من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ يوم و 12 ساعه و 14 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 12 ساعه و 15 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 21 ساعه و 46 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 12 ساعه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يومان و 12 ساعه و 10 دقائق
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 18 فبراير 2021 04:17 مساءً

طهران ترى بايدن ضعيفاً

عبد الرحمن الراشد

 

منذ توليه الرئاسة، وإيران تكرر اختبارها عزيمة جو بايدن بشن هجمات على عدة جبهات في أقل من ثمانية أسابيع. آلاف المسلحين الحوثيين، وكلاء إيران، اندفعوا نحو مدينة مأرب اليمنية، يهددون المدينة المكتظة بالسكان. عشرات القذائف والصواريخ أطلقتها ميليشيات إيران في البصرة وبغداد، وحديثاً في أربيل، وكردستان العراق، فقتلت وجرحت في منشأة أميركية. وفي بيروت قُتل لقمان سليم، أهم المعارضين والأصوات القوية ضد إيران، ورُميت جثته على قارعة الطريق.

 

كل هذه الأحداث خلفها إيران التي لا تريد إنكارها تماماً، مستخدمةً ميليشيات تابعة لها: «أنصار الله» في اليمن، وأولياء الدم في العراق، و«حزب الله» في لبنان.

 

خامنئي، وابنه مجتبى الذي يدير من طهران العمليات وراء الحدود، و«الحرس الثوري»، يعتقدون أن الرئيس الجديد ضعيف، لا يشبه الرئيس السابق دونالد ترمب، وهذه العمليات اختبارات لإدارته. وحتى الآن لم يصدر عن واشنطن سوى التنديد الكلامي.

 

إنها بداية متوقَّعة من الجانبين؛ الاستفزازات الإيرانية وعدم الرد الأميركي. وسبق لحكومة ترمب أن غضَّت النظر في حالات مشابهة، وأرسلت رسائل خاطئة للأتراك والإيرانيين في سوريا عندما أعلنت أنها ستسحب قواتها بعد الهجوم عليها. لكن بعد فترة قصيرة بدّل ترمب استراتيجيته: أبقى قواته وواجه الروس وزاد العقوبات الاقتصادية.

 

إنْ كانت الإدارة الأميركية الحالية تريد إحياء التفاوض على الاتفاق النووي مع إيران، والتفاوض في اليمن، ومنع انهيار النظام في بغداد، فهي لن تستطيع تحقيق شيء من ذلك من دون استعراض قوتها.

 

لقد جرَّب سبعة رؤساء أميركيين، منذ كارتر حتى ترمب، أساليب مختلفة في إدارة الأزمات مع إيران ولم تنصت إلا إلى القوة. جرَّب ريغان إهداء طهران الإنجيل والكعكة وشحنة أسلحة إسرائيلية، لكنّ طهران مختبئة خلف عملائها في لبنان؛ خطفت وقتلت أساتذة وقساوسة ودبلوماسيين أميركيين وفجّرت مركز المارينز في بيروت. حاول جورج بوش فتح صفحة بُعيد احتلال صدام الكويت، ولم تكن النتيجة أفضل؛ عمليات عنف وتهديد السفن الأميركية في الخليج. كلينتون، الذي تحاشى مواجهتهم، فجّروا مبنى قواته في مدينة الخُبر السعودية، ونشروا العنف في المنطقة. جاء بوش الابن، وعرض عليهم التعاون في العراق مع إسقاط عدوهم المشترك صدّام، لكنهم كانوا خلف العمليات الإرهابية ضد القوات الأميركية تحت مسميات مختلفة مثل «القاعدة» و«داعش» والمقاومة العراقية السُّنية. خلفه أوباما، الذي تبنى خطاً مختلفاً تماماً، إذ بعد تورط الإيرانيين والنظام السوري في رشّ الآلاف من المتظاهرين السوريين بالغازات السامة وإعلان أوباما خطه الأحمر، عرضوا عليه مفاوضات سرّية، بدأت بالكيماوي وانتهت بالوعد النووي. أوباما أهدى الإيرانيين تقريباً كل أمانيهم، أنهى العقوبات وسمح لهم بتطبيع علاقاتهم مع الأوروبيين، وأكثر من مائة مليار دولار نقداً أرسلها بالطائرات من سويسرا، ومنح حتى أولاد المسؤولين الإيرانيين إقامات ورخص عمل لهم في الولايات المتحدة. في المقابل، كان هناك مائة ألف مسلح من دول مختلفة يحاربون تحت إمرة قاسم سليماني في سوريا، حيث قُتل أكثر من نصف مليون سوري غالبيتهم مدنيون. واستولى الإيرانيون على العاصمة اليمنية ببنادق وكيلهم الحوثي، وزادت هيمنة «حزب الله» على الحكم في لبنان. وفي آخر أيام رئاسته، تعمد خامنئي بإذلال الرئيس المغادر بخطف بارجة عسكرية أميركية واستعراض البحارة أمام العالم وهم راكعون مستسلمون. جاء بعده ترمب الذي تعهد بتأديب النظام، وفي نحو أربع سنوات ألحق بالمرشد الأعلى أقسى العقوبات وأكثرها إيذاء، لكنّ رئاسته انتهت قبل أن تنتهي الأزمة.

 

من المؤكد، من مرحلة ترمب، أن العقوبات هي أفضل هدية لخليفته بايدن الذي كان ولا يزال بإمكانه أن يزيدها ويضغط على المتطرفين في طهران، ويجبرهم على التفاوض أو مواجهة خطر انهيار نظامهم.

 

(الشرق الأوسط)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك