من نحن | اتصل بنا | السبت 18 أكتوبر 2025 05:30 مساءً
منذ 11 ساعه و 29 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 11 ساعه و 33 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
منذ 11 ساعه و 37 دقيقه
    قالت عائلات المختطفين في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعتيم على مصير ذويهم، منذ أكثر من 4 أشهر.   وأكدت أمهات ونساء المختطفين في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين، "إنهن لا يعرفن شيئاً عنهم، لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".   وأوضحت
منذ يوم و 10 ساعات و 24 دقيقه
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ يوم و 10 ساعات و 26 دقيقه
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 10 نوفمبر 2021 04:58 مساءً

ديكة "الانتقالي" والصفعة الأمريكية

خالد الشودري
 
قبل خمسة أيام مر عامين على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية السعودية في الخامس من نوفمبر من العام 2019م، حيث لم ينفذ منه سوى بعض البنود أبرزها تشكيل حكومة جديدة وتعيين محافظ ومدير لامن عدن، فيما كان أهم البنود التي لم تنفذ هو الشقص الأمني والعسكري.
منذ سيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن وطرد الحكومة وقواتها في أغسطس 2019م لم يجد الحوثيين افضل من هكذا فرصة ذهبية لإعادة إحياء خلاياه النائمة لتنفيذ جرائم اغتيالات واختطافات والعبث بأمن المدينة.
لايعني ذلك أن الوضع الأمني كان أفضل في أيام تواجد الحكومة قبل اغسطس 2019م لكن الذي حدث بعده هو تحويل الانتقالي بوصلة الاعداء من الحوثيين إلى الحكومة الشرعية بشكل كامل وهو ما وفر أجواء سانحة لعودة جرائم الحوثيين.
ماسبق يفسر استماتة الحوثي في عرقلة عودة الأوضاع الى ماقبل اغسطس 2019م واستقرار الحكومة ومزاولة نشاطها من عدن بدعم سعودي.
أكاد اجزم أن الانتقالي لايقف خلف العمليات الإرهابية التي تشهدها عدن منذ عودة الحكومة، لكنه يمارس دورا أقبح من ذلك فهو يحرض ضدها والحوثي يقصفها، يحرض على الأحزاب و السياسيين والإعلاميين والحوثي يغتالهم، يلاحق المقاومين ويصادر سلاحهم وذخيرتهم والحوثي يسقط مناطقهم، حتى النازحين يستمر في التضييق عليهم وحرق مخيماتهم لإجبارهم للعودة إلى مناطقهم والقتال في صفوف الحوثي،هكذا هي المعادلة المقلوبة في عدن منذ اغسطس 2019م.
وبعد اتفاق الرياض برعاية السعودية والذي هدف إلى توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين ظل رفض الانتقالي لتنفيذ الشق الأمني والعسكري عائقا أمام أي تقدم لإنهاء الفوضى الأمنية والفشل في فرض الاستقرار في عدن.
الحوثي يسرح ويمرح في عدن ويقتل من يشاء في أي وقت وأي مكان بكل الطرق التي يشاء مستفيدا من نتائج الفشل والفوضى الأمنية المتسبب بها الانتقالي، وتحويله بوصلة الاعداء صوب الحكومة الشرعية و قصر (معاشيق).تلك هي النقطة بالضبط التي نعنيها عندما نقول إن الانتقالي (يتخادم) مع الحوثيين.سواء بحسن أو بسوء نية.
واستمرارا في (التخادم) مع الحوثيين يتهم الانتقالي الحكومة بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وهو من ملأ الدنيا ضجيجا بضرورة عودتها إلى عدن في تناقض عجيب.
دعوة الانتقالي لعودة الحكومة كانت فقط لإخراجه من مأزقه أثناء الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مديريات عدن من تردي الوضع المعيشي والخدمي وقتلت قواته المتظاهرين السلميين في شوارع عدن.
وبعيدا عن دلالة رفض المسؤول الأمريكي الزائر لعدن لقاء مسؤولي الانتقالي إلا أنه عكس فشل داعمي الاخير في التسويق له لدى واشنطن وإن إسطوانة (مكافحة الإرهاب) أصبحت مفضوحة.
مناورة الانتقالي في المماطلة في تنفيذ اتفاق الرياض تهدف إلى كسب الوقت فقط حتى يسيطر الحوثيين على محافظة مأرب وبعدها تتبدل قواعد اللعبة ويفرز الواقع الجديد اتفاقات جديدة.بحسب ما يهدف مموليه.
لكن صمود الشرعية وجيشها في مارب أربك حسابات الانتقالي وداعميه ولذا نرى تلك البيانات المتشنجة والتلويح بطرد الحكومة مجددا من عدن والتنصل من الاتفاق بشكل كامل.
هذا في البعد السطحي للموضوع أما في ماهو أعمق فيتعامل باعتباره يمهد لنفوذ سعودي اكبر في جنوب اليمن وعداوته للحكومة الشرعية فلأنها مدعومة سعوديا، وفي البعدين تكمن نقاط التلاقي مع الحوثيين.وهذا كله ضمن التفاهمات الأخيرة بين أبوظبي وطهران بشأن اليمن.
ورطة الانتقالي حيال الوضع الأمني في عدن في ظل عودة الاغتيالات والسيارات المفخخة ذات شقين، حيث لا يجدر به استثمارها لإظهار نفسه محاربا ضد الارهاب لأن ذلك لم يعد يجدي نفعا، ومن ناحية أخرى هو من يعرقل تنفيذ الشق الأمني والعسكري الذي يوحد الجهود الأمنية و التشكيلات تحت قيادة موحدة ممثلة بوزارتي الدفاع و الداخلية.
الانتقالي بصفته أداة بيد داعميه لا يمكن أن يكون غير ذلك والبيان الاخير كشف ذلك جليا. 
وعلى طريقة مقولة المفكر الألماني"تيودور فونتاني" المعروفة:( كم من ديك ظن أن الشمس تشرق بصياحه!!)، فالانتقالي وغيره من ضمن هؤلاء الديكة المتصارعة المنتفشة التي لا تملك من أمرها شيء سوى السير نحو حتفها بكل غرور.باعتباره جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك