من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 6 ساعات و 20 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 7 ساعات و 9 دقائق
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 7 ساعات و 16 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 7 ساعات و 34 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 7 ساعات و 36 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 26 مارس 2021 05:07 مساءً

إمَّا شرعية وإمَّا إنتقالي !!

محمدعلي محسن

 

فعل الانتقالي وأتباعه في عدن ذكَّرني بالمثل الشعبي القائل : اشتي لحمة من كبشي واشتي كبشي يسير " .

طيب يا جماعة الخير ما تركب رجل في معاشيق ورجل في جولدمور ، فإمَّا أن تكونوا جزءًا من حكومة معين عبد الملك وإمَّا أن تستقيلون .

 

نعم ما قد حصلت أن يكون حزب أو جماعة أو مكون ضمن حكومة ومن ثم تُحرِّض وتدعو لإسقاطها . 

وأكثر من ذلك تستغل حاجة الناس وظروفهم القاسية الناتجة في الأصل عن سوء إدارة أو قولوا إخفاق سياسي انت مشارك فيه ، ومن ثم تتبرأ منه فتركب موجة السخط والغضب الشعبي بزعم طُهرك من غلاء الاسعار وفقدان الخدمات وتدهور الأوضاع الحياتية اليومية .

 

 لكم قلنا بإن المحافظات المحررة لا متسع فيها لسلطتين متناقضتين ومتصادمتين سياسيًا وذهنيًا وعمليًا وواقعيًا ، وبرغم تحذيراتنا من تعدد السلطات في عدن وجوارها فإننا لم نلمس أي جديد يوحي بأن المشكلات والأزمات في طريقها إلى المعالجة والتعافي .

أتعجب واتساءل كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟ فإمَّا أن الانتقالي وأتباعه يتوجب عليهم مراجعة حساباتهم وتصويب أدائهم ونهجهم وخطابهم أو أن الحكومة تستقيل وتغادر عدن وتعلن لليمنيين اسباب اخفاقها وفشلها في تطبيع الأوضاع الاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية .

سيحدثك البعض عن دول التحالف وتحديدًا السعودية والإمارات ، وبل ويحملهما البعض الآخر مسؤولية تردي الخدمات وتدهور الإقتصاد أو ما ترتب عنه من مشكلات حياتية بلا حصر .

 

وهؤلاء معهم بعض الحق ، فلو أن الدولتان صدقتا في تعاطيهما مع الحالة اليمنية ؛ لما طال أمد الحرب ولما بقت الشرعية مغتربة في الرياض ، ولما رأينا الجغرافيا المحررة بهذه السوءة والتأزم .

ومع هذا وذاك ، ومع كل ما يقال هنا أو هناك ، المعضلة في شركاء الداخل الذين لم ولن يرتقوا لمصاف اللحظة التاريخية وتحدياتها الماثلة ، فجميعهم ، للأسف ، رهنوا قرارهم السياسي وشاركوا في ذبح شعبهم ووطنهم وعلى ما يشتهي الوزَّان مثلما يقال .

 

والمؤكد أن عدن وجوارها لن تتحرر من مشكلاتها القائمة في ظل كيانين سياسيين مختلفين ومتصادمين نظريًا وواقعيًا ، وإنَّه لمن السذاجة القول أن لدينا في عدن حكومة مناصفة ، بينما هي من الناحية العملية غير قادرة مزاولة أي نشاط سياسي أو اقتصادي يعبر عنها ويجسد سلطتها ونفوذها ورؤيتها .

  

والحقيقة المُرة هي أن الحكومة ظلت طوال الأعوام الفارطة مجرد رهينة في معاشيق ومهمتها لا تزيد عن لقاءات برتوكولية وأوامر روتينية عادية لا تتعدى التيسير للإنفاق والمصادقة على القرارات والمقترحات .

حذرنا مرارًا من وجود سلطتين في عدن أو سواها من المحافظات المحررة ، كما وطالبنا بإنضواء كافة المسميات والاسماء في كيان الشرعية .

 

حالة غريبة وشاذة ويستحيل علاجها بسلطتين وبرأسين ورؤيتين ، فدون وجود سلطة واحدة ، ستبقى هذه المحافظات ترفل بالازمات تلو الأخرى ، فإمَّا أن تكون هناك حكومة تجسد رؤية السلطة الشرعية المعترف بها دوليَّا ، وإمَّا أن تُفرض سلطة الأمر الواقع خاصة بعد سيطرتها وتحكمها بمعظم الشؤون الأمنية والعسكرية والإدارية والايرادية ، باستثناء موارد النفط والغاز ، وعلى أهميتها .

 

دعكم من الشطحات الثورية المزايدة ولنتكلم وبصدق ، فلابد من جهة تكون مسؤولة ونافذة ، ففي هذه الحالة يمكن تفهم أي مطالبة لمسآلة الحكومة أو إسقاطها إذا ما دعت الحاجة لذلك .

 

وإذا كان هنالك من مشكلة لها صلة بالحكومة ورئيسها ، فهي قبولها أن تكون مجرد مُشجب لتعليق أخطاء جميع الأطراف بما في ذلك دول التحالف ، وعليها أن تتحمل تبعات قبولها بسلطات ونفوذ محدودين وحصريين ، وفوق ذلك تحت رحمة الشريك الخصم .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك