من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 4 ساعات و 45 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 14 ساعه و 46 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 15 ساعه و 30 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 15 ساعه و 40 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 17 ساعه و 58 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 06 فبراير 2021 12:04 مساءً

من صنعاء إلى حضرموت

د. أحمد باحارثة

ارتبط أمن اليمن ومعيار سلامته بحال المفازة الواقعة ما بين صنعاء في أعلى الجبل وحضرموت في بطن الوادي، وذلك حيث جاء عن رسول الله أنه قال: ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، ومن ذلك الحين وبعد تلك المقولة النبوية الصادقة صار أمن هذه المسافة وسلامتها هو ترمومتر الحالة اليمنية، فإذا كانت آمنة للراكب ومطمئنة للراحل، فاليمن بخير، ومتى كانت مضطربة الحال فاليمن ليس بأحسن حال.

   ومن ثم شهدت هذه المفازة مسير الخائف في صنعاء ولجوءه إلى حضرموت، ومسير الخائف في حضرموت ولجوءه إلى صنعاء، فكل من صنعاء وحضرموت أمان للآخر إذا ألمّ بأيهما خطر من نوع ما.

   ففي زمن بعيد جدًا عندما اندلعت فتنة الأسود العنسي في صنعاء، قطع كل من الصحابيين الجليلين معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري مفازة مأرب حتى وصلا إلى حضرموت، فاستقرا بها ولم يتجاوزاها حيث وجدا الأمان من الفتنة السوداء، حتى أن معاذًا قد تزوج بفتاة حضرمية دلالة على الشعور التام بالطمأنينة والسكينة في وادي حضرموت، ومنه ظل يدير معركة تحرير صنعاء حتى تحقق مصرع المتمرد على دولة الإسلام.

   وفي ذروة الظلم الأموي في بداية القرن الثاني الهجري تجمع الثوار في حضرموت، ومنها انطلقوا إلى تحرير صنعاء من استبداد الولاة، وكان ذلك إيذانًا بتحول في العالم الإسلامي بظهور خلافة جديدة لم تلبث أن اعترفت بحق الحكم الذاتي لليمن الذي عرف بقيام الدول اليمنية المستقلة شاملة كل نواحيه كالزيادية، واليعفرية، والصليحية، والرسولية، وغيرها.

   وفي زمان ليس بالبعيد وتحت ضغط الحكومات البائسة المتتالية في (الجنوب) من سلاطين استكانوا لغزاة الغرب، ورفاق استعانوا بغزاة الشرق، قطع المستضعفون المفازات إلى ظل صنعاء الوارف، ومن أشهرهم العلماء الأجلاء ابن عبيد الله السقاف السيووني، ومحمد باكدادة البيحاني، وعلي محمد لقمان العدني، وكذلك بعض الأسر التجارية كآل شماخ وآل باعبيد وآل بازرعة وآل باحارثة وغيرهم كثير.

   ويدور الزمان دورته فإذا بالبرلمان الذي مقره في صنعاء، وتحت قبته تنعقد جلساته، نرى ثلة من أعضائه تستأثر بهم المنافي بعد خروجهم من صنعاء حذر الموت، وكما هي السنة التاريخية الماضية لم يجدوا مكانًا ينعقد فيه البرلمان في أمان إلا في حضرموت، فانتقلوا من العاصمة التاريخية صنعاء إلى العاصمة التاريخية سيوون التي كانت تحكم من باب عدن إلى هضاب ظفار.

   وهكذا تبقى الحالة اليمنية، ولاسيما السياسية منها، تتراوح بين تلكما المنطقتين خوفًا وأمنًا، استقرارًا واضطرابًا؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، ويجعل اليمنيون لرؤوسهم عقولا، ولا يرون في حياتهم عن العدالة عدولا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك