من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ ساعتان و 27 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ 21 ساعه و 18 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 19 ساعه و 20 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 21 ساعه و 57 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 5 ساعات و 16 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 10 نوفمبر 2021 04:58 مساءً

ديكة "الانتقالي" والصفعة الأمريكية

خالد الشودري
 
قبل خمسة أيام مر عامين على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية السعودية في الخامس من نوفمبر من العام 2019م، حيث لم ينفذ منه سوى بعض البنود أبرزها تشكيل حكومة جديدة وتعيين محافظ ومدير لامن عدن، فيما كان أهم البنود التي لم تنفذ هو الشقص الأمني والعسكري.
منذ سيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن وطرد الحكومة وقواتها في أغسطس 2019م لم يجد الحوثيين افضل من هكذا فرصة ذهبية لإعادة إحياء خلاياه النائمة لتنفيذ جرائم اغتيالات واختطافات والعبث بأمن المدينة.
لايعني ذلك أن الوضع الأمني كان أفضل في أيام تواجد الحكومة قبل اغسطس 2019م لكن الذي حدث بعده هو تحويل الانتقالي بوصلة الاعداء من الحوثيين إلى الحكومة الشرعية بشكل كامل وهو ما وفر أجواء سانحة لعودة جرائم الحوثيين.
ماسبق يفسر استماتة الحوثي في عرقلة عودة الأوضاع الى ماقبل اغسطس 2019م واستقرار الحكومة ومزاولة نشاطها من عدن بدعم سعودي.
أكاد اجزم أن الانتقالي لايقف خلف العمليات الإرهابية التي تشهدها عدن منذ عودة الحكومة، لكنه يمارس دورا أقبح من ذلك فهو يحرض ضدها والحوثي يقصفها، يحرض على الأحزاب و السياسيين والإعلاميين والحوثي يغتالهم، يلاحق المقاومين ويصادر سلاحهم وذخيرتهم والحوثي يسقط مناطقهم، حتى النازحين يستمر في التضييق عليهم وحرق مخيماتهم لإجبارهم للعودة إلى مناطقهم والقتال في صفوف الحوثي،هكذا هي المعادلة المقلوبة في عدن منذ اغسطس 2019م.
وبعد اتفاق الرياض برعاية السعودية والذي هدف إلى توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين ظل رفض الانتقالي لتنفيذ الشق الأمني والعسكري عائقا أمام أي تقدم لإنهاء الفوضى الأمنية والفشل في فرض الاستقرار في عدن.
الحوثي يسرح ويمرح في عدن ويقتل من يشاء في أي وقت وأي مكان بكل الطرق التي يشاء مستفيدا من نتائج الفشل والفوضى الأمنية المتسبب بها الانتقالي، وتحويله بوصلة الاعداء صوب الحكومة الشرعية و قصر (معاشيق).تلك هي النقطة بالضبط التي نعنيها عندما نقول إن الانتقالي (يتخادم) مع الحوثيين.سواء بحسن أو بسوء نية.
واستمرارا في (التخادم) مع الحوثيين يتهم الانتقالي الحكومة بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وهو من ملأ الدنيا ضجيجا بضرورة عودتها إلى عدن في تناقض عجيب.
دعوة الانتقالي لعودة الحكومة كانت فقط لإخراجه من مأزقه أثناء الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مديريات عدن من تردي الوضع المعيشي والخدمي وقتلت قواته المتظاهرين السلميين في شوارع عدن.
وبعيدا عن دلالة رفض المسؤول الأمريكي الزائر لعدن لقاء مسؤولي الانتقالي إلا أنه عكس فشل داعمي الاخير في التسويق له لدى واشنطن وإن إسطوانة (مكافحة الإرهاب) أصبحت مفضوحة.
مناورة الانتقالي في المماطلة في تنفيذ اتفاق الرياض تهدف إلى كسب الوقت فقط حتى يسيطر الحوثيين على محافظة مأرب وبعدها تتبدل قواعد اللعبة ويفرز الواقع الجديد اتفاقات جديدة.بحسب ما يهدف مموليه.
لكن صمود الشرعية وجيشها في مارب أربك حسابات الانتقالي وداعميه ولذا نرى تلك البيانات المتشنجة والتلويح بطرد الحكومة مجددا من عدن والتنصل من الاتفاق بشكل كامل.
هذا في البعد السطحي للموضوع أما في ماهو أعمق فيتعامل باعتباره يمهد لنفوذ سعودي اكبر في جنوب اليمن وعداوته للحكومة الشرعية فلأنها مدعومة سعوديا، وفي البعدين تكمن نقاط التلاقي مع الحوثيين.وهذا كله ضمن التفاهمات الأخيرة بين أبوظبي وطهران بشأن اليمن.
ورطة الانتقالي حيال الوضع الأمني في عدن في ظل عودة الاغتيالات والسيارات المفخخة ذات شقين، حيث لا يجدر به استثمارها لإظهار نفسه محاربا ضد الارهاب لأن ذلك لم يعد يجدي نفعا، ومن ناحية أخرى هو من يعرقل تنفيذ الشق الأمني والعسكري الذي يوحد الجهود الأمنية و التشكيلات تحت قيادة موحدة ممثلة بوزارتي الدفاع و الداخلية.
الانتقالي بصفته أداة بيد داعميه لا يمكن أن يكون غير ذلك والبيان الاخير كشف ذلك جليا. 
وعلى طريقة مقولة المفكر الألماني"تيودور فونتاني" المعروفة:( كم من ديك ظن أن الشمس تشرق بصياحه!!)، فالانتقالي وغيره من ضمن هؤلاء الديكة المتصارعة المنتفشة التي لا تملك من أمرها شيء سوى السير نحو حتفها بكل غرور.باعتباره جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك