرف معين لنشر حبل غسيله ومعاناته ، لأن قادة تلك النظم السابقة كانوا محترمين أنفسهم وشعبهم ولهم انفة وكبرياء وقامات فارعة تناطح السحاب وتتحدى التحديات والمكائد والصعاب ، أما الآن فنحن في مؤامرة عبثية لاندري الأخوة في الحكومة ومعهم التحالف يديرونها بقصد أو بدون قصد ، وهي اضعاف البنى التحتية لكل شيء في البلاد ، هل يعني ذلك ( بروسترويكا ) إعادة بناء أم تدمير كل شيء ، مع تركه على حاله ، وغرق مجتمع بكل مكوناته في بحر الفوضى اللاخلاقه المتلاطم الأمواج ، والذي يفظي إلى حالة من التشتت والتشرذم وظرب البلاد كلها بمقتل ، أو اعادة تشكيلها كما وزع الوزان ، أو كما تقول الاطراف القطبية الكبرى ، هذه الأسباب كلها لها انعكاساتها على المجتمع برمته حاضرا وربما مستقبلا ، ومن شرائحه وقطاعاته قطاع التربية والتعليم ، ومن ذلك ما صرح به د . عبد الله لملس وزير التربية والتعليم ، من أنه من المرجح عدم قدرة الحكومة عن الإيفاء بصرف رواتب القطاع التربوي والتعليمي لشهر ديسمبر القادم ، الحقيقة ، هناك كارثة محدقة وقادمة وهذا كلام مسؤول لايمكن يلقي الكلام على عواهنه ، وهناك أخبار لانجزم بصدقيتها أن البنك الأهلي يفتقر لمليون دولار ، وهذا يعني أننا قادمين على كارثة وأزمة ادارتها قائمة من حكومة شرعية عاجزة معطلة وتحالف متساهل أو متغافل عن العواقب الوخيمة لهذه الحالة ، وربما سنكون مقدمين على تعطيل للدراسة آخر،  إن تأخر تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ( دون الحوثي ) ..هذه التداعيات اضعفت من مكانة المعلم والتربوي ، والقيادي التربوي أيضا ، توقعوا تماما أن يأتي شخص ما من الشارع ويختلف مع المدير العام أو رئيس شعبة ما أو مدير إدارة ويعتدي عليه أما تجريحا أو جرحا ، ومعالي وزير التربية والتعليم والقيادات العليا جميعها مشتركة بهذا الجرم من تخبط القرارات وتقديم البشارات واطالة الوعود ( وجعجعة بلا طحين ) ..كل هذه التداعيات الوعي الجمعي الوطني يشاهدها ومنه من يعذر حال المعلم والتربوي الذي وصل إليه عن وعي وادراك وفهم عميق فيعذره ويقدر مكانته ومنه من يصبح في وعيهم أن المعلم والتربوي اضحى شحاتا في بيت اللئام ، فتسقط هيبته ومكانته ولا يعدم جرح مكانته لفظيا أو جرحه وربما قتله عدوانيا وهذه الظاهرة اتضحت بجلاء ( كوعي مجتمعي ) ، أثناء تداعيات الاضراب الأخير ، وظهور أصوات تعلن استعدادها للإحلال محل المعلمين التربويين ، مع أنها شطحة حمقاء ، لكن ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار لحالة التشوه في وعي البعض لمكانة المعلم التربوي ، ومن ذلك لاشك أن لهذا الوعي المشوه تداعياته الخطيرة مما ينذر أن تصبح ظاهرة العدوان على المعلمين والتربويين ظاهرة وليست صدفة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك