من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 8 ساعات و 48 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 6 ساعات و 50 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 9 ساعات و 27 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 16 ساعه و 46 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 16 ساعه و 49 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 14 أغسطس 2021 04:01 مساءً

الشهيد حليس، والعدالة الغائبة.

غالب السميعي

كيف انتهى ولخطوِهِ
في كُلِّ ثانيةٍ هَدِيلُ
هو في النَّهارِ الذِّكرياتُ
وفي الدُّجى الحُلْمُ الجميلُ
وهُنا ضُحىً مِنْ جُرحِهِ
وهُناك من دمِهِ أصيلُ.!!

لم يكن يوم 15 أغسطس/ آب، من عام 2016م يوما عاديا، أوعابرا في تاريخ عدن ،بل كان يوما مُضمخا بالدم، ومتشِحا بالسواد،ومصدوما بخبرٍ مُفجع،إنه خبر استشهاد القيادي الإصلاحي، الداعية،التربوي، المربي، المدرب، الخطيب، الإنسان، صالح بن حليس، لم يكن الرجلُ ممن عُرفوا بالعنف،أوبالآراء المُتطرفة،أوممن لهم سوابق عدائية ضدأي طرف،كان يُمثّل القيم الانسانية النبيلة، والسلوك السامي، كان يُجسِّد السلمية، والمدنية، والتسامح،والتعايش مع الآخر،والرقي الإ نساني في تعامله،لم تكن له خصومات تجعله في مرمى الأعداء المُفتَرضين،لم يكن له مواقف نزقة تستدعي أن تُزهق روحه الطاهرة على نحو ماتم في ذلك اليوم المشؤوم.

لقد أدرك القتلةالمجرمون خطورةَ الرجل على مشروعهم التدميري

للإنسان والوطن، فوجهوا سلاحهم المأجور نحو قلبه المليئ بالحب للآخرين، وحب الوطن، وحب مدينته عدن ،لم تكن خطورة حليس لديهم لسلاح يحمله،أو لأفكار متطرفة ينتهجها،لكن كانت خطورته أنه يُجسِّد بسلوكه السوي قيما سامية، ورؤىً نيرة، ومواقفَ مسؤولة، يرونها عائقا كبيرا، ومعضلةً عويصة،أمام تنفيذأجنداتهم القذرة التي يسعون لتحقيقها بأي ثمن في عدن وكل اليمن.

لقدكانت كلمات الشهيد حليس ترعبُهم وهو يعتلي منبر مسجد الرضا في المنصورة، ويكادون يموتون غيظا عندما يرون مسجده قد عج بالمصلين، الذين يأتون من مناطق مختلفة لسماع خطبة الشيخ صالح حليس الرجل الوسطي، المثقف، المدني المُسالم، الصادح بالحق، الرافض للظلم والقهر والعبودية،لهذا قرر الجناة القتلة إسكات صوت حليس، والتخلص من قامةٍ سامقة،ونفذوا خطتهم في وضح النهار، لتُسجل الحادثة ضد مجهول، كما هي العادة في كل حوادث الاغتيالات،التي نفذتها وتنفذها الأدوات المُمولة في عدن وما حولها خدمة لأجنداتها الإقليمية القذرة في اليمن.

مضى صالح حليس شهيدا ،يشكو ظلم قاتليه ولكنه رحل صوب الذاكرة، إذ أن سيرته العطرة لم تغب مطلقا عن الوعي الجمعي لكل محبيه، ولم تستطع رصاصاتُ الجناة أن تمحومن الذاكرة شخصا بمكانة وأهمية حليس، ولن يُكتب لأجندات القتلة، اليوم، وغدا، أن تتنتصر على حساب دماء وأشلاء الشهداء.

إن قضية الشهيد حليس حاضرة، وستبقى كذلك، وكل قضايا الشهداء الأبرار المغدور بهم،رغما عن أنوف القتلة،ولن تنتهيَ قضيتُهم باستشهادهم، مهما تقادم الزمن، ومهما مرت السنون تلو السنين ،فلايعتقد الجناةُ القتلة أنهم قد أفلتوا من العدالة.
ففي الذكرى الخامسة لاستشهاد صالح حليس، ورغم مرارة الفقد، إلا أنه لايجب أن تتحول الذكرى إلى مناحة للشهيد، بل للتذكير بمناقبه،وللمطالبة بوجوب القصاص من الجناة، وتحقيق العدالة الغائبة.

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك