من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 17 ساعه و 52 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 15 ساعه و 54 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 18 ساعه و 30 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و ساعه و 50 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يومان و ساعه و 53 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 20 مارس 2023 09:59 مساءً

مزاعم الحق الإلهي منذ ألف عام!

علي احمد العمراني

"مسؤول" حو/ثي؛ متحذلق، يُفرِط في المزاعم  الوطنية في منشوراته، وكأن جماعته الحو/ثية؛ جماعة يمنية وطنية طبيعية، وليسوا جماعة عنصرية طائفية متطرفة ذات أيديولوجية أصولية عنفية متخلفة مستعلية فوق الوطن والمواطنين، مفترضة أن لها حقوقاً وامتيازات في السلطة والثروة لا يشاركهم فيها أحد من أبناء الوطن، ومع ذلك يدعي أنهم الوطن وأنهم الحق ذاته، وأنهم مَن يمثل اليمن!

ولو كانوا  كما يدَّعي، لكُنَّا معهم من أول يوم، لكنهم، ولعله يعلم،  بعيدين عن مقتضيات الوطنية اليمنية الحقة، وتطلعات الشعب اليمني المشروعة، ولا علاقة لهم بمبادئ الحق والعدل والحرية والمساواة، التي هي حق لكل البشر، والتي يستحقها ويتوق إليها اليمنيون، ودفعوا في سبيلها أثمانًا باهظة.

الحو/ثيون، وعقيدتهم الفئوية الإستعلائية،وعنفهم المفرط، وإطماعهم، وجشعهم، سبب نكبة اليمن في هذا  الزمن، وفي أزمنة أخرى كثيرة ماضية، ولم ير اليمنيون خيراً منذ وطأت عقيدة التمييز العنصري الباطلة أرض اليمن، منذ بداية  قدوم الرسي، 284 هجري.


ويبدو بأن لا أمل، للأسف، في أن يغير الحو/ثيون ما بأنفسهم، طوعاً؛ حتى بعد سنين عديدة قادمة.وقد مر عليهم حوالي عشرين عاماً، وهم يقاتلون في سبيل عقيدتهم الإستعلائية الباطلة، وقد ورثوا عن أسلافهم مزاعم الإصطفاء الرباني، والحق الإلهي الزائف، ولم يغيروا ما بأنفسهم منذ أكثر من ألف عام، مع أن الدنيا قد تغيرت في الالف عام الماضية،الاف المرات، وما تزال تتغير ! وما تزال مزاعمهم لم تتغير ، بل هي نفسها، في أن لهم حقاً إلهياً دون غيرهم، كما كانت منذ قرون، ويستخدمون القوة والعنف، لفرضها الآن، مثلما كان أسلافهم يفعلون دائماً.

هل يمكن لعبد الملك الحو/ثي، أن يعلن بوضوح أنه مجرد مواطن يمني، لا فضل له على  غيره إلا بالعمل، مثلما يمكن أن يفعل أي إنسان وأي قائد، وأي سياسي، في طول الدنيا وعرضها؟! يفترض في شخص يعيش في القرن الواحد والعشرين أن يفعل ذلك بلا تردد أو تسويف، ويعلن ذلك ببساطة ووضوح، لكنه  لن يفعل، استعلاءً وغرورًا، معززاً بعقيدة عنصرية متوارثة زائفة، وسذاجة ريفية، وجهل مركب فاضح.

ولا يستطيع  "المسؤول" الحو/ثي المغرور صاحب التغريدات الكثيرة والمزاعم العديدة، أن يقول هو أيضًا؛ إنهم مجرد مواطنين مثلنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهو؛ أي ذلك "المسؤول" يخاطب عبدالملك باعتباره نصف إله، وربما إله "كامل الدسم"! ومن الطبيعي أن نختلف مع الحو/ثيين حتى النهاية، ولا نلتقي معهم، ما دام وهم ينطلقون من معتقدات ظالمة وباطلة، تقول بأفضليتهم وحقهم الحصري في الحكم؛ والثروة؛ فكرة الخُمس مثلاً!
ويفترض أن لا يلومنا أحد في الحاضر ولا  في المستقبل، ولن يلومنا التاريخ،  ما دام خلافنا مع الحو/ثيين ومواقفنا تجاههم، بسبب قضايا بديهية كهذه.

 ولأن الحو/ثي لن يتبنى ولن يفعل ما هو حق، فإن صراعه مع اليمنيين سيستمر حتماً؛  وهو لن  يأبه كون الشعب اليمني ومقدراته وأحلام وتطلعات بنيه وكرامتهم، ستكون وقود الصراع والحرب..ومعروف  أن الحو/ثيين يرفعون ويرددون شعار؛ لا نبالي! وكم أكد عبدالملك أنه مستعد لخوض الحرب عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة! وغايته في ذلك تحقيق مزاعم الحق الإلهي الحصري!

إضافة إلى دعاوى الحو/ثية الزائفة في الوطنية، فقد أُصيب الحو/ثيون بحالة غرور، وصلف، وتعالي، فوق ما تغذيهم به العقيدة الزائفة، ويصدقون أنفسهم بأنهم قوة ضاربة.. خاصة وقد حازوا بعض مظاهرها، ومن ذلك قدرتهم في الضرب في عمق دول التحالف.. ويبقى السؤال؛ من سهَّل لهم كل ذلك؟ لعلها الحسابات الخاطئة وتغيُّر الأجندات ، وأشياء أخرى، بعضها واضح الآن، وأخرى قد يجيب عنها الزمن.


ولولا  الغفلة والخفة والإستهتار  وسوء التقديرات والحسابات الخاطئة، من قبل، لما ظهر الحو/ثي في اليمن أصلا ولما عادت الإمامة البغيضة على نحو ما يحدث اليوم،  وكان يمكن حسم الصراع معه بسرعة منذ زمن، قبل 2011،  وكان الحسم ممكناً أيضاً بعد دخول التحالف في 2015 ، وبسرعة معقولة، لكن الأجندات تغيرت كما يبدو وتداخلت وتضاربت، وهناك من يرى أن سوء النوايا قد بُيتت مسبقاً، ومن مظاهر تلك  الأجندات العابثة والنوايا الغريبة؛ السيئة في الحقيقة، خلق كيانات ومليشيات مختلفة ومتناحرة هنا وهناك،  ومحاباة مشروع الإنفصال وتدليله وتعزيزه وتقويته وترويجه والتطبيع معه، حتى صار شريكاً في مؤسسات الدولة، بأطماع وتطلعات- يقول مجلس الرئاسة إنه يحترمها!- ليست أقل من تجزئة اليمن وتقسيمه، وكل ذلك  قاد إلى تعثر جهود التحرير، ليبدو الحو/ثي وكأنه قوة قاهرة، لا قبل لأحد بها.مع أن الحو/ثي قد تقهقر ببساطة في معارك عدة، عند توفر النية والجد والدعم، مثل تحرير الجوف من قبل، وأجزاء كثيرة من مأرب، ووصول قوات الشرعية إلى فرضة نهم من قبل، وعلى مقربة من صنعاء، وكذلك الحال في الساحل الغربي، والوصول إلى الحديدة، وأخيرا  تحرير بيحان؛  ولكن مع التوقف عند أطراف التشطير السابقة! وهذا مما يثير الريبة، ويصيب الثقة في مقتل، ويساعد الحو/ثي كثيراً، ويظهره قوة مغرورة كبيرة.

وتبدو الحرب وهي تدخل سنتها التاسعة، وكأنها جاءت لتقوية المليشيات الحوثية والإنفصالية على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني، وعلى حساب الدولة اليمنية وكيانها الواحد.

وأغلب الظن أن ذلك لم يكن الأجندة والغاية منذ البداية، أو هكذا كان تقديرنا وفهمنا. ولكن يبدو أن كل شيء قد تغير  وتبدل، إلا عقيدة الحق الإلهي عند الحو/ثية، فهي باقية وثابتة منذ ألف عام. وكان يجب أن لا تكون مقبولة في أي وقت؛  فما بالنا في القرن الواحد والعشرين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك