من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ 10 ساعات و 34 دقيقه
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ يومان و 10 ساعات و 51 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يومان و 14 ساعه و 21 دقيقه
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 27 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 5 ايام و 9 ساعات و 34 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 10 فبراير 2022 09:45 مساءً

رأيي في ثورة فبراير كان - ولا يزال وسيبقى

فؤاد مسعد
 
كانت ثورات الربيع العربي وستبقى خير ما أنجزته الشعوب لانتزاع حقوقها من مخالب الأنظمة الفاسدة المستبدة، وستبقى لحظات الانطلاق نحو ميادين الحرية وساحات الثورة، العمل الأجمل والأبهى منذ رحيل الاستعمار الأجنبي حتى اليوم..
 
وستبقى الثورة الأكثر تعبيرا عن إرادة الناس وأحلامهم، رغم الدمار الذي خلفته القوى المناهضة لإرادة الشعوب والمعادية لخيار الثورة، بفعل الثورات المضادة والصراعات الدامية والأوضاع المأساوية والمشاهد الكارثية التي قادت إليها تحالفات الفلول والبقايا الحاقدة مع المليشيات والتشكيلات المسلحة التي جرى استدعاؤها من كهوف التاريخ وأقبية عصور الظلام.
 
ستبقى الثورة خيار الضرورة للشعوب التي حال الاستبداد بينها وبين ما تصبو إليه من حرية وكرامة وعدل ومساواة، ولم يعد أمامها إلا الثورة، ذلك أن الأنظمة التي أطبقت على الثروة والسلطة عشرات السنين فشلت في تحقيق الحد الأدنى من مطالب الشعب، وتلبية النزر اليسير من احتياجات المواطنين، كما أنها عجزت عن التعاطي الإيجابي مع تحديات الحاضر وقضاياه الشائكة، فكان لا بد من الثورة، لأن خطابات القصور الحاكمة كشفت عن قصورها ولم تعد تقنع أحدا غير زبانيتها وأذنابها وأتباعها السائرين في ركابها الراقصين على إيقاعها.
" فتحت ثورات الربيع نوافذ الأمل، لكن أنظمة القهر فتحت أبواب الجحيم على مواطنيها، قتلاً وتدميراً ورعباً وإرهاباً"
 
اليوم تحاول تلك القوى التي ناصبت الشعوب العداء استعراض قدراتها شامتة ومتشفية بما آلت إليه الأوضاع في عدد من بلدان الربيع العربي، وكأن ذلك من صنيع الثورة والثوار، متجاهلة حقيقة أن التدمير والتخريب كانا ولا يزالان سلاح أنظمة الفساد ولغتها، قالها كل زعيم بطريقته، وعبّر عنها قذافي ليبيا باختصار: أحكمكم أو أقتلكم.
 
الثورة هي الحقيقة التي صنعتها الشعوب حين انعتقت من قيودها، وتحررت من مخاوفها، فيما الخراب والإرهاب صنيعة الطغاة المستبدين، ولن توهمنا الأبواق المأجورة أن العكس هو الصحيح، لأنها هي ذاتها الأبواق التي ظلت زمنا طويلا تجمل كلما يقترفه الاستبداد من مساوئ وما يرتكبه من أخطاء وخطايا بحق الشعب والتاريخ والمستقبل.
 
إن الحقيقة التي تعجز كل مساحيق التجميل وأدوات التضليل والتطبيل أن تخفيها أن شعوب الربيع العربي قدمت خيرة أبنائها قرباناً في طريق الثورة وسبيل الخلاص، فيما دفعت أنظمة القمع والقهر أسوأ ما لديها من إمكانات مادية وبشرية في مواجهة خيار الشعب ومنازلة طلائع التغيير الفتية الحالمة بغد أجمل ومستقبل أفضل، فكان السجال اليومي يوثق أحداثه في الشوارع العامة وكبرى الساحات من سيدي بوزيد والقاهرة إلى بنغازي ودير الزور وصنعاء، استمر النزال طويلا بين الورد والبارود، الأمل والرصاص، الهتاف المشرع صوب المستقبل وبنادق القتل والقنص المصوبة فوق الأحياء والأشياء للإجهاز على الحلم والحياة معا.
 
أشعل الحالمون ليالي الربيع أعراسا طربت لها قلوب الجماهير، فأوقد كل نمرود أخدوده ودعا كل فرعون سحرته وأضرم نيرون نار الدمار وأخذ يطالع المدينة من بين ألسنة اللهب بكل ما أوتي من حقد وانتقام، لكن ذلك لم يغير شيئا في حقيقة الثورة السامية، كما لن يجعل القتل القاتل ملاكا ولن يصير الشهداء الأبرار أشرارا، كما تريد أن تقول تلك الأبواق المشؤومة.
 
فتحت ثورات الربيع نوافذ الأمل، لكن أنظمة القهر فتحت أبواب الجحيم على مواطنيها، قتلا وتدميرا ورعبا وإرهابا، ثم جاءت غربان الخراب وبوم الشؤم لتنعق بما أملاه عليها سادتها من تلفيق الاتهامات للربيع الحالم بارتكاب الجريمة وتبرئة ساحة المجرمين الوالغين في الدم والإثم والخطيئة، لكن هيهات أن تنطلي الأكاذيب والافتراءات أو أن تنهار حقيقة الثورة أمام حديث الإفك، أو أن تتغلب ألاعيب السحرة وأكاذيب الدجالين على إرادة الشعب وتطلعاته الكريمة.
 
لن تلعن الأجيال القادمة ربيعا امتد من أعماق الإرادة إلى ناصية الأمل، مهما سعت أدوات التنكيل لتزييف الوعي وتزوير الواقعة، وإن الشعوب التي عرفت طريق الثورة وتنسمت أريج الحرية لن تعود أدراجها خالية الوفاض، مهما ذاقت من الويلات وقدمت من التضحيات، كما وإن ملايين البسطاء الذين هتفوا لأهدافهم النبيلة وغنوا للصباح الجديد لن يرجعوا إلى بيوتهم بدون الخبز والحرية، ولن يتنكر الفقراء لمن ماتوا دفاعا عن حقهم في الحياة، وسيكتب التاريخ في أبهى صفحاته أن ثورة أوقدتها دماء الشهداء لا بد أن تنتصر.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك