من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 17 ساعه و 59 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 12 ساعه و 12 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 13 ساعه و 12 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 15 ساعه و 23 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 15 ساعه و 48 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

مسلسل اغتيالات عدن.. الإصلاح ضحية الإرهاب

عدن بوست - الصحوة نت - سمير حسن:: الأحد 04 يوليو 2021 04:58 مساءً

لم يكن القيادي الإصلاحي، بلال منصور، يعلم حين غادر منزله الاربعاء الماضي أنه سيكون الوداع الأخير لأسرته ، وسيعود لهم جثة هامدة؛ إذ اغتيل بدم بارد برصاص مليشيات الموت في العاصمة المؤقتة عدن

بلال، البالغ من العمر 42 عاماً صاحب الابتسامة العريضة التي لا تفارق محياه، اب لثلاثة أطفال وهو من عائلة متواضعة الحال ، عرفت بالتدين والصلاح ، وكان والده من الاوائل الذين شكلوا باكورة العمل الإسلامي خلال السبعينات والثمانينات في عدن.

ولأن القاموس الإرهابي لمليشيات الموت في عدن يقوم على الدمار، يمكنه ان ينهي حياتك وانتزاعك من بين اطفالك لكونك فقط تنتمي لحزب الاصلاح، حيث كانت رصاصات الإجرام والغدر تتربص به أمام منزله لتحيله الى رقم اخر في قائمة ضحايا الاغتيالات.

أربع رصاصات غادرة استقرت في جسده أنهت حياة الشهيد بلال، واغتالت معه طفولة أولاده، منصور (١٢عام) واسماء (١٠ اعوام) وخالد (٤ اعوام) وتسببت بصدمة نفسية كبيرة لزوجته أفقدتها القدرة على النطق طوال اليومين الماضيين.

وقال مقربون من اسرة الشهيد لـ"الصحوة نت"، إن بلال، كان برفقة طفله أمام منزله يستعد للذهاب الى السوق عندما أمطره مسلحون بالرصاص الحي قبل أن يلوذوا بالفرار " وأمام ذهول الطفل وصراخه الهستيري هرعت زوجته المكلومة لإنقاذه لكنه كان قد فارق الحياة".

وبحسب إفادة، أحد شهود العيان على الحادثة، لمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، قال: "سمعنا صوت إطلاق نار في المنطقة، هرع بعض الأهالي إلى المكان ليجدوا "بلال" مضرجًا بدمائه داخل مركبته".

وأضاف:" بعدما أصيب بعدة طلقات نارية، ثم نقلوه إلى مستشفى الصداقة في سبيل إسعافه، إلاّ أنه وصل المستشفى جثة هامدة".

ضحايا الاغتيالات

وبلال منصور الميسري ، هو الضحية رقم (15) في قائمة ضحايا الاغتيالات التي طالت كوادر ونشطاء الإصلاح في عدن خلال السنوات الماضية، فضلاً عن عشرات من عمليات اعتقال وإخفاء قسري لكوادر الحزب وحالات مداهمات واقتحامات لمقراته.

وقال رئيس دائرة الإعلام والثقافة بفرع التجمع اليمني للإصلاح بعدن خالد حيدان، أن اغتيال بلال الميسري يكشف حجم الانفلات الأمني الكبير الحاصل في عدن، بفعل غياب المنظومة الأمنية ووجود جماعات مسلحة لا تنتمي للدولة، ما سمح لاستمرار دوامة الاغتيالات والفوضى.

ولا تعد جريمة اغتيال بلال الأولى في محافظة عدن لهذا العام، ففي 2 مايو الماضي، أطلق مسلحون مجهولون النار على الأمين العام للمجلس المحلي في مديرية المحفد "محمد سالم الكازمي"، أمام منزله في منطقة الحسوة بمديرية البريقة غربي عدن، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، اغتال مسلحون مجهولون مدير الأمن السياسي في الحديدة أثناء تواجده في عدن، حيث اختُطف من أمام منزله في مديرية البريقة، ثم عُثر على جثته صباح اليوم التالي وعليها آثار طلقات نارية.

وتشهد محافظة عدن –التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي- موجة اغتيالات كبيرة منذ العام 2015 طالت ضباطًا في الجيش والأمن ونشطاء سياسيين وخطباء وأئمة ورجال قضاء، دون الكشف عن ملابسات تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وبحسب إحصائية صادرة عن "منسقية مناصرة ضحايا الاغتيالات في عدن" شهدت المدينة منذ يوليو 2015 مقتل ما لا يقل عن 200 حالة تصفية جسدية، طالت خيرة رجالات عدن وكوادرها وجميع هذه الحوادث قُيدت ضد مجهول.

ومن أبرز عمليات الاغتيال التي جرت في عدن منذ العام 2015، جريمة اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد، ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت عضو مجلس النواب، نائب رئيس البرلمان العربي، رئيس حزب الإصلاح في عدن "انصاف علي مايو".

تعطيل العدالة

ورغم إعلان مدير أمن عدن آنذاك "اللواء شلال شايع" القبض على قتلة محافظ عدن، وكشف موقع "بازفيد" الأمريكي تفاصيل محاولة اغتيال "انصاف مايو" والأطراف التي تقف خلفها، إلا أن تحقيق العدالة في هاتين الجريمتين ما زال معطلاً.

وعلى مدار السنوات الماضية بقيت جرائم الاغتيالات في عدن لغزا ، حتى يوليو من العام ٢٠١٩م عقب تسريب تحقيقات النيابة العامة بعدن ، لتكشفت عن معلومات خطيرة، تشير بالاسم والتفاصيل الدقيقة حول افراد خلية الاغتيالات.

ومن أبرز ما تضمّنته تسريبات محاضر تحقيق النيابة مع المتهمين باغتيال الشيخ "سمحان الراوي"، تورط قيادات في المجلس الانتقالي في تلك العملية، وإدارة خلية اغتيالات في عدن بالتنسيق مع أطراف خارجية حسب الوثاىق التي نشرتها يومية "اخبار اليوم".

وفي يناير/ كانون الثاني 2019، أشار تقرير لفريق الخبراء الأممي المعني باليمن إلى ادعاءات بمسؤولية قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا عن عمليات اغتيال عدد من رجال الدين والناشطين السياسيين وقيادات في حزب الإصلاح بعدن.

وقال مدير العمليات في المرصد الأورومتوسطي "أنس جرجاوي" إنّ تصاعد الاغتيالات السياسية في عدن نتيجة طبيعية للإفلات من العقاب الذين حظي به مرتكبو الجرائم السابقة، إذ لم نر أي تحركات فعلية من سلطة الأمر الواقع لحماية النشطاء السياسيين والشخصيات المستهدفة، أو حتى محاسبة المسؤولين عن عمليات الاغتيال السابقة".

وأضاف أنّ عددًا من الذين تعرّضوا لعمليات اغتيال كانوا تلقوا بالفعل تهديدات بالتصفية الجسدية، لكنّ الجهات الأمنية لم تتعامل بجدية مع تلك التهديدات، ما يثير شكوكًا حقيقية حول مسؤوليّتها في حدوث تلك العمليات أو السماح بها وعدم التدخل لمنعها.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان دعا في بيان له أول أمس المجلس الانتقالي إلى فتح تحقيق فوري في حادثة اغتيال "بلال منصور الميسري" وحوادث الاغتيال السابقة كافة بما يضمن تحقيق العدالة للضحايا، وتوفير الحماية الكاملة لجميع الشخصيات التي قد تكون مستهدفة بالتصفية أو الإيذاء الجسدي.

وحث الأورومتوسطي الحكومة اليمنية والتحالف العربي في اليمن على بذل كل الجهود المشروعة من أجل حماية أرواح المدنيين وإنهاء حالة الفوضى الأمنية في عدن، وتوفير بيئة آمنة للنشاط السياسي والمدني في المدينة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ، مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران، الذي بدأ إضراباً
المزيد ...
أكد تقرير حديث للبنك الدولي أن اليمن الذي يشهد حربا منذ عقد من الزمن "ربما يكون الأكثر فقراً" على مستوى العالم.   وقال البنك -في تقرير حديث له خاص بتقييم مستوى
المزيد ...
شنت جماعة الحوثي، هجوما على أهداف إسرائيلية، بالتزامن مع هجوم إيراني على إسرائيل، ردا على استهداف قنصليتها في دمشق ومقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني بهجمات
المزيد ...
  أكد الأكاديمي محمد مختار الشنقيطي، فشل مساعيه الهادفة لتبادل أسرى ومختطفين بين الحوثيين والشرعية اليمنية، والكشف عن مصير المخفيين قسرا لدى الأطراف
المزيد ...
  أبدت المملكة المتحدة البريطانية قلقها من استمرار التوتر في البحر الأحمر، جراء هجمات جماعة الحوثي لسفن الشحن.       جاء ذلك على لسان وزير الخارجية
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك