من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 5 ساعات و 17 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 5 ساعات و 19 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و 4 ساعات و 21 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 19 ساعه و 44 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 59 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 06 يونيو 2021 04:27 مساءً

الخياط على الجروح قبل تصفيتها لا يجدي

م. صالح بلعلاء

تعددت اللقاءات والاجتماعات منذ فترة لمحاولة لم الشمل الحضرمي وجمع الكلمة ولكن نجاحات تلك اللقاءات والاجتماعات ظلت دون المستوى المطلوب. في نظري ان احد اهم اسباب ذلك اننا وفي كل مرة لا نضع ايدينا على الخلل ولا نقف بشجاعة لنواجه واقعنا ومشاكلنا واسباب فرقتنا.

في اعتقادي ان وجه حضرموت حاليا به شروخ عميقة تحتاج اولا لعلاج وبلسم قبل البدء في الحديث عن لم الشمل لان ذلك سيكون بمثابة خياط على جروح متسخة.

سالقي الضوء على اهم ثلاثة جروج في وجه حضرموت والتي ان اردنا جمع الكلمة ومصلحة حضرموت ان نبدا صادقين في مواجهة هذه الجروج وامتلاك الشجاعة الكافية للحديث عنها والتجرد عن المصالح الشخصية والضيقة للمصلحة العليا.

الجرح الاول سياسي ذو طابع مناطقي متمثل في الصراع بين الوادي والساحل وبصورة ادق بين موتمر حضرموت والمرجعية وهو واضح انه صراع على التمثيل والقيادة. ما لم نتخلص من النظرة الشخصية للموضوع والمحاولة الجادة لايجاد صيغة تجمع هذه المكونات الكبيرة سنظل ندور في حلقة مفرغة
المسؤولية ملقاه على عاتق القيادتين في المكونين لاستشعار الامانة والنظر للمصلحة العامة في هذا المنعطف التاريخي واقتناص هذه الظروف للعمل لحضرموت.


الجرح الثاني جرح اجتماعي عمقته الاحدات السياسية المتعاقبة منذ الاستقلال وهو متمثل في الخلاف بين الكتلة الحضرية والكتلة القبيلة في المجتمع الحضرمي وهذا الجرح اخطر بكثير من الاول نظرا للابعاد الاجتماعية المرتبطة به
مهما حاولنا الادعاء ان مجتمعنا بخير من هذه الناحية فان هذا الادعاء فاقد للواقعية والمصداقية وحينها سنكون كالنعامة للتي تدس راسها في التراب
هذا الخلاف لا يخفي على المتتبع لما يكتب في وسائل التواصل من كثير من النشطاء الحضارم من الكتلتين وهو ما يجعل كل طرف يستقوي بقوى خارجية ظنا منه انها ستمكنه من اخذ حقه من الكتلة الاخرى

نحتاج التجرد والقرب من بعضنا البعض ووضع مصلحة حضرموت فوق الجميع ونظمن لبعضنا البعض الحقوق المتساوية والتمثيل اللايق في مستقبل حضرموت وسلطتها وثروتها.

اعتقد تجربة موتمر حضرموت الجامع رائعة في قطع شوط في هذا الخصوص ولكن تحتاج الى تطوير وبناء عليها لاكمال المشوار في بلسمة هذا الجرح الغائر.


الجرح الثالث هو الخلاف الديني المتمثل في صراع التيارات الدينية داخل حضرموت وهو يهدد السلم الاجتماعي ان لم يتداركه العقلاء ولنا عبرة في المناطق المجاورة.
خطورة هذا الجرح تاتي من استقواء كل فريق باطراف خارجية على حساب الاخرين دون مراعاه المصلحة العليا لحضرموت
ما نحتاجه هو التقاء العقلاء من كل التيارات والتوصل الى ثوابت وقواعد اساسية يلتزم بها الجميع تمنع التحريض والتحريض المضاد وتجعل مصلحة حضرموت وساكنيها من كل القناعات فوق كل شي.


تجربة موتمر حضرموت الجامع ومخرجاته رائعة جدا وتصلح للبناء عليها وتطويرها ليصبح الجامع ضابط الايقاع لكل هذا التنوع السياسي والاجتماعي والديني داخل حضرموت بما يحقق مصلحتها ويضمن مستقبل اجيالها.

طرحت هذا الطرح في اخر اجتماع حضرته لفريق حضرموت الخير في المكلا في اخر زيارة لي للبلاد ولاقى استحسان الجميع وانا مستعد للمساهمة في وضع الية للمضي قدما في خطوات عملية لبلسمة هذه الجروح الثلاثة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك