من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 5 ساعات و 51 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 5 ساعات و 52 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 5 ساعات و 54 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ 21 ساعه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 21 ساعه و 3 دقائق
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 08 فبراير 2021 02:20 صباحاً

تغريدات في الشتاء لن تجلب الربيع !!

محمد علي محسن

 

دون توافق سياسي واضح وحاسم سيبقى الفعل العسكري مجرد أداة لتعميق الأزمة القائمة وترحيلها بمضاعفاتها الجديدة إلى الزمن القابل. 

جرَّبنا مثل هذه المظاهر التوافقية الشكلية فكانت النتائج دومًا كارثية ومأساوية ، إذ ان تعدد السلطة والقرار والولاء والرؤية والخطاب والقيادة من شأنه فتح بوابة جهنم للجميع، ومن يظن انه ناجيًا فهو يعيش في البرزخ وليس في اليمن. 

 

الحالة جنوبًا يستلزمها حلًا سياسيًا جذريًا ، وهذا الحل باعتقادي لن يتحقق دون الاتفاق على ماهية الجنوب ووجوده حاضرًا ومستقبلًا ، ما يعني الإجابة عن الثلاثة الاسئلة وبكل صدق وشفافية : هل الحل سيكون بدولة مستقلة وبحدودها ومساحتها قبل التوحد أم بإقليم أم إقليمان ضمن دولة اتحادية فيدرالية؟؟؟. 

 

طبعـًا ،البعض سيستفزّه مثل هذا الطرح؛ لأنه قد سبق وقرر المسألة ذهنيًا وان بشكل أحادي، بينما البعض الأخر سيسأل : من سيقرر هذه الاجابة وبموضوعية وشفافية وتجرد من أي مصلحة ضيقة؟ . 

في الوقت الحالي لا يوجد ثمة طرف سياسي يمكنه تقرير حق شعب في أختيار مستقبله السياسي ، أكان بدولة مستقلة أم ببقائه في كيان دولة فيدرالية مازالت نظريًا على ورق . 

فالمسألة مصيرية ولها صلة بحق شعب ، ما يتوجب استفتاء شعبي ديمقراطي نزيه وعادل، وهذه الاداة السياسية والشعبية للأسف غير متوفرة في ظل هيمنة لغة الحرب وغياب الدولة اليمنية . 

 

فكل من الدولة الجنوبية او الأقليم الجنوبي او الاقليمين " عدن وحضرموت "،ثلاثتها مازالت تطلعات فلم تتوافر لها عوامل نجاحها وطنيًا ودوليًا مهما بدى للبعض انها ممكنة التحقق في هذه الوضعية التاريخية الاستثنائية . 

 

في تصوري الشخصي انه يمكن التوافق على حل سياسي يرضي الأطراف المختلفة ، وحين اقول يرضي فلا يعني ان توافقًا سياسيًا من هذا القبيل سيكون ممكنـًا دون تنازلات سياسية ملحة وحتمية من الأطراف مجتمعه .

نعم ، لابد من تنازلات جوهرية وفعلية لأي من الخيارات والبدائل الموضوعة كرؤية جمعية بديلة لحالة الشتات الاخذة بالتضخم والتطور .  

 

وإذا ما تشبث كل طرف برؤيته السياسية ودونما تنازل يقدمه لمغادرة الوضعية الراهنة ،فذاك لا يعني غير المزيد من الأزمات والصراعات العنيفة البينية، ما يعني التأجيل والتأخير للحل السياسي . 

 

الدولة الجنوبية لن تتحقق بالقوة ومهما بدت لغة القوة مغرية ومحفزة للبعض ، كما وتجسيد الدولة الاتحادية الثنائية أو المتعددة الاقاليم يستلزمها دولة مؤسسات واوضاع اجتماعية وسياسية مستقرة، وهذه مجتمعة لن تأتي دون توافق سياسي ودون منتهى للحرب .

 

فغياب الدولة وبقاءها مساحة يشغرها العنف والفوضى والمليشيات المسلحة نتيجة لتعدد السلطات والولاءات لن يأتي بدولة الجنوب أو يتحقق بها اتحاد اليمن المنشود ، فلابد ان تكون هنالك دولة حاضرة بسلطاتها ونظامها وسيادتها وفاعليتها .

وبدون دولة يمنية قائمة بمؤسساتها وهيئاتها سيكون البديل مريرًا وقاسيًا ، يعني التعويل على الفوضى أو الحرب، والأثنان الفوضى والحرب لن يمنحان اعترافـًا أو استقرارًا لأحد .

 

والتاريخ فيه الكثير من الشواهد، فحيثما توجد الدولة ، فقط ، هنالك يوجد ثمة استجابة وتعاطي مع المسائل الوطنية الداخلية، وبغير وجود دولة تصير مشكلات وأزمات اي شعب خارجة عن سياق اهتمامات الداخل والخارج. 

 

كما وغياب حضور الدولة مدعاة لجلب واستدعاء المزيد من الازمات الوطنية الداخلية وتوسعة دائرتها ونطاقها ما بقي الوطن مستباحـًا يتشاطره أمراء الحرب ، وتجار السلاح ، وعرابو الشعارات وجلاوزة الطغيان والعبث ، وجميعهم للأسف يستحكمون بالحالة اليمنية كاقطاعيات قبلية ومناطقية وطائفية ونفعية لا ترتقي مطلقـًا لمصاف الدولة .

 

وفي المحصلة لن يفلح كل هؤلاء المتهافتون على السلطان والهيلمة والمال ، فتمزيق البلد على هذا المنحى المؤلم لن يمنحهم دولة ولو كجمهورية " سانت مارينو " او " جزر مارشال " ، وانما سيجدون انفسهم يستحكمون في كانتونات مضطربة غارقة في لج ازماتها وتناحرها. 

وخلاصة الكلام، لن تستقيم الحالة جنوبًا بمسكنات توافقية طارئة وانما بعلاج جدي وناجع ، فدون رؤية سياسية واحدة للحل، سيبقى الزمن القابل مفتوحًا لخيارات مريرة ومؤلمة، ومن يعتقد ان بمقدوره الايفاء بوعوده كاملة ودون تنازل او تراجع عن رؤيته أو وعوده، فذاك يتصادم كليـًا مع ابجديات السياسة وادواتها وتجاربها. 

كما ودون توافق سياسي، فإن الخٰطب العصماء لن تستعيد دولة للجنوب أو لليمن ، بل وعلى العكس سنجد أنفسنا يومًا عن يوم ، نخسر ما هو متوافر وممكن، كما ونخوض معارك بينية متناسلة ومكلفة للغاية. 

تارة من اجل تجسيد فكرة أحادية، ومرات في سبيل مصلحة شخصية ضيقةوانانية، وفي النهاية لا الفكرة المستبدة ستأتي بوطن حر ومستقر أو ان الافراط في الانانية والاقصاء للاخر يمكنه خلق دولة عادلة تتسع للجميع .

 

ما نسمعه من وعود منذ أعوام خلت يماثل تغريدة عصفور في شتاء قارس، فايًا كان صدى التغريد مغريًا وجاذبًا لبروز اصوات كاثرة ، لكنه في النتيجة لن يجلب الربيع قبل حلول موعده . 

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك