من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يومان و 7 ساعات و 28 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يومان و 11 ساعه و 46 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 55 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 3 ايام و 12 ساعه و دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 5 ايام و 17 ساعه و 8 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 08 أبريل 2021 10:42 مساءً

السلام مع الحوثي غير ممكن..والإستسلام مستحيل!

علي أحمد العمراني

 

قد يصل الأشقاء السعوديون إلى هدنة مع الحوثيين، أو ما يشبه، مع استبعاد ذلك منطقاً وبداهة، لطبيعة الجماعة الحوثية والأهداف بعيدة المدى، المرسومة لها من قبل إيران الداعمة والطامحة والطامعة بأحلام إمبراطورية، ومعتقدات دينية مذهبية؛ منها حلم السيطرة على الأماكن المقدسة وثروات جزيرة العرب ؛ أما كلام اليمنيين عن السلام مع الحوثي، وإن كانت الرغبة في السلام حقيقية وأكيدة، فهو أقرب إلى مجاملة ومجاراة من لا يعرف حقيقةً الحوثي، لحد الآن، حتى تتكشف حقائق الحوثي أكثر لمن يهمه الأمر ، ولا أظن فكرة السلام مع الحوثي تندرج ضمن خداع النفس والتمنيات الواهمة.. والحقيقة؛ ليس لدى اليمنيين من خيار سوى الإستسلام للحوثي، وذلك مستحيل، أو المواجهة حتى هزيمته ولو بعد حين.. 

وأخذاً بعين الإعتبار ، طبيعة مجريات الأمور يمكن الإشارة إلى ما يلي :

 

- الإستسلام أحد خيارات الحروب، لكن طبيعة العدو؛ الحوثي، تحتم المواجهة معه حتى النهاية، فهو قوة جهادية طائفية إرهابية بخيارات صفرية ، أشبه بداعش والقاعدة في التطرف والأصولية والعمق ، وأكثر خبثاً منهما في الأساليب والظاهر ، وأبشع منهما في منطلقاته العنصرية البغيضة ، ومن ذلك فكرة الإصطفاء وعقيدة الحق الإلهي. 

 

 - قد لا تلوح في الأفق القريب هزيمة الحوثي؛ ليس لقوته ، ولكن، ببساطة؛ لم يجر لحد الآن، الإعداد والتهيئة لهزيمته؛ بل يبدو ، وكأن الهدف من الحرب هو تمكين الحوثي، وقد أشرت إلى أكثر الأسباب، التي أدت إلى الوضعية القائمة، في مقال كتبته في 6 مارس 2020، بعنوان "عشرة أسباب لسقوط الحزم وما قبل الحزم" وأؤكد هنا على جانب من تلك الأسباب ، وهو وضع الشرعية في المناطق المحررة، وما تتعرض له من تهميش وضعوط وإقصاء وعرقلة ، وآخر ذلك، ما واجهته الحكومة الجديدة في عدن ، فضلا عن الإنقلابين اللذين حدثا على الحكومة الشرعية ، في عدن، في يناير 2018 وأغسطس 2019 ، وكذلك وضع سقطرى، وقبل ذلك منع الرئيس هادي من مزاولة عمله من عدن، التي أعلنها عاصمة مؤقتة.

 

ونتذكر أنه ما كان للحوثي أن يدخل صنعاء ، لولا سوء تقدير وتدبير جهات عدة ، أوقعت نفسها والبلد في شر تلك التدابير وسوء التقدير، والتوهمات ، إزاء حقيقة الحوثي..

 

-ندرك تماماً أن هزيمة الحوثي،ممكنة تماماً إذا توفر لذلك الإعداد المناسب والترتيب الملائم ؛ وقد كانت هزيمته ممكنة خلال شهور من تدخل التحالف العربي، الذي دخل المعركة باندفاع وهمة كبيرة ، وحرص على تحقيق النصر، في البداية، كما بدت الأمور، لكن الوضع بعد ذلك، اتجه خلاف ذلك.. لماذا ؟ الأجوبة محيرة! وقد تحيِّر المؤرخين الذين سيتتبعون التفاصيل ، فما بالنا بالمعاصرين الذين قد يعرفون شيئاً وتغيب عنهم أشياء كثيرة.

 

 -حديث السلام مع الحوثيين الآن ، يذكر بحسن النوايا المفرطة في مواقف ومناسبات كثيرة، منها مفاوضات السلام معهم بعد كل حرب من الحروب الستة التي كانت أولاها قبل 17 عاماً ، وتذكر بإشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني ، بما يفوق قوتهم السياسية حينها ، وكان ما يزال السلاح الثقيل، الذي اقتحموا به العاصمة بعد ذلك ، في أيديهم، ويُذكِّر بدهشة المتابعين حين تم التوقيع على اتفاق السلم والشراكة مع الحوثيين بِعد اقتحامهم العاصمة واستيلائهم على كافة مؤسسات الدولة؛ وليس بعيدا عنا مفاوضات الكويت وجنيف، واستوكهولم. 

 

السلام مع الحوثيين غير ممكن بسبب طبيعة الحوثي وعقيدته وأجندته وغلوه وشموليته ، كما أن الإستسلام لجماعة عنصرية إرهابية مستحيل ، وإذن فإن استمرار المواجهة مع الإرهاب الحوثي قدرا حتمياً، حتى تتم هزيمته..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك