من نحن | اتصل بنا | السبت 21 يونيو 2025 02:05 مساءً
منذ 20 ساعه و 50 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 46 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 49 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 28 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 14 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 11 أبريل 2013 01:41 مساءً

الانفصال كمشروع..

عبدالرقيب الهدياني

..رحلة أوجلان تركيا وميسي كتلونيا وجنوب جرنج والبيض

يتناقل أبناء الضالع مقولة لمجنونهم السياسي الشهير (حوات)، أثناء تأزم الوضع بين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض قبيل اندلاع حرب صيف 94م، ان الحكيم (حوات) جلس جوار شلة من المتحمسين في إحدى مقاهي الضالع وهم يتأهبون لمعركة استرداد الجنوب إلى وضعه السابق ، لم يتمالك حوات نفسه إزاء ذلك الحماس والمزاج العاطفي، فتدخل دون استئذان وهو يحمل (كوب شاي) صب عليه كمية كافية من الحليب، (يالله افصلوا الأبيض عن الأحمر) !!.. وسط صمت وذهول المتواجدين...
مرت 17عاما منذ الحادثة ومايزال تحدي الحكيم المجنون –رحمه الله- بفصل الكميتين المختلفتين واللونين المندمجين، محل إعجاز لم ينله أي شك، ولأن الحكمة قد تأتي من أفواه المجانين ، ودي لو يتحلى الكثير من القيادات الجنوبية بالحصافة والواقعية والرحمة بالجمهور ويغادروا مربع التباري بمن يرفع السقف أكثر، فإن الصدق والشجاعة هما أهم مواصفات القيادي الناجح للناس.. قيادتهم لا الإنقياد وراء عواطفهم وأمانيهم .. مصارحتهم بالطريق وعقباته .. والخيارات وكلفتها .. والمشاريع ونتائجها.
ويوم أن تتحول ساحة النضال الشعبي إلى سوق دعاية يتنافس خلالها بعض الطامحين لاستغلال أبلغ الجمل والألفاظ والشعارات أمام جمهور مثقل بدوافع حنين وفراغ وضياع وحرمان أنتجته سنون من الفساد والعبث لنظامين متتالين على حد سواء يكون هؤلاء القادة مجرد ممثلين في مسرح درامي سينتهي إلى لا شيء غير النجومية الشخصية ، أو بالأصح هم عبئ لن ينتجوا غير الصراع والشقاق و التهريج، لعل الواقع خير شاهد لما نقول.
بدافع من الفضول قمت بعناء البحث في التاريخ الحديث عن حركات وأحزاب ومناطق ومقاطعات في دول شتى من العالم لتتبع نشاط مشاريع الانفصال والتفكك (فك الارتباط)، فخرجت بفائدة وحيدة أن الانفصال مشروع متعثر وأغلب الدول التي تعاني منه تسير في التنمية بشكل ناجح ولم تتوقف فيها الحياة.
هاهي تركيا المثال الأقرب لإعجابنا بنجاحات حزبها الحاكم وزعيمها الإسلامي (أردوغان) فيها حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبدالله اوجلان يناضل من أجل الانفصال ، بتراكم مسببات يعتقد أكراد تركيا أنها تمتد إلى فترة سقوط الخلافة الإسلامية في 1924م ، ورغم أن الحزب لديه 15مليون نسمة من إجمالي سكان تركيا، وأكثر بكثير من مليونيات ساحات العروض والمعلا والتصالح والقرار قرارنا، لكنه لم يصل إلى الحلم الموعود.
وفي أسبانيا تكافح منطقة كتلونيا من أجل الاستقلال ، في قضية تمتد منذ خروج العرب من (الفردوس المفقود)، لم تصل إلى شيء ولم ينظر العالم إلى مطلبها رغم وجود أربع مقاطعات وثروات وبضعة أنهار ،وينتمي إليها نادي برشلونة الشهير الذي يصفق له كل العالم ويحصد البطولات والكؤوس والأهداف إلا هدف الانفصال المتعثر منذ عشرات السنين.
هناك الحركة الوطنية لتحرير إزواد المالية والجيش الجمهوري الإيرلندي ، وإقليم كبك في كندا الذي يطالب بالانفصال منذ عام 1931م، و التبت والإيغول الساعيان للانفصال عن الصين الأول منذ عام 1956م والثاني منذ 1949م، وكشمير عن الهند منذ منتصف القرن الماضي وجبهة البليساليو في الصحراء الغربية منذ عام 1973م، وحركة زاباتيستا للتحرير الوطني في المكسيك وهي حركة مسلحة بدأت منذ عام 94م، تماما كما هو الحال لدينا في الجنوب.
لن نتحدث عن تجارب مصر وسوريا ولا البشير وجون جرنج في السودان، فالأمر هناك يختلف حيث توفرت القناعة والرغبة لدى طرفي المشكلة، إضافة إلى الانقسام السياسي والمناطقي والديني والدولي وهي الأشياء المنتفية لدينا جملة وتفصيلا.
بالمناسبة نقل عن الرئيس هادي في حديث مقيل معلقا على نشاط فصيل البيض بالضالع وردفان وبكون المنطقتين تحت سيطرة الحراك، بقوله: سنغلق الطريق العام في قعطبة شمالا والعند جنوبا ثم نرى من سيعترف بدولة الضالع وردفان المستقلة حتى لو رفعوا عشرة أعلام لمدة عشرين عاما.
صدقوني أنا لا أقصد بكل هذه السرد والنماذج ، تصدير اليأس في نفوس المتحمسين للإنفصال أو التحرير وفك الارتباط، بقدر اهتمامي أن يتحلى قادة التحرير بالشجاعة الأدبية ويصارحوا جمهورهم بالمشوار الطويل الذي يجب عليهم أن يسيروا فيه - أدناه ستين عاما وأقصاه قرن قادم عند المتفائلين بحدوث معجزات ومتغيرات دولية وإقليمية - وبينهما عمل سياسي وشعبي ودبلوماسي مكلف وشاق.
أن يقول القادة لشبابنا الصادقين في الميدان أن عشرات السنين المتبقية من أعمارهم ستذهب دون أن يحتفلوا بالنصر وربما الجيل الثاني بعدهم والذي لم ير الدنيا بعد.
ودي لو يسمع الأستاذ علي سالم البيض والمهندس حيدر العطاس وصقور الانفصال في الصف القيادي الأول نصيحتي، بتنظيم رحلة جماعية على حساب الشيخ الصريمة أو بقشان أو حميد الأحمر -وعلى مسئوليتي إقناعهم بذلك يصطحبون فيها عشرات القادة الميدانيين ويطوفوا بتركيا ويلتقوا الزعيم الكردي عبدالله أوجلان أو رئيس حزب (شين فين) الإيرلندي ، أو حتى الكابتن ميسي الأرجنتيني حامل الجنسية الاسبانية والمشوار المضني لمنطقته كتلونيا التي تربى فيها منذ الصغر، ليتبادلوا التجارب معهم، ويروا مقدار المرونة والنفس الطويل في تعاطيهم مع المشاريع هناك، حيث يشاركون الحكومات في السياسة والإنتخابات والحزبية والرياضية، وليس الأمر مجرد (ابيض وأسود) أو هتافات الشارع المملة (لا تفاوض لاحوار، لا وحدة ولا فيدرالية ، لا حزبية ولا أحزاب) كما هو حاصل عندنا.
صدقوني حتى الانتعاش الذي يبدو حاليا في الشارع الجنوبي لصالح حراك فك الارتباط، إنما هو ناتج عن فراغ أنتجه غياب وهشاشة الدولة والأوضاع الاستثنائية، هو مزاج وليس قناعة ولن يصمد طويلا كون المزاج متقلب، فحتى تنظيم القاعدة المرفوض رأسيا وعموديا انتعش في مثل هكذا حال وأقام أربع إمارات إسلامية ورفعت راياته بكثافة في السهول والكهوف والوديان والطرقات والشوارع.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك