من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ 15 ساعه و 43 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 16 ساعه و 56 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 17 ساعه و 9 دقائق
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ يوم و 12 ساعه و 18 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يومان و ساعتان و 13 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 11 أبريل 2013 01:41 مساءً

الانفصال كمشروع..

عبدالرقيب الهدياني

..رحلة أوجلان تركيا وميسي كتلونيا وجنوب جرنج والبيض

يتناقل أبناء الضالع مقولة لمجنونهم السياسي الشهير (حوات)، أثناء تأزم الوضع بين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض قبيل اندلاع حرب صيف 94م، ان الحكيم (حوات) جلس جوار شلة من المتحمسين في إحدى مقاهي الضالع وهم يتأهبون لمعركة استرداد الجنوب إلى وضعه السابق ، لم يتمالك حوات نفسه إزاء ذلك الحماس والمزاج العاطفي، فتدخل دون استئذان وهو يحمل (كوب شاي) صب عليه كمية كافية من الحليب، (يالله افصلوا الأبيض عن الأحمر) !!.. وسط صمت وذهول المتواجدين...
مرت 17عاما منذ الحادثة ومايزال تحدي الحكيم المجنون –رحمه الله- بفصل الكميتين المختلفتين واللونين المندمجين، محل إعجاز لم ينله أي شك، ولأن الحكمة قد تأتي من أفواه المجانين ، ودي لو يتحلى الكثير من القيادات الجنوبية بالحصافة والواقعية والرحمة بالجمهور ويغادروا مربع التباري بمن يرفع السقف أكثر، فإن الصدق والشجاعة هما أهم مواصفات القيادي الناجح للناس.. قيادتهم لا الإنقياد وراء عواطفهم وأمانيهم .. مصارحتهم بالطريق وعقباته .. والخيارات وكلفتها .. والمشاريع ونتائجها.
ويوم أن تتحول ساحة النضال الشعبي إلى سوق دعاية يتنافس خلالها بعض الطامحين لاستغلال أبلغ الجمل والألفاظ والشعارات أمام جمهور مثقل بدوافع حنين وفراغ وضياع وحرمان أنتجته سنون من الفساد والعبث لنظامين متتالين على حد سواء يكون هؤلاء القادة مجرد ممثلين في مسرح درامي سينتهي إلى لا شيء غير النجومية الشخصية ، أو بالأصح هم عبئ لن ينتجوا غير الصراع والشقاق و التهريج، لعل الواقع خير شاهد لما نقول.
بدافع من الفضول قمت بعناء البحث في التاريخ الحديث عن حركات وأحزاب ومناطق ومقاطعات في دول شتى من العالم لتتبع نشاط مشاريع الانفصال والتفكك (فك الارتباط)، فخرجت بفائدة وحيدة أن الانفصال مشروع متعثر وأغلب الدول التي تعاني منه تسير في التنمية بشكل ناجح ولم تتوقف فيها الحياة.
هاهي تركيا المثال الأقرب لإعجابنا بنجاحات حزبها الحاكم وزعيمها الإسلامي (أردوغان) فيها حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبدالله اوجلان يناضل من أجل الانفصال ، بتراكم مسببات يعتقد أكراد تركيا أنها تمتد إلى فترة سقوط الخلافة الإسلامية في 1924م ، ورغم أن الحزب لديه 15مليون نسمة من إجمالي سكان تركيا، وأكثر بكثير من مليونيات ساحات العروض والمعلا والتصالح والقرار قرارنا، لكنه لم يصل إلى الحلم الموعود.
وفي أسبانيا تكافح منطقة كتلونيا من أجل الاستقلال ، في قضية تمتد منذ خروج العرب من (الفردوس المفقود)، لم تصل إلى شيء ولم ينظر العالم إلى مطلبها رغم وجود أربع مقاطعات وثروات وبضعة أنهار ،وينتمي إليها نادي برشلونة الشهير الذي يصفق له كل العالم ويحصد البطولات والكؤوس والأهداف إلا هدف الانفصال المتعثر منذ عشرات السنين.
هناك الحركة الوطنية لتحرير إزواد المالية والجيش الجمهوري الإيرلندي ، وإقليم كبك في كندا الذي يطالب بالانفصال منذ عام 1931م، و التبت والإيغول الساعيان للانفصال عن الصين الأول منذ عام 1956م والثاني منذ 1949م، وكشمير عن الهند منذ منتصف القرن الماضي وجبهة البليساليو في الصحراء الغربية منذ عام 1973م، وحركة زاباتيستا للتحرير الوطني في المكسيك وهي حركة مسلحة بدأت منذ عام 94م، تماما كما هو الحال لدينا في الجنوب.
لن نتحدث عن تجارب مصر وسوريا ولا البشير وجون جرنج في السودان، فالأمر هناك يختلف حيث توفرت القناعة والرغبة لدى طرفي المشكلة، إضافة إلى الانقسام السياسي والمناطقي والديني والدولي وهي الأشياء المنتفية لدينا جملة وتفصيلا.
بالمناسبة نقل عن الرئيس هادي في حديث مقيل معلقا على نشاط فصيل البيض بالضالع وردفان وبكون المنطقتين تحت سيطرة الحراك، بقوله: سنغلق الطريق العام في قعطبة شمالا والعند جنوبا ثم نرى من سيعترف بدولة الضالع وردفان المستقلة حتى لو رفعوا عشرة أعلام لمدة عشرين عاما.
صدقوني أنا لا أقصد بكل هذه السرد والنماذج ، تصدير اليأس في نفوس المتحمسين للإنفصال أو التحرير وفك الارتباط، بقدر اهتمامي أن يتحلى قادة التحرير بالشجاعة الأدبية ويصارحوا جمهورهم بالمشوار الطويل الذي يجب عليهم أن يسيروا فيه - أدناه ستين عاما وأقصاه قرن قادم عند المتفائلين بحدوث معجزات ومتغيرات دولية وإقليمية - وبينهما عمل سياسي وشعبي ودبلوماسي مكلف وشاق.
أن يقول القادة لشبابنا الصادقين في الميدان أن عشرات السنين المتبقية من أعمارهم ستذهب دون أن يحتفلوا بالنصر وربما الجيل الثاني بعدهم والذي لم ير الدنيا بعد.
ودي لو يسمع الأستاذ علي سالم البيض والمهندس حيدر العطاس وصقور الانفصال في الصف القيادي الأول نصيحتي، بتنظيم رحلة جماعية على حساب الشيخ الصريمة أو بقشان أو حميد الأحمر -وعلى مسئوليتي إقناعهم بذلك يصطحبون فيها عشرات القادة الميدانيين ويطوفوا بتركيا ويلتقوا الزعيم الكردي عبدالله أوجلان أو رئيس حزب (شين فين) الإيرلندي ، أو حتى الكابتن ميسي الأرجنتيني حامل الجنسية الاسبانية والمشوار المضني لمنطقته كتلونيا التي تربى فيها منذ الصغر، ليتبادلوا التجارب معهم، ويروا مقدار المرونة والنفس الطويل في تعاطيهم مع المشاريع هناك، حيث يشاركون الحكومات في السياسة والإنتخابات والحزبية والرياضية، وليس الأمر مجرد (ابيض وأسود) أو هتافات الشارع المملة (لا تفاوض لاحوار، لا وحدة ولا فيدرالية ، لا حزبية ولا أحزاب) كما هو حاصل عندنا.
صدقوني حتى الانتعاش الذي يبدو حاليا في الشارع الجنوبي لصالح حراك فك الارتباط، إنما هو ناتج عن فراغ أنتجه غياب وهشاشة الدولة والأوضاع الاستثنائية، هو مزاج وليس قناعة ولن يصمد طويلا كون المزاج متقلب، فحتى تنظيم القاعدة المرفوض رأسيا وعموديا انتعش في مثل هكذا حال وأقام أربع إمارات إسلامية ورفعت راياته بكثافة في السهول والكهوف والوديان والطرقات والشوارع.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك