من نحن | اتصل بنا | الخميس 03 يوليو 2025 12:07 صباحاً
منذ 9 ساعات و 19 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ يوم و 7 دقائق
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ يوم و 10 ساعات و 32 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ يوم و 22 ساعه و 36 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ يوم و 22 ساعه و 40 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 16 نوفمبر 2022 10:08 مساءً

الخرافة أشعلت الحرب والتافهون استفادوا منها

فؤاد مسعد
 
ظهرت جماعة الحوثي في البداية كــ(تفاهة) لا تستحق الاهتمام، ولم يكن يخطر في بال أحد أنها ستصير يوماً ذات شأن، كانت (التفاهة) تتحرك من أقصى شمال البلاد، متوجهة صوب العاصمة فيما كانت القوى الوطنية اليمنية منشغلة بتناقضاتها وخلافاتها التافهة عن مواجهة (التفاهة) الآخذة في التوسع والانتشار، معتمدة على الدعم والتمويل والتسليح الإيراني.
فيما بعد صارت (التفاهة) تسيطر على العاصمة صنعاء، سقطت الدولة ومؤسساتها وجيش وأمنها ومواردها في قبضة حفنة من التافهين القادمين من كهوف التخلف والتعصب الأحمق، وبات اليمنيون في مواجهة مكشوفة مع تلك الجماعة المدججة بالحقد والجهل والخرافة، كان على الشعب اليمني أن يقاوم ويقاوم مهما كانت قوة الخرافة، ومهما كان حجم (التفاهة)، انحسرت فرص المقاومة كلما سيطرت الجماعة على أرض جديدة، غير أن ذلك لم يمنح جماعة الخرافة أي شرعية، إذ أن ممارساتهم اليومية كانت تثبت يوماً بعد آخر أن خرافتهم تحمل بذور فنائها، وأن حقيقة اليمن ستنتصر على وهم الخرافة وتفاهة حامليها.
ولا يزال بالإمكان إسقاط (التفاهة) المغلفة بخرافة السلالة، سيما وأن اليمنيين قدموا- ولا زالوا يقدمون التضحيات الجسيمة من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة مشردين واللاجئين والنازحين، بيد أن تنامي تفاهات مماثلة في الجهة المقابلة وفي الضفة الأخرى زاد من صعوبة الحسم، إذ أن (التفاهة) لا تستطيع أن تسقط (تفاهة) مثلها، ولقد كانت التضحية جديرة بتحقيق النصر، لولم تظهر الجبهة المقابلة للحوثي محملة بكثير من التفاهات ومزيد من التافهين، تافهين يشبهون الموجودين لدى الحوثي مع بعض الفوارق، وهو ما بدا واضحاً في الصورة الراهنة.
(التفاهة) لم تعد حكرا على الحوثي، والتافهون باتوا موجودين ضمن صفوف غالبية المكونات التي تدعي أنها تحارب الحوثي، تفاهات تنتشر وتتمدد وتتصدر المشهد، يمكن رؤية التافهين بكل وضوح وهم يتقافزون فوق مربعات الساحة بكل خفة ووقاحة، يتحدثون عن المواجهة مع الحوثي وهم أدوات تطيل بقاءه، ويكتبون عن المعاناة وهم أبرز أسبابها، فسادهم يمنح الحوثي أفضلية، وابتذالهم يجعل الحوثي حالة أرقى، وبذلك حصل الحوثيون على فرص جديدة للبقاء والمناورة، وكلما تعرض أحد بالنقد للحوثيين، أشاروا إلى التافهين الذين يتربعون المشهد في الصفوف المقابلة، وهؤلاء هم أكثر من يخدم الحوثيين، وهم الذين بسببهم تطول معاناة اليمنيين وتستمر، لأن هؤلاء ليس في مصلحتهم حسم المعركة مع الحوثي، وهم الذين حصدوا خسائر الحرب مناصب ومغانم ومكاسب رفعتهم من الحضيض، مع أنهم لا زالوا في الحضيض الأسفل.
 وحدهم الأبطال في الجبهات هم الأنقى والأطهر في سجلات الحرب، وهم الذين يقدمون التضحية بأرواحهم ودمائهم، وهم الذين يرسمون خارطة الطريق المؤدي إلى الانتصار العظيم.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك